البارت 8
بورا : لا يمكن أن يكون هذا صحيح ... مستحيل ............ إهدئي أيتها الآلة الغبية ( و هي تضع يدها على قلبها )
و شونجي كان يرقص من فرحه و لكن الذي كان معه في الغرفة و يستلقي على سريره لم يكن معه بل كان يسبح في عالم آخر فانتبه عليه شونجي عندما لم يعلق عليه و اقترب و جلس بجانبه
شونجي : هاي ما بك ........ تبدوا غربا اليوم ؟
تشانغ جو : انها ملاك
شونجي ( يبتسم بغباء ) : أجل بورا ملاك حقا
تشانغ جو ( الذي استيقظ ) : أحمق لا أعني بورا الغبية
شونجي ( الذي ضربه بالوسادة ) : ماذا قلت أيها الوغد ؟
تشانغ جو : شونجي هل تستطيع مساعدتي ؟
شونجي : في ماذا سوف أساعدك ؟
تشانغ جو : أمس قابلت ملاكا يعمل في فندقكم و اليوم صباحا بحثت عنها و لكن لم أجدها
شونجي ( بسخرية ) : ههههههههه ربما هي ملاك فعلا و لن تراها مرة أخرى
تشانغ جو ( بغضب ) : لا تسخر من لأننا الآن أصبحنا متشابهين
شونجي : هيا اذهب من هنا دعني أرتاح من أجل حفلة الليلة
الساعة الآن تشير إلى 19:45 مساء و تقريبا الجميع أصبح في الحفل إلا شونجي و رفيقته و عمه كذلك لم يظهر بعد
كان ريكي يقف و يضع يديه في جيوب بنطاله و وجهه لا يستطيع أحد تفسير ملامحه و خصوصا أن كيوهي أخبرته للتو أن بورا لا تزال تتجهز
ريكي : ( آه هل تأخذ كل هذا الوقت لكي تنال إعجابه ......... آه سوف أجن )
و الجميع كان يقف معه ............. الآن الساعة تشير إلى 19:57 و ها هو يفق أمام باب غرفتها ببذلته الأنيقة ....... طرق الباب طرقتين و وقف ينتظر ردها ...... لحظات و فتح الباب و أطلت منه و قد كانت تبدوا مختلفة تماما عما اعتاد رؤيتها عليه بالرغم من أنه هو من بعث الثوب إلى أنه تفاجأ عندما رآها به مع أنها لم تتكلف بوضع المكياج و لا بتسريحة شعرها و لكن طبيعتها هي الأحلى
بورا : مرحبا
شونجي ( بابتسامة ) : هه ........ أهلا هل أنت جاهزة ؟
بورا : أجل ..... سوف أجلب حقيبتي و أعود
عادت إلى الداخل لتأخذ حقيبتها فوضع يده على قلبه
شونجي : حافظ على رزانتك شونجي الآن و لا تتهور
أما في الداخل فهي الأخر كانت تضع يديها على وجنتيها
بورا : لما أشعر بهذا الحر ....... ( ثم أخذت حقيبة يدها و عادت إليه )
ابتسم لها و هي أمسكت بذراعه التي قدمها إليها و بادلته الابتسامة و مشيا في طريقهما
كان الجميع مشغولا بنفسه و لكن فجأة حولت كل الأنظار و الانتباه إلى بورا و شونجي ......... كانا يبدوان مثاليين مع بعضهما و بورا كانت تبدوا كاحدى أميرات القصص الأطفال الخيالية
بورا : لما يحدق الجميع بنا هكذا ؟
شونجي : لأنهم فتنوا بك
بورا : ياااااااا هل تسخر
لم يجبها بل اكتفى بالابتسام فهو حقا لم يكن يسخر
ريكي حدق بها باعجاب و لكن تحول الاعجاب إلى غضب
و كيوهي كانت تبدوا سعيدة من أجلها و ال جو أصبح محتارا هل يسعد من أجل شونجي أو يحزن من أجل ريكي ... حقا هو شعور محير فكليهما صديقيه
كانت الدقائق الاولى من دخولهما و لكن لاحقا عاد الكل إلى انشغالاتهم في الحفلة
