البارت 9ابتسم بألم ثم ركب و غادرت به السيارة من جهة و من الجهة الأخرى دخلت إلى الفندق السيارة التي كان يقودها شونجي
شونجي ( بعدما نزلوا من السيارة ) : اذهب لتستريح الآن
تشانغ جو : ماذا بخصوص الذي أخبرتني به
شونجي : هل ستبدأ بالحديث من الآن ؟ ....... سوف أتراجع
بورا : لا تكن هكذا ساعده
تشانغ جو : بورا الجميلة محقة ساعدني
شونجي ( ببرود كعادته عندما يطرد نيل ) : تشانغ جو غادر الآن
تشانغ جو ( باستسلام ) : حسنا سوف أغادر الآن فأنا أعرف هذه النبرة جيدا
ذهب تشانغ جو و بقيت بورا مع شونجي لوحدهما
شونجي : أنت لم تأكلي شيئا حتى الآن
بورا : أجل و أنت أيضا
شونجي : ما رأيك أن نذهب للعمة مي جين و نخبرها أن تعد لنا شيئا
ثم تكلما بنفس الوقت و أشارا بإصبعيهما
بورا / شونجي : الفطائر المحلات
بورا : هل تحبها ؟
شونجي : كثيرا و خصوصا إذا كانت من إعداد العمة مي جين
بورا : أنا أيضا أحبها و أطلبها منها دائما
كانا يمشيان و يبحثان عن مي جين و صادفا إل جو و كيوهي
إل جو : أين كنتما لم نراكما منذ أمس
بورا توتر ول م تعلم بماذا ستجيبهما و لكن شونجي تدارك الوضع
شونجي : ذهبنا لكي تريني هديتي
إل جو : ألم يكن بإمكانها جلبها ؟
شونجي : هديتها كانت جولة أليس كذلك بورا ؟
بورا : ها ......... أجل أجل كانت جولة
إل جو : حسنا .... نلتقي لاحقا هيا كيوهي لنذهب
كيوهي كانت تشاهد التوتر على وجه بورا و أيضا كان هناك شيء مختلف بها و لكن الوقت الآن لا يسمح لذا ابتسمت لهما و غادرت مع إل جو و لاحقا سوف تجلس مع بورا و بورا سوف تخبرها بكل شيء
شونجي : بالمناسبة أنا لم أحصل على هديتي منك بعد
بورا : انتظر لحظة ( و أخرجت السوار من جيبها )
بورا ( وهي ترفعه أمامه ) : خذ هديتك الآن
شونجي : سوار؟
بورا : أجل ... ألم يعجبك ؟
شونجي : بلى إنه جميل ... أول مرة أتلقى هدية كهذه ( و أخذه منها )
بورا : دعني أساعدك في ارتداءه
مد يده نحوها و هي اقتربت أكثر منه و أخفضت رأسها لكي تلبسه إياه .... كانت قريبة منه جدا ....... أغمض عينيه لكي يستنشق عطرها و يبقيه بداخله لكي يشعر بدفئ هذه اللحظات عندما تكون بعيدة عنه
بورا ( بابتسامة ) : هنيئا لك ( و رفعت رأسها نحوه )
عندها فتح عينيه بسرعة
شونجي ( بتوتر ) : هه ... شكرا سوف أرتديه دائما
عندها سمعا صوتا خلفهما
مي جين : بورا ...... شونجي
حدقا بها ثم ابتسما
شونجي : لقد أتت بوقتها
بورا : أجل أنت محق
مي جين ( بعدما وصلت إليهما ) : أين ذهبتما قبل قليل ؟
بورا : تشانغ جو كان بمشكلة و ذهبنا لمساعدته
مي جين : أوه حقا
شونجي : لا تشغلي بالك إنها تافهة
بورا ( تحدق بها برجاء و نبرة رجاء ) : أمي .....
مي جين : أعرف هذه النظرة جيدا
شونجي ( بنفس طريقة بورا ) : عمة مي جين ....
