وأعـِدنـي!! : Part 8

24 4 0
                                    


..

" لـدي .. لـدي مااقـولـه بـالفعل .. "

واخيراً سينطق! .. انحنى ناحية الطاولة بجذعه العلوي قليلاً ، ليشبك يديه ببعض ، نظراته مصوبه نحوي ليردف بعدها بهدوء وبدون تقطيع ، بسلاسه

" الأمر كالتالي .. بسبب قرعة غبية أختيرتي لتكوني الشخص المناسب لي لحظور مناسبة مهما جداً لي ، ويجب عليكِ الموافقة وإلا سيكون صاحب القرعة في هلاكٍ محتم! ، وأنـا امقت الخسارة لذا وافقت على هذه اللعبة الهزلية فحسب! ، على أي حال أنه أمر هم جداً بالنسبة لي كما قلت سابقـًا ، وأنـا لااحاول اللعب أي أنـا جاداً بمااقول، بسبب بعض الأسباب الخاصة أجلت موعد الحفل لاسبوع أخر لذا سأمنحكِ يومين لااكثر ، فأنـا لااعشق الانتظار! "

أنها المره المئه التي ارمش بها وللأن أنـا افعل!! .. أشعر أنَ فكِ قد سقط ارضًا ، جحظت عيناي بقوة ، م ماذا يقول لم افهم حرف مماقاله على الرغم من أنه سرد جريدا امامي بالمختصر!! ، لكن أنـا لم استوعب ماقاله في النهاية!

بحلقه بوجي بأستغراب ، كوني لم اعطي أي رده فعل تذكر ولم انبس بحرف ، ماذا اقول على أي حال! ، رسمياً جعلني اتكلم بلعثمه ولااعلم السبب!

" م ماذا! .. أقصد أ أنـا لـم استوعب ماقلت حقـاً! يعني ..
كان طلـبـاً مختصراً جداً .."

قلت! ، لاراه يعود يتكئ ناحية الكرسي الخشبي ، يحمل فنجان القهوة بين انامله الطويلة والغليضة بعض الشيء! ، والعروق الرفيعة التي تزين يديه بدقة! ، كنت شارده بمايفعل لانتبه فجأة لذلك! ، عندما اردفَ مجيباً ..

" لايوجد شيء يدعو لـلاستيعاب! ، ببساطة سيكون جوابكِ أما لا أو نعم! ، ففي النهاية انتِ حرة بأختيارك لااجبركِ على شيء ، وأيضـًا بالتأكيد سيكون هناك مقابل لموافقتكِ! ، أكتبي المبلغ الذي يعجبكِ على دفتر الشيك سااستطيع دفع المبلغ الذي تريديه! "

SAVE ME حيث تعيش القصص. اكتشف الآن