ال جو : كيوهي هل نرقص ؟
أومأت له و ذهبا
كاب : أنا أيضا سوف أبحث عن فتاة لأرقص معها
نيل : بورا هل ترقصين معي ؟
شونجي : هاي كيف تجرأ إنها رفيقتي
نيل : لما تفعل هذا و كأنها حبيبتك
الكل صدم من كلمته و بورا جمدت في مكانها و ريكي حدق بشونجي و نيل بغضب و شونجي لأول مرة لا ينزعج من كلام نيل و اعتبر أن هذه الكلمة أتت بوقتها
بورا ( لابعاد الحرج عنها ) : طبعا سأرقص معك لما لا
و رافقته للرقص و لم يبقى على طاولتهم سوى شونجي و ريكي التي حرب العيون الباردة في أشدها بينهما و تشانغ جو ذلك التائه كان يحدق بالطاولة المغطاة أمامه بغطاء أبيض و فجأة وضع أحدهم أمامه كأسا فحدق بصاحب اليد و اذا بها نونا هي من وضعت الكأس ............ وقف فجأة مما جلب انتباه من كان معه
شونجي : تشانغ جو ... ما بك ؟
نونا : سيدي هل هناك شيء ضايقك ؟
فحرك رأسه بلا بسرعة ثم التفت إلى شونجي
تشانغ جو : أرأيت انها حقيقية
استغربت نونا تصرفه و لكن لم تركز عليه كثيرا فبحكم عملها هي تقابل الكثير من هذا النوع و ذهبت و هو لحق بها
حدق شونجي بريكي الذي كان يحدق ببورا فعلم أنه ينوي على شيء و بالفعل ريكي كان ينوي طلبها للرقص معه و لكن فجأة رأى شونجي يقف بقربها هي ونيل
شونجي : أعتقد أن هذا كثير لقد رقصت معها بما يكفي
نيل : حسنا خذ رفيقتك قبل أن تطردني من الحفل
أعطاها يده فوضعت يدها بيده و وضع يده الأخرى خلف ظهرها و قربها إليه و هي يدها الأخرى وضعتها على كتفه
شونجي : هل تعجبك الحفلة ؟
بورا : أجل إنها رائعة ....... شكرا على الدعوة
شونجي : بالمناسبة أنت تبدين رائعة اليوم
بورا ( بخجل ) : هه شكرا
شونجي : هل أحضرتي هديتي ؟
بورا : وكيف تريد مني أن أنساها
شونجي : أنا فضولي بشأنها
بورا : تحلى بقليل من الصبر فقط لم يبقى الكثير من الوقت ( و ابتسمت )
كان ريكي يراقب كيف يرقصان و تحدثان ثم يبتسمان و هو على وشك الانفجار
ريكي : تبا لك شونجي ماذا تريد منها ؟ ....... لن أتركها لك بورا لي أنا
كان يرقص و فجأة توقف عندما رأى عمه يدخل برفقة مي جين التي تبدوا كالملكات بثوبها الأبيض فابنتها أخذت لقب الأميرة
شونجي : هه عمي ؟ ( وقد فرح عندما رآهما مع بعض )
استدارت لكي ترى أين يحدق و لكن تفاجأت برؤية أمها
بورا ( بصدمة ) : أمي ؟
حدقا ببعضهما باستغراب ثم أعادا نظريهما إلى الذين كانا يتقدمان نحوهما
هوانغ : مرحبا يا أولاد
شونجي : عمي و العمة مي جين أخيرا
ترددت كلمة العمة مي جين بذهنها كيف لها أن يعرف والدتها
بورا : أمي ......... ماذا تفعلين هنا ؟
هو الآخر علقت بذهنه كلمة أمي
مي جين : شونجي أقدم لك ابنتي .. بورا ( حدق بها بتفاجؤ )
مي جين : بورا و هذا شونجي ابن شقيق هوانغ
شونجي : كيف يمكن أن تكون بورا ابنتك
هوانغ : لا أصدق
شونجي : و لا أنا ............يبدوا هذا كالدراما تماما
مي جين : هل أعجبتكما المفاجأة ؟
شونجي : إنها رائعة
بورا : لو كنت أعلم هذا منذ البداية لكنت شكيتك للعم هوانغ منذ زمن