مي جين : لقد فهمت ليس هناك غيركما من يستعمل هذه النظرات
هوانغ ( من خلفها ) : بلا أنا أيضا سوف أبدأ باستعمالها ..... مي جين حبيبتي ....
و بورا و شونجي أصدرا أصوات الازعاج
مي جين : ماذا تريدان أن تأكلا هيا خلصاني
بورا : فطائر
شونجي : محلات
هوانغ : سوف تكون لذيذة جدا
مي جين : حسنا أنتم إذهبوا و اجلسوا و أنا سوف أعدها و أجلبها
هوانغ : لا دعينا نذهب إلى المنزل لكي تكون الأجواء عائلية أكثر
مي جين : أمممممم حسنا فقد أعجبني مطبخه كثيرا
هوانغ : سوف أحول كل المطابخ إلى مثل ذلك المطبخ ( كانا يمشيان و يتعانقان )
و شونجي و بورا خلفهما يضحكان عليهما
مي جين : أيها الشقيين أعلم أنكما تسخراني منا الآن
شونجي : و هل نستطيع فعل ذلك ؟
بورا : إطمئني أمي نحن لا نفعل
هوانغ : أجل صدقتكما
عند وصولهم للمنزل ذهبت مي جين مباشرة إلى المطبخ من أجل البدأ بإعداد الفطائر و هوانغ طبعا لا يتركها و لا دقيقة
شونجي : بورا ما رأيك أن نتركهما لوحدهما قليلا و نذهب نحن لكي أعرفك على المنزل
بورا : فكرة جيدة لنذهب
في المطبخ
هوانغ : لا أصدق أن بورا و شونجي على وفاق
مي جين : ولا أنا .......... حتى صباحا رأيتهما يغادران معا
هوانغ : حقا ؟ .... إلى أين ؟
مي جين : عندما سألتهما قالا أن تشانغ جو كانت لديه مشكلة و ذهبا ليساعدها
هوانغ : لا يبدوا الأمر صحيحا
مي جين : هذا ما إعتقدته أنا أيضا ........ لم أصدقهما
هوانغ : تبدوا حجة فقط
و في مكان آخر :
شونجي : و الآن سوف أعرفك على الغرف
بورا : إنه حقا منزل رائع و مريح
عرفها بجميع الغرف و بقيت غرفته هي آخر غرفة
شونجي ( وهو يفتح الباب ) : و هذه غرفتي
بورا : إنها رائعة ....... ( ثم تقدمت نحو النافذة ) ...... و إطلالتها جميلة أيضا
شونجي : هل أعجبتك إلى هذا الحد ؟
بورا : أجل
شونجي : سوف أنقل أغراضي منها و أجعلها غرفتك عندما نأتي إلى هنا في الاجازات
بورا : لا داعي أنا لا أحب أن آخذ أي شيء من أحد
شونجي : حنى لو كنت ترغبين به بشدة ؟
بورا : أجل ما دام أنه ليس لي سوف أرضى بالأمر الواقع
عندها ابتسم و فكر فكرة حمقاء أو غبية هكذا تبدوا لأي أحد آخر و لكن هو أعجبته هذه الفكرة
شونجي ( يحدث نفسه ) : ( سوف تكون غرفتنا عندما نتزوج عندها سوف ترضين بالأمر الواقع أيضا )
بورا : ما سر هذه الابتسامة على وجهك ؟
شونجي : لا شيء
بورا : إذا دعنا نذهب لكي نساعد أمي في تحضير الفطور
شونجي : ألم أخبرك من قبل ؟
بورا : بماذا تخبرني ؟
شونجي : أنا أحب تناول الفطائر فقط لا تحضيرها
بورا : حتى تحضيرها ممتع ........ هيا تعال ( من يتحدث هكذا الجميع يعلم أنها فاشلة عكس والدتها في أمور المطبخ )
ذهبت و هو مشى وراءها حتى وصلا إلى المطبخ و كانت مي جين لا تزال تجهزها و هوانغ يضع الأطباق على الطاولة
