اعَـلـي قَـول ذَلـِك! : Part 6

32 6 17
                                    

اغلقت الباب خلفها بقوة! ، لتفز ميدا بخوف من مكانها لتنظر للاخرى الغاضبة وبشدة ..

لترمي الهاتف بقوة نحو الاريكة وتردف بغضب

" أنتهى ، أنتهى كل شيء الآن .."

" م ماذا حدث! مالذي أنتهى!؟ "

اردفت ميدا بغير فهم قاطبة حاجبيها لتخطو نحو الأخرى بخطوة وتمسك يدها تهزها لتتكلم!

" لا ، لااستطيع فعلها اوني! .. على الرغم من أنني قلت سأفعلها ، لكن في النهاية انا ضعيفة لااجرؤ .."

بدأت دموعها تتساقط قاطبة حاجبيها بغيظ لتملئ يدها بقبضة وبقوة تشد عليها! تحت نظرات الاخرى الحزينة وخوفها! ، لتكمل بخنق

" لقد انتظرت طويلاً ولم يأتي صاحب النصيب الذي رتبتي موعد لي معه! أنتظرت كثيراً وفي النهاية كنت أنـا!!.. شعرت برعب كبير! لااريد تجربه ذلكَ الشعور مجددآ ، شعور العار! شعور فتاة رخيصة .. انتِ لاتفهميني أوني م ماشعوركِ وانتِ تتعرضين للتحرش!!! ..."

" م ماذا ؟؟ ، كيف؟ ، مالذي حدث! "

جحظت عيناها لتعقد حاجبيها بأستفهام وخوف تنظر نحوها! ، لتردف الاخرى من بين انفاسها الثقيلا محاوله جمع الاحرف بصعوبة

" ر ررجلين حاولا اللعب معي بقذارة قاموا بسحبي خلفهم كـ الرهينا شعرتُ بالخوف والرهبة ، انظري لـ يدي لقد اصبحت حمراء تماماً! "
توقفت لتشير نحو معصمها مع نظرات ميدا المتوسعة بصدمة، وفاهَ المنفرج ، لتكمل

" في تلكَ اللحظة كرهت نفسي لدرجة المـ .. "
" أسفة! ..
أسفة بشدة لاني ضعيفة! ، أسفة لاني حملاً ثقيلاً عليكِ ، أسفـ .."

SAVE ME حيث تعيش القصص. اكتشف الآن