هوانغ : لم يتأخر الوقت ( و شده من أذنه )
شونجي : عمي أتركني الجميع ينظر إلينا
هوانغ : هل هذا يشفي غليلك منه
بورا : أتركه .... الجميع يحدق
شونجي ( بعدما ابتعد عنه عمه ) : ما بك بورا لقد تصالحنا منذ فترة
بورا : ولكن جزء مني كان لا يزال غاضبا
مي جين: و الآن ؟
بورا : الآن لا فعمي هوانغ نال منه من أجلي( ضحكو و شونجي أخرج لسانه لها )
مي جين : أمي هنيئا لكما
مي جين : شكرا عزيزتي
هوانغ : و أنت ألن تهنؤنا بخطوبتنا ؟
شونجي : حقا خطبتما ؟
مي جين : أجل ( و رفعت يدها أمامه )
شونجي : هنيئا لك عمي و أخيرا سوف تجتمعان
هوانغ : أجل و الجميع سوف يعيش معا
حدق شونجي ببورا و كان سعيدا للغاية حتى في أحلامه لم يتوقع أن بورا سوف تعيش معه تحت سقف واحد
استمر الحفل و الجميع عرف أن بورا هي ابنة مي جين و أيضا أعلنوا عن الخطوبة و حان تقديم الهدايا لشونجي و الجميع قدم هداياه و لم يبقى سوى بورا
شونجي : هيا أسرعي
بورا : ههي لقد نسيتها بالغرفة انتظر سوف أجلبها بسرعة و أعود
شونجي : ياااا ألم تقولي أنها معك ؟
ذهبت نحو غرفتها و ريكي كان قد بدأ يثمل و عندما رآها تذهب لحق بها كانت غرفتها و قد تركت الباب مفتوح و عندما سمعت خطوات خلفها
بور : آه شونجي لما أنت قليل الصبر ...قلت لك سوف أجلبها ( و التفتت ) ...... أوه ريكي هذا أنت ؟
ريكي : هه أجل هذا أنا ....... هذا أنا بورا
بورا : هل أنت على ما يرام ؟
ريكي : كلا أن لست بخير .......... كيف تريدينني أن أكون كذلك و أنت تتجاهلينني
بورا : أنا لم أتجاهلك
ريكي ( بغضب و صراخ ) : بلا أنت تتجاهلينني و تقضين وقتك مع ذلك الوغد شونجي
و تقدم منها وبقوة جعلها بين يده يقبلها و هي تقوامه و تحاول ابعاده عنها ........ كان يمشي في الممر نحو غرفتها و عندما سمع اسمه بصراخ ريكي ريكي ركض و لكن ذلك المشهد أفقده صوابه ...... لم يدري كيف تمكن من ابعاده عنها و لكن اللكة التي وجهها له كانت بمحلها فبأي حق يفعل هذا بها
شونجي : أيها الوغد كيف تجرأت على فعلها
سقط الآخر على الأرض و بورا كانت خلف شونجي منهارة تبكي
التفت إليها وأمسك بذراعيها لتحدق به و لكن لم يتحمل رؤيتها هكذا فاحتضنها بقوة
شونجي : إهدئي إنه ثمل فقط
و بورا زات شهقاتها فما حدث الآن صدمها و خصوصا أن ريكي هو من قام بذلك حتى أن فعلته هذه أشنع من كل ما كان يقوم به معها شونجي من قبل
و قف ريكي و حدق بهما و أكثر ما آلمه هو أنه تسبب بدموعها و الآن خسر مكانته عندها حتى و لو كصديق
ريكي ( بصراخ ) : تبا لكما ........ ( و خرج )
جلست على سريرها تبكي بقهر ......... صدمها ريكي بفعلته هي لم تكن تظن يوما أن يفعل بها هذا .......آلمه منظرها هكذا فاقترب منها و جلس بقربها و وضع يده على ظهرها لكي يهدئها
شونجي : إهدئي بورا
لم تتمالك نفسها أكثر و نهضت مسرعة إلى الحمام ........ وقفت عند المغسلة و بدأت تفرك شفتيها بقوة لكي تتخلص من أثار فعلته ......... لحق بها و رآها فاقترب منها و أمسك بذراعيها معا و جعلها تحدق به