هوانغ : هل أعجبك المنزل ؟
بورا : أجل إنه رائع
هوانغ : اختاري أي غرفة تريدين و أنا سوف أجعلها غرفتك ......... حتى و لو كانت غرفة شونجي
شونجي : عمي هل تخليت عني بهذه السهولة ؟
هوانغ : بورا سوف تصبح ابنتي أيها الذكي
شونجي : بورا أرأيتي لقد رمى بي من أجلك
بورا : عمي هوانغ إنه شونجي هل نسيت ؟
هوانغ ابتسم ثم تقدم اليهما و احتضنهما هما الاثنين معا
هوانغ : لم أنسى و أنا أحبكما أنتما الاثنين
ثم ابتعد
هوانغ : و لكن بورا ابنتي و أنت ابن أخي ( و ابتسم )
فهم شونجي مغزى كلام عمه الأخير فلم يعلق و لكن مي مي جين انفجرت ضاحكتا
بورا : أمي لكا تضحكين ؟
مي جين : لا شيء فقط تذكرة شيئا مضحكا
بورا ( بشك ) : آه ... حسنا
مي جين ( و هي تحمل الفطائر وتتقدم إليهم بقرب الطاولة ) : بالمناسبة أين كيوهي لقد بحثت عنها كثيرا و لم أجدها
شونجي : ال جو لا يتركها و لا ثانية
بورا : إنه متمسك بها بشدة
( ثم جلسوا ليأكلوا و هم لا يزالون يتحدثون )
مي جين : ماذا عنها هي ؟
بورا : أمي ألك تري كيف خجلت ذلك اليوم عندما تحدثنا عنه ؟
شونجي : تبدوا مستمتعة هي أيضا
في الفندق و في غرفة تشانغ جو استحم و بدل ثيابه
تشانغ جو : سوف أذهب و أبحث عنها
عندها سمع طرقا على الباب
تشانغ جو : هل يمكن أن تكون هي ( و ذهب بسرعة و فتح الباب و لكنه عبس عندما رأى أمامه كاب و نيل )
تشانغ جو : هذا أنتما ؟
كاب : هل كنت تنتظر أحدا ؟
تشانغ جو : لا ( و ترك الباب و عاد إلى الداخل و الآخرين لحقا به )
نيل : أين اختفيت أمس ؟
كاب : أجل لقد اختفيت فجأة و لم نرك طوال الحفلة
تشانغ جو : ها ......... لقد كنت متعب لذا فضلت أن أرتاح
كاب ( و هو يشير إليه باصبعه ) : أنت ؟
نيل : يبدوا هذا صعب التصديق
كاب : ليس فقط صعب بل أنا لن أصدقه ... هه كثير من الأمور تحدث لا تصدق أصلا
نيل : انتظر في آخر الحفل أمس اختف ريكي و شونجي و تلك البورا أيضا
كاب : أمر غريب يحدث و نحن لا نعلم
تشانغ جو : لما تقول هذا ؟
كاب : لقد رأيت ريكي يغادر صباح اليوم
تشانغ جو : ربما لديه عمل
نيل : لا هناك شيء ما حتما ...... ألم ترو بورا و شونجي كيف أصبحا .....هه لا أصدق أنهما كانا يكرهان بعضهما
كاب : هذه الحياة غريبة من يدري ما الذي يحدث
نيل : هل يعقل أنهما يحبان بعضهما
كاب : نيل أرجوك كف عن حماقتك هذا غير وارد أبدا
تشانغ جو : هه ........ ربما حماقته صحيحة
كاب : ماذا تعني ؟
تشانغ جو : شونجي يحب بورا فعلا
نيل : ماذا ؟
كاب : كيف يحبها ........ هل فقد عقله ؟
تشانغ جو : إذا أحب الانسان في هل يكون قد فقد عقله في رأيك ؟
كاب : لا ولكن توقعت أن يحب أي فتاة إلا بورا
تشانغ جو : إذا كان يجب أن تعلم من البداية أن تصرفاته معها ليست بدون سبب
