ردت فـِعـل الـغـَريـب! : Part 9

29 6 3
                                    


..

" واعـِدنـي .."

م ماذا قلت الأن أنـااا نطقتها بالفعل ماذا دهاني هل أنـا مجبرة لتلكَ الدرجة بحق السموات السبع ماهاذا! ،فل يقل مايقله ولينتهي العذاب! أنـا أستحق  بجدارة ،سيعتقد أنني رخيص تبحث عن الشهوه! مثل تلك النادلة سيرفض ويهينني بطريقة جميلا مثلها تمامـًا أنـا فعلا استحق ضحكت عليها سابقا والأن أنـا أكلها ..

من قمة أحراجي ولومي لنفسي والقاء نفسي كالغبية في متاهـة لن اشفي منها البته سأعاني طويلاً أنـا أعلم .. طئطئت رأسي للاسفل بخيبة من نفسي النقية أشعر بالأسف أتجاهها جداً متأسفة!
أستسلمت للواقع ..

" حسنـًا .. "

أجل أجل أكمل أنـا استحـ .. ماذا ، رفعت رأسي بسرعة احدق بهِ بعدم فهم ، م ماذا قال ح حسنا؟ مهلا دعني استوعب ، استقامة ليكمل وبنبرته المعتادة

" كوني جاهزة بعد ثلاث أيـام على تمام الساعة الثامنـة والنصف ليلاً ، وأيضـًا .. يفضل أن تأخذي أذن عائلتكِ لاننـا سنتأخر . "

ختمَ ليذهب بعد أن وضع المال على الطاولة ، تكرر المشهد مجددآ! ، حدقت بالفراغ بعد استيعاب فعلاً، حسنا!! .. هو أجاب بـ حسنا هل يتلاعب بي!! لم يرفض! لم يقل شيء! ، اههه .. ' زفرت بقوة '

" أههه لاافهم شيء .. "

صرخت بهستيرية اشد خصلات شعري من بين أناملي لالحظت نظرات الناس حولي تباً ، استعدلت بجلستي احمحم ارتشف من عصيري وكأن شيء لم يكن! ، لابأس حسنا لابأس سأسير بأتجأة الرياح ولن اتعب تفكيري بنيته!

مهلا لحظة .. لاحظت شيء غريب! قهوته! ..قهوته لم ينقص منها شيء!!!

غريييييييب!!

..

# وجه نظر الكاتب :

يمشي بخطوات هادءه يضع سماعه الأذن اللاسلكية مستمعاً لاحد موسيقاه المفضلة ، يغطي رأسه بقبعة سوداء دائرية الحواف، والماسك الاسود تغطي معظم وجهه ولايظهر منها فقط عيونه الصغيرة ، وقف فجأة عن الحركة عند هبوط شيء لامس قدمه بخفه!

ليشيح نظره للاسفل قليلاً وينظر وإذا بثمرة البرتقال بمحاذات حذاءه ليرفع رأسه قليلاً بعد ليجد الاخريات يتدحرجن متسابقات نحوه ، ليوضح له المشهد حيث تلكَ العجوز الذي يبدو أن كيس ثمر البرتقال قد تمزق لذا هي بدت تركض خلفهن صارخة أن يقفن! بصعوبة..

SAVE ME حيث تعيش القصص. اكتشف الآن