شونجي : إهدئي الآن ... كفي عن هذا
بورا ( بصراخ ) : أتركني ....... كلكم متشابهون ... أنتم لا تفكرون بشيء سوى إشباع رغباتكم
شونجي : لن أتركك ( و احتضنها بقوة ........ حاولت التفلت و لكن هو كان يسجنها في حضنه لربما تشعر بأنه مختلف )
شونجي : ما حدث قد حدث ثم هذا ليس نهاية العالم
بورا ( وهي لا تزال تبكي ) : إلا هو لم أكن أتوقع منه فعل ذلك معي ..... أنا أعتبرته صديقي المقرب و أخي و هو ... هو ( و عادت لها نوبة البكاء الشديدة )
رغم هذه الأوقات العصيبة و لكن هناك شبه ابتسامة رسمت على شفتيه فهو أصبح متأكد أن بورا لا تكن لريكي أية مشاعر ....... كانت مستسلمة بين ذراعيه و تبكي على صدره بالرغم من أنه هو الذي كان يقهرها طوال المدة الماضية و لكن في موقف كهذا كان هو بجانبها و حماها و أثبت لها رجولته بحنانه عليها و ليس بالاستقواء عليها .......... أخيرا هدأت و نامت وضعها في مكانها بثوبها و خلع حذاءها و وضع عليها الغطاء ثم أبعد أثر تلك الدمعة التي كانت عالقة على طرف عينيها
شونجي : أعدك أنني سأحميك طوال حياتي ........ بورا أنت لي الآن
رن هاتفه فخرج بسرعة إلى الشرفة لكي لا يوقظها صوت هاتفه ثم أجاب
شونجي : نعم عمي
هوانغ : الجميع ينتظر لما لم تعودا حتى الآن ؟
شونجي ( الذي التفت لبورا ) : لقد ذهبنا أنا و بورا إلى مكان ما
هوانغ : تركتما الحفلة و ذهبتما إلى مكان آخر ؟
شونجي : عمي قل هذا للجميع و أنا سأشرح لك الأمر عندما ألتقي بك
هوانغ : هل هناك شيء ؟
شونجي : لا تثر الجلبة و خصوصا أمام العمة مي جين
هوانغ ( وقد ابتعد عن الجميع ) : هل حدث شيء لبورا ؟
شونجي : لا تقلق عمي ليس هناك شيء كبير
هوانغ : ياااااا هل عدت إلى أفعالك معها ؟
شونجي : عميييييي ....آه لست أنا نلتقي لاحقا و أشرح لك ( و أقفل الخط فقد رأى ريكي يجلس على كرسي قرب المسبح و يحمل قرورة شراب و يشرب )
تأكد أن بورا نائمة ثم أخذ بطاقة باب غرفتها و وضعها بجيبه و غادر .......... كان يحدق بالماء بدون هدف ...... تصرفه المتهور جعله يفقدها كصديقة قبل أن يكسبها كحبيبة له ........... وقف ذلك الآخر بقربه و هو يضع يديه بجيوبه
شونجي : هل أنت راضي على فعلتك الآن ؟
ريكي : هه يبدوا أن كل ما حدث أصبح يصب في مصلحتك الآن
شونجي : أنت محق إنها فرصتي
ريكي : طبعا و أنت لن تفرط بها
شونجي : أنت مخطئ ...... في البداية سوف أصلح ما أفسدته و أداوي الجرح الذي سببته له
ريكي : كم الحياة غريبة أنا الآن أصبحت أسبب لها الجروح و أنت تداويها
شونجي : سوف أجعلها تقع بحبي
ريكي : لماذا الآن ؟
شونجي : ليس الآن فقط ....سابقا كنت أجهل حقيقة مشاعري و لكن الآن أصبحت متأكدا منها
وضع الزجاجة جانبا و وقف مقابلا له ثم وجه لكمة قوية
ريكي : هذه من أجل صداقتنا
ثم أمسك به و لكمه مرة ثانية و شونجي مستسلم
ريكي : و هذه من أجل عبثك معها
و مرة أخرى و الآخر لا يزال على حاله فهو يعلم أنه يتألم الآن
ريكي : و هذه لأنك أحببتها ........