نيل ( بشك ) : تشانغ جو لما تتحدث بغرابة أنت أيضا ؟
تشانغ جو ( ببرود ) : هيا غادرا أريد أن أرتاح
كاب : هل تطردنا ؟
تشانغ جو : أجل فلتغادرا
نيل : كاب هيا لنذهب و نتركه فهو بدأ يصاب بالجنون
خرجا وهو ألقى نفسه على سريره
تشانغ جو : يا ترى ماذا سيفعل شونجي من أجل مساعدتي ؟
في المنزل كانت مي جين في المطبخ تنضف الأطباق و بورا قرب المسبح تلعب بالمياه بقدميها و هوانغ و شونجي في مكتب عمه يتحدثان
هوانغ : هيا أخبرني ما الذي حدث أمس ؟
شونجي : بشأن ماذا ؟
هوانغ : هل تمزح معي ....... بشأن بورا و مغادرتكما الحفل
شونجي : لقد تعبت قليلا
هوانغ : تحدث و إلا لن يعجبك ما الذي سأقوم به
شونجي ( باستسلام ) : لقد تعاركا هي و ريكي
هوانغ : تعاركت مع ريكي و لكن كيف ؟ ....... الذي أعلمه أن ريكي مقرب منها كثيرا
شونجي : أجل و هو مؤخرا بدأ يشعر بالغيرة من تقربي منها .......... و أمس كان ثملا و لم يتحمل رأيتها معي في الحفلة
هوانغ : هل هذا يعني أنه يحبها ؟
شونجي : أجل هو يحبها ( ثم بتوتر و خجل ) ... هه و أنا ....... أنا أيضا أحبها
هوانغ ( بعدما ابتسم ) : أنت كنت أعلم بشأنك منذ مدة ......... و لكن ريكي ( تنهد )
شونجي : إنه أمر معقد
هوانغ : أخبرني ما الذي تنوي فعله الآن ؟
شونجي : بعدما تأكدت أنها لا تكن أية مشاعر لريكي سوف أحاول الفوز بقلبها
هوانغ ( بفرح ) : بالتوفيق بني
شونجي : شكرا عمي
كانت لا تزال تضع قدميها في المسبح و تلعب بالمياه عندما جلس بقربها
شونجي : هل تستمتعين هنا ؟
بورا : أجل فالأجواء هادئة هنا و تساعد على الاسترخاء
شونجي : إذا ما رأيك ببعض الفوضى و الاثارة ؟
بورا : ماذا تعني ؟
شونجي : لقد وعدت تشانغ جو أن أساعده و أنا لن أستطيع القيام بذلك لوحدي
بورا ( ابتسمت ) : هل نذهب إذا ؟
شونجي : هيا
وأمسك بيدها و ساعدها على الوقف ثم ذهبا و هوانغ و مي جين كانا يراقبنهما من نافذة المكتب
هوانغ : و أخيرا اعترف ......... بقي دورها
مي جين : آه طفلتي تلقت صدمت
هوانغ : أجل و لكن ألا تعتقدين أن هذا سيجعلها تكتشف مشاعرها نحو شونجي ؟
مي جين : ربما ........ أخبرني ماذا سنفعل بشأنهما ؟
هوانغ : لن نفعل شيء سوف نتركهما على راحتهما و علاقتهما سوف تكون مثل أي إثنين
مي جين : و ماذا عن المستقبل ؟ أي بعد أن يعترف و يصبح كل شيء واضح ؟
هوانغ : سوف أقيم لهما أجمل و أكبر حفل زفاف
مي جين : ألا تعتقد أنهما مازالا صغيرين على الزواج ؟
هوانغ : أبدا هذا أنسب عمر ثم لم يبقى على تخرجهما سوى سنة واحدة و لاتنسي أن شونجي أكبر منها هو فقط فاشل في الدراسة
مي جين : هل تريد أن تجعل ابنتي ترتبط بشخص فاشل
هوانغ : هاي لا تنعتي ابن شقيقي بالفاشل