ابتعد عنه أخيرا و هو يلهث ......... حدق به الآخر و فمه مليئ بالدماء و علم أنه الآن فقد أعز صديق له و لكن يوجد أمل آخر بحياته بأنه سيكسب حبه الأول أما ريكي فقد فقد أعز صديق و أول حب له
ريكي : وداعا شونجي ........ لن أكون عثرة بطريقكما ( استدار و مشى بثقل )
شونجي ( يهمس لنفسه ) : وداعا يا صديق عمري .........
أما في مطبخ الفندق
تشانغ جو : هيا أخبريني عن اسمك
نونا ( وهي ترص على أسنانها بغضب ) : أرجوك سيدي ابتعد من هنا حالا فقد ضقت بك ذرعا
تشانغ جو : هيا يا جميلة
نونا : يا إلهي إنه لا يفهم ........ اسمع للآن أنا لا أزال أحترمك و لكن اذا تماديت أكثر أقسم أنك سوف تندم
تشانغ جو : سوف أتحمل شراستك أيتها الجميلة
حدقت به بغضب ثم ذهبت نحو غرفة تبديل العمال و هو لا يزال يلاحقها ثم أقفلت الباب و هو ابتسم و ضم يديه على صدره و إتكأ على الحائط و بقي ينتظرها
فتحت الباب بعد أن جهزت نفسها للمغادرة و كانت متأكدة أنها ستجده هناك ......... تجاهلته و غادرت و هو لا يزال لم ييأس و يستمر بملاحقتها
كان عائدا إلى غرفة بورا عندما شاهده يلحق بها و يزعجها بتصرفاته الطفولية ..... ابتسم و أكمل طريقه نحو غرفتها ...... الآن أصبحت فرصته و لكن هو حقا سوف يحاول معالجتها أولا ..... لا أعتقد هذا فجتى لو أراد هو فقلبه لن يسمح له و لكن سيترك الكلمة و القرار الأخيرين لها هي ......... أسند نفسه على الأريكة ثم أرجع رأسه إلى الخلف و أغمض عينيه و لم يدرك نفسه عندما سافر إلى عالم الأحلام
إنه الصباح الآن ........ فتحت عينيها و أول ما رأته أمامها كان هو ينام على الأريكة و يضم جسمه فاعتدلت بسرعة بتفاجؤ و لكن سرعان ما تذكرت
حدقت به ثم أبعدت الغطاء و أنزلت قدميها و مشت نحوه بهدوء .......... انحنت إلى مستواه و حدقت بدقة في تفاصيل وجهه ...... فجأة وضعت يدها على قلبها ... لما يبدوا لها هكذا رغم أنها كانت تكرهه بشدة و لكن الآن تشعر أن كل ذلك الكره اختفى و كأنه لم يكن يوما ........... استيقظت من تفكيرها عندما حدق بعينيها مباشرة ....... شعر بيدها الناعمة تلامس خده ففتح عينيه بدهشة و لكنها ى تزال تحدق به و كأنها ليست مدركة ما تقوم به ........ أبعدت يدها و همت بالوقوف و لكنه لم يسمح لها عندما أمسك يدها ........ اتسعت عينيها أكثر عندما قرب يدها إليه و قبل راحة يدها برقة ......... ترك يدها و هي بسرعة دخلت إلى الحمام و أقفلت على نفسها الباب و هي تتنفس بسرعة
بورا : يا إلهي لا أريد أن أحبه
قربت يدها غلى وجهها و وضعتها على خدها و أغمضت عينيها ......... هنا لامست شفتيه يدها
في الخارج ابتسم على ردة فعلها ثم جلس ينتظر خروجها
شونجي ( بابتسامة ) : بقي أن تظهر مشاعرك فحسب
خرجت و هي خجلة و كانت تحاول ألا تحدق به
شونجي : هل تشعرين بأنك أفضل ؟
بورا : أجل شكرا لك ( و حدقت نحو وجهه و لكن صدمها منظر وجهه و الكدمات عليه .)
بورا ( تحدث نفسها ) : ( لحظة لما لم أنتبه عليها من قبل ........ يا إلهي هل وقعت حقا )
ابتسم و وضع يده على الكدمات
بورا : لما وجهك هكذا ؟
شونجي : هه .... إنه عراك صغير
بورا ( بحزن ) : إنه ريكي أليس كذلك ؟
شونجي : أجل
بورا : لقد خسرته بسببي
شونجي : لا تتحدثي هكذا ........... أمممممم بورا لقد غادر
بورا : لا يهمني .... أرجوك لا تتحدث عنه مرة أخرى أريد أن أخرجه من حياتي
شونجي : حسنا .... سوف أذهب لأغير ثيابي ثم أمر عليك لكي نفطر مع عمي و العمة مي جين
بورا : حسنا
خرج أخيرا مما جعلها تجلس على الأرض
بورا : يا إلهي ماذا أفعل بنفسي لقد أحببته حقا .... ( ثم تذكرت ) ........ أوه لا الآن سوف نعيش بنفس المنزل ... آه بورا إنها مشاعر عابرة سيطري على نفسك لا يجب أن تقعي الآن
لم تمر أكثر من 10 دقائق حتى سمعت طرقا على باب غرفتها و عندما فتحته
بورا ( بدهشة ) : بهذه السرعة ؟
شونجي : أجل ... هل نذهب ؟
بورا : حسنا
أخذت هاتفها فقط و شيء آخر و وضعتهما بجيب سروالها الجينس ...... هي لن تتخلى عن أسلوبها و بساطتها و بما يعلم أنها سوف ترتدي هكذا ارتدى شيئا مشابها لثيابها ...... كانا يمشيان نحو مطعم الفندق عندما رن هاتفه .......... حدق بالرقم و كان رقما غريب
شونجي : غريب ... من يتصل بي ؟
ثم أجاب : جونجي : أجل من معي ؟
تشانغ جو : شونجي ساعدني أنا في ورطة
شونجي : ماذا ؟ ....... ماذا حدث لك و أين ذهبت و لما تتحدث من رقم غريب ؟
هي الأخرى حدقت به وهو يتحدث عبر الهاتف
تشانغ جو : هيهي .... أنا محتجز في قسم الشرطة
شونجي : قسم الشرطة ؟ ( و توقف عن المشي و بورا أيضا توقفت عند سماعها لجملته )
شونجي : حسنا سوف آتي بسرعة ( و أقفل الخط )
بورا : ماذا حدث ؟
شونجي : تشانغ جو الأحمق ...... اذهبي أنت الآن أنا يجب أن أغادر
بورا : إنه واقع بمشكلة ؟
شونجي : أجل دائما ما يقحم نفسه في المشاكل ....... سوف أذهب الآن لكي لا أتأخر عليه
بورا ( وقد أمسكت يده بعفوية ) : سوف أرافقك
حدق بيدها التي تمسك بيده ثم بها
شونجي : ولكن .....