في الفندق تخلص شونجي من عامل الأمن ثم جلس هو و بورا في أحد المكاتب يبحثان بين ملفات العمال
بورا : لقد وجدته ( و هي تمسك بأحد الملفات )
شونجي ( الذي ترك كل الملفات التي كانت بين يديه ) : حقا دعيني أرى ( و وقف بجانبها و فتحا الملف )
شونجي : بارك نونا ........... إنها بنفس عمرك
بورا : دعني أرى .......... أجل
شونجي : آه أنظري هي تستفيد من المنحة الجامعية التي يمنحها عمي لعماله
بورا : ابحث عن عنوانها أيضا
شونجي : هاهو لقد أخذته ......... و لكن ما الذي سنفعله الآن بعدما علما عنها كل شيء ؟
بورا : كنت أعتقد أنك أذكى من ذلك ( و ابتسمت )
شونجي : يااااااا هل تفكرين في شيء ؟
بورا : ألم تقل أنها تستفيد من المنحة التي يقدمها عمي هوانغ ؟
شونجي : أجل
بورا : إذا نستطيع أن نحول هذه المنحة من الجامعة التي هنا إلى جامعة سيؤول و طبعا من ستتاح له الفرصة و يرفض عرضا كهذا
شونجي : كيف فكرت بهذه الفكرة أيتها الشقية ؟ ........ إنها رائعة
بورا : هذا لكي تعلم أنني لست مجرد فتاة غبية و حمقاء هل تذكر ؟
شونجي : هيا بورا لقد اعتقدت أنك تجاوزت الأمر
بورا : حسنا اذا دعنا نكمل ما بدأنا به
شونجي : أنت أخبري عمي و أنا سوف أذهب لأخبر تشانغ جو و بعدها سوف أتصل بك لكي نخبر نونا عن المنحة
بورا : حسا نلتقي لاحقا إذن
ذهبت بورا لتتحدث إلى هوانغ و طبعا المفاوضات كانت ناجحة ......... و في غرفة تشانغ جو كان يتلقي و ينظر إلى الساعة
تشانغ جو ( بغضب ) : شونجي الغبي مشغول الآن بتلك البورا و نسي أمري ....... لقد خدعني
طرق الباب عندها نهظ و فتح و هو يبدوا غاضبا ... عندما رأى وجهه رمقه بنظرة غضب ثم تركه و دخل فلحق به الآخر بعدما دخل و أقفل الباب
شونجي : هاي أنت ما بك
تشانغ جو ( بانزعاج ) : الآن فقط تذكرت بأنه لديك صديق و يجب عليك مساعدته ؟
شونجي : لما تتحدث هكذا
تشانغ جو : طبعا فبورا الغبية تأخذ كل وقتك و نسيت أصدقاءك بسببها
أغمض الآخر عينيه و عض شفتيه بغضب ثم انقض عليه
شونجي ( وهو يعاركه ) : أتعلم أين كنت أنا و بورا التي تصفها بالغبية قبل قليل ؟
تشانغ جو : لا يهمني أن أعلم
شونجي : ايها الغبي لقد وجدت بورا حلا لمشكلتك
عندها توقفا عن العراك
تشانغ جو ( وهو يعتدل ) : حقا ...... هل بورا الجميلة وجدت حلا ؟
شونجي : الآن أصبحت جميلة ها
تشانغ جو : هيا بسرعة أخبرني عن التفاصيل
شونجي : لن أخبرك و سوف أتصل ببورا و أخبرها أن توقف كل شيء
تشانغ جو : لما تتصرف هكذا يا رجل لقد كنت أمزح معك فحسب ........ هيا أخبرني
شونجي : أنت لا تستحق مساعدتنا
تشانغ جو : أخبرني الآن قبل أن أفقد أعصابي
شونجي : كنا نبحث في ملفها و وجدنا أنها تستفيد من منحة دراسية يقدمها عمي لعماله من الطلاب
تشانغ جو : و ماذا استفدنا من هذا ؟