بورا : أرجوك
شونجي ( بابتسامة ) : حسنا هيا بنا ( وتحولت يدها ن ماسكة إلى ممسك بها فشونجي يسحبها الآن معه نحو موقف السيارات )
ركبا باحدى سيارات الفندق و غادرا و لم ينتبه لمي جين التي كانت تنادي عليهما
مي جين : غريب أمر هاذين الاثنين ........ ( ثم ابتسمت ) هه يبدوا أنهما واقعان بالحب
و في السيارة
بورا : مالذي حصل معه بالضبط ؟
شونجي : لم يخبرني ..... قال أنه محتجز فقط
بورا : آه حسنا
مرت مدة وصلا بها إلى قسم الشرطة ثم دخلا و هناك شاهدا تشانغ جو و رجل بأواسط الأربعينات ينام على قدميه و الآخر منزعج بشكل كبير و فتاة أيضا محتجزة معهما
شونجي : مرحبا سيدي
الشرطي : أهلا في ما أستطيع مساعدتك ؟
شونجي : صديقي محتجز لديكم و أنا جئت لإخراجه
الشرطي : و كيف يدعى ؟
شونجي : يدعى تشانغ جو
و بورا كانت تحدق و تبتسم على وضع تشانغ جو الذي لا يزال يحاول ابعاد الرجل عنه
الشرطي : أيها المساعد اجلب لي أصحاب مشكلة سيارة الأجرى ( ثم أشار إلى شونجي و بورا بالجلوس ) ....... تفضلا
جلسوا وبعدها أحضر المساعد تشانغ جو و نونا و الرجل الذي ينام وهو واقف
تشانغ جو : شونجي أرجوك أخرجنا من هنا
شونجي : أخرجكم ؟
تشانغ جو : أجل أخرجنا أنا و نونا ( و أمسك بكتفيها )
نونا : أبعد يديك عني
بورا ( تحدث نفسها ) : ( لقد رأيتها في مكان ما ........ آه إنها عاملة في الفندق هل كان تشانغ جو يزعجها ؟ .. و لكن الشرطي قال مشكلة سيارة الأجرى )
الشرطي : سوف تخرجون بكفالة جميعكم و أنت ( يشير إلى تشانغ جو ) .... سوف تدفع ثمن تصليح السيارة
شونجي : أي سيارة ؟
الرجل ( يبدوا أنه استيقظ للتو ) : سيارتي أيها المحترم
نونا : هذا الغبي كان يقود سيارة الأجرى
شونجي : أنت كنت تقود ؟
تشانغ جو ( يبتسم بغباء ) : هيهي .. أجل فهو ( يشير إلى الرجل ) كان ثمل
شونجي : تعلم أنك فاشل لما قدتها
نونا : لأنه كان يلتصق بي
بورا كانت فقط تحدق بهم و تبتسم و خصوصا مع تعابير شونجي و تشانغ جو
الشرطي : الفتاة من سيدفع كفالتها ؟
الرجل : أنت أخبري والديك لكي أتفاهم معهم
نونا : لن أخبرهم
تشانغ جو : أنا الذي كنت أقود لما تدخلها هي بالموضوع ........ ألا يكفي أنك جعلتها تحتجز معنا
شونجي : أنا سوف أدفع كفالتها
الرجل :و أنا ؟ ......... آه لن يغادر أحد من هنا حتى أغادر أنا أيضا
شونجي : حسنا سوف أدفع كفالتك و الأضرار أيضا
الرجل : اذا كان هكذا حسنا أنا موافق
بورا : ( هل هذا شونجي ؟ ........ هه لا أصدق حقا أنه هكذا ؟ )
دفع شونجي الكفالات و اقتسم برفقة تشانغ جو الأضرار و عندما كانوا يغادرون
تشانغ جو : لو كنت أخبرت والدك لكان لقنه درسا
نونا : لولا تتبعك لي لما حدث كل هذا
تشانغ جو : احدي ربك أنني كنت معك .. ماذا لو كنت معه لوحدك و هو ثمل تخيلي ماذا كان سيفعل بك
نونا : توقف عن غبائك
بورا : تشانغ جو هذا يكفي لا تزعج الفتاة أكثر من هذا
تشانغ جو : هاي بورا إبقي .........أ ن ت خ ا ر ج ( و الكلنة الأخيرة ابتلعها لأن شونجي حدق به بطريقة مخيفة )
نونا ( لشونجي ) : شكرا سيدي
شونجي : لا عليك ......... و أيضا لا تدعيني بسيدي أنا شونجي فقط
بورا : ( اذا هل أنا فقط كان يريني جانبه السيء ؟ .... و لكن لماذا ؟ )
نونا : و أنت أيضا يا آنسة
بورا : اسمي بورا كما أنني لم أفعل شيء
تشانغ جو : أنا من يستحق الشكر
نونا حدقت به باستسغار فهو أفقدها عقلها منذ الأمس
بورا ( بلطف ) : سررت بمعرفتك نونا
نونا : أنا أيضا سررت بمعرفتكما
تشانغ جو ( بعدما أخرج هاتفه ) : أخبريني برقم والدك لكي أخبره أن يأتي و يصطحبك
نونا : لا داعي شكرا لك
تشانغ جو ( باصرار ) : هيا أخبريني لن نتركك تغادرين بمفردك
نونا ( ببرود ) : ليس لدي أب ......
ابتسمت بألم فهي تشعر بها
تشانغ جو : آسف ........ اذا أخبريني عن رقم والدتك
نونا ( ابتسمت بألم ) : أنا بدون أب أو أم ....... لقد عشت طوال حياتي بميتم أضن هكذا لم يبقى أحد لتتصل به
حدق الجميع بها بشفقة و هذا ما لا تحتمله
نونا : شكرا مرة أخرى ....... وداعا ( وذهبت )
شونجي : هل رأيت غباءك أين أوصلك ؟
بورا : المسكينة ......... آه أنا أشعر بها
تشانغ جو : أنت محق شونجي أنا غبي ....... لقد جرحتها
شونجي وقد وضع ذراعه خلف رقبة تشانغ جو
شونجي : بما أنها عاملة لدينا سوف أفعل شيئا لأجلك
تشانغ جو ( بفرح ) : حقا ؟
شونجي : طبعا يا رجل ..... أخبرني متى تأخرت عليك
تشانغ جو : بصراحة أنت دائما حاضر و لكنك تطرد نيل دائما
شونجي : هذا لأن كلامه غبي مثله
بورا لا تزال تحدق به و تكتشف به أشياء لم تكن تظن يوما أنها توجد به
شونجي : هل نذهب ؟
بورا : أجل
ومشت قبلهما لكي تعطيهما مساحة أكبر مع بعضهما
تشانغ جو ( بهمس ) : ما الذي حصل بشأنها ؟ لما تبدوا لطيفة معك ؟
شونجي ( بهمس ) : سوف أخبرك لاحقا
في الفندق أدخل حقيبته في صندوق سيارة الأجرى ثم حدق ببناء الفندق
ريكي : لقد بنيت أحلاما كبيرة .............. و لكن هذا المكان حطمها كلها
ابتسم بألم ثم ركب و غادرت به السيارة من جهة و من الجهة الأخرى دخلت إلى الفندق السيارة التي كان يقودها شونجي
بتمنى يكون البارت عجبكمرأيكم بالبارت؟
أكثر مقطع حبيتوه ؟
توقعاتكم ؟
أنت تقرأ
رواية أنا أكرهك
Romanceتقرير عن الرواية الابطال: بورا:فتاة في عمر 20.. تكره تشونجي جداً لانه دائما مايفعل المقالب بها - تشونجي:فتى في عمر 20 .. شرير يحب ان يفعل المقالب لبورا ويحب ان يغيضها هو واصدقائه - ريكي :فتى في عمر 20 .. صديق بورا منذ الصغر وهو يحب بورا لكنها لا تعل...