شونجي : غبي ..... سوف تستفيد و تستفيد كثيرا
تشانغ جو : ماذا تعني أنا لم أفهم قصدك ؟
شونجي : طبعا لن تفهم فعلق أصغر من عقل حشرة
تشانغ جو : ألن تتوقف عن اهانتي و تخبرني
شونجي : بورا الآن ذهبت إلى عمي لكي تقنعه أن ينقل نونا من هذا الفرع بفندقنا إلى الفرع الرئيسي بسيؤول و هناك ستكون معنا بنفس الجامعة
تشانغ جو ( بفرح ) : هل أنت جاد ؟ ....... سوف تنتقل إلى سيؤول ...... آه لا أصدق ........ آه بورا أنا أحبك ...أحبك كثيرا يا فتاة
شونجي ( الذي ضربه بالوسادة ) : هاي بورا لي أنا هل فهمت
تشانغ جو : يا لك من غيور
شونجي : وغد
عندها رن هاتفه
شونجي ( وهو يجيب ) : مرحبا بورا ....... حقا ؟ ........ حسنا أنا قادم
تشانغ جو : إلى أين ؟
شونجي : سوف نذهب لكي نبلغ نونا عن قرار الفندق و نقل منحتها
تشانغ جو : سوف تذهبان إلى منزلها ؟
شونجي : أجل
تشانغ جو ( بعيني القط البريئ ) : أرجوك شونجي خذني معك
شونجي : لن تخدعني بهذه النظرة مستحيل
تشانغ جو : أرجوك أرجوك أرجوك
الآن السيارة تتوقف تحت المبنة الذي تقع فيه الغرفة التي تقيم فيها نونا و أول شخص نزل من السيارة كان تشانغ جو
بورا : هاي تشانغ جو أين تظن نفسك ذاهبا ؟
تشانغ جو : سوف أرافقكما طبعا
شونجي : أنت وعدتني أنك ستبقى في السيارة
تشانغ جو : و تراجعت عن وعدي الآن
بورا : إذا دعانا نعود من الآن .........
تشانغ جو : لماذا ؟
بورا : ليكن في علمك فقط أن أول شيء ستفعله عندما تراك سوف ترفض المنحة
شونجي : لهذا يجب أن تبقى هنا و لا تظهر نفسك أمامها
تشانغ جو ( باستسلام ) : .... حسنا سوف أنتظر هنا
دخل شونجي و بورا إلى المبنى ........ يبدوا المبنى قديم و حتى مصعد لا يوجد به و بدآ يصعدان مع الدرج و هنا بدأ الخوف يسيطر على بورا .......... كانت تمشي بمحاذات الحائط و تلتصق به و تحاول ألا تنظر إلى الأسفل حتى وصلا إلى سطح المبنى أين تقع غرفة نونا ........ حدقت حولها و هي لا تزال تشعر أنها ليست بخير حتى أنها لم تنتبه إلى كلام شونجي
شونجي : بورا أنا أكلمك لما لا تجبين علي
بورا : ها ....... ماذا قلت ؟
شونجي ( بغضب ) : أنت لم تكوني تصغي لي ؟
بورا : لا بلى ........ لكن
شونجي : لا عليك ....... لم أقل شيئا و تقدم نحو الغرفة و طرق الباب
نهضت نونا و فتحت الباب و تفاجأ تبهما
شونجي : مرحبا
نونا
![](https://img.wattpad.com/cover/31358897-288-k85976.jpg)
أنت تقرأ
رواية أنا أكرهك
Romanceتقرير عن الرواية الابطال: بورا:فتاة في عمر 20.. تكره تشونجي جداً لانه دائما مايفعل المقالب بها - تشونجي:فتى في عمر 20 .. شرير يحب ان يفعل المقالب لبورا ويحب ان يغيضها هو واصدقائه - ريكي :فتى في عمر 20 .. صديق بورا منذ الصغر وهو يحب بورا لكنها لا تعل...