البارت 10
نونا ( بتفاجؤ ) : أوه ... أهلا ....... تفضلا
شونجي : لا نريد إزعاجك سوف نتحدث هنا في الخارج
أقفلت الباب و خرجت معهما إلى السطح
بورا : آسفان إذا أزعجناك
نونا : لا تقولا هذا
شونجي : في الواقع لقد علمنا أنك طالبة ممتازة و متفوقة لذا قرر عمي منحتك إلى جامعة سيؤول
بورا : ونحن أتينا لكي نخبرك و نعلم قرارك بشأن هذا
نونا ( وهي متفاجئة ) : هل حقا ما تقولانه ؟ ............... أنا سوف أنتقل إلى جامعة سيؤول ؟
بورا ( بابتسامة ) : أجل سوف تنتقلين
نونا : لقد كان هذا حلمي منذ مدة و أنا فقدت الأمل أن يتحقق
شونجي : إذن أنت تقبلين بعرضنا ؟
نونا : طبعا أقبل ....... أنا أشكركما كثيرا
بورا : لا داعي لشكرنا فنحن لم نفعل شيئا سوى أننا أتينا هنا لننقل لك الخبر
شونجي : في سيؤول سوف تعملين في فرع فندقنا الرئيسي هناك بدوام جزئي يتناسب مع جامعتك
نونا : أنا مستعدة لفعل أي شيء
شونجي : جهزي نفسك و أغراضك لأننا سوف نرحل و أنت ستكونين معنا بالرحلة
نونا : بهذه السرعة
بورا طبعا فالسنة الدراسية بدأت
كان يجلس في السيارة على أعصابه و يضع أمامه كل الاحتمالات لكي لا يتأمل .......... فتحت أبواب السيارة و دخل شونجي و بورا فاستيقظ الآخر من تفكيره ........ أما بورا فقد وصلت أخيرا إلى الأرض جيد أنها إستطاعت الحفاظ على هدوئها و السيطرة على أعصابها و لم يكتشف أحد خوفها
تشانغ جو : ها هيا أخبراني .......... كيف كان قرارها ؟
شونجي : أنا آسف تشانغ جو ..........
بورا : لم توافق ........ ترجيناها كثيرا و لكنها رفضت
تشانغ جو ( يندب حضه ) : يا ل حضي التعيس ...... لقد كنت أعلم أن هذا ما سيحدث
شونجي : غبي ....... لقد كادت تقفز من فرحتها
تشانغ جو : ماذا تعني ؟
بورا : لقد وافقت
تشانغ جو ( بفرح ) : حقا حقا هي وافقت ؟
بورا : أجل وافقت و سوف ترحل معنا غدا
تشانغ جو : كلا أنتما تمزحان أليس كذلك
شونجي : أجل فقط نكذب عليك
تشانغ جو : هاي شونجي إجعل مقعدها بقرب مقعدي كما فعلت ذلك اليوم مع ال جو و كيوهي
شونجي : ( الغبي سيكشفني )
شونجي ( بتوتر ) : هه حسنا توقف فقط ......
بورا ( وهي تفكر في كلام تشانغ جو ) : ( ذلك اليوم في الطائرة ...... هل تعمد الجلوس بقربي ؟ )
احمرت وجنتي بورا و شونجي متوتر أما الآخر كان يجلس في المقاعد الخلفية و هو في عالم آخر يحلم و يخطط
اليوم الأخير في الجزيرة قضاه الجميع مع بعضهم حتى ال جو و كيوهي كانا برفقة الجميع ...... و الآن هم في المطار يقفون أمام حقائبهم
تشانغ جو ( بتذمر ) : لقد تأخرت كثيرا ...... لما لم تأتي حتى الآن ؟
بورا ( بمزاح ) : ربما تراجعت عن قرارها
تشانغ جو ( بغضب وصراخ ) : ياااااااا بورا ( و فورا تلقى نظرة مخيفة من أحدهم )
تشانغ جو ( بلطف وهدوء الآن ) : بورا لا تخيفيني
شونجي ( يشير خلف تشانغ جو ) : لقد وصلت
ذهبت في البداية إلى هوانغ و شكرته ثم اتجهت إلى مكان وقوف بورا و شونجي و تشانغ جو
نونا : مرحبا
تشانغ جو : أهلا أيتها الجميلة
نونا : هل هذا المزعج معنا في الرحلة ؟
فأومأ لها بورا و شونجي
نونا : يا إلهي ساعدني على التحمل
فبدأ شونجي و بورا يضحكان على تشانغ جو
كاب : نيل من تلك الفتاة التي أتت للتو ؟
نيل ( و هو ينظر نحوهم ) : لا أعلم أول مرة أراها .......... ربما هي من أقارب بورا
كاب : ربما و لكن أنظر إلى تصرفات تشانغ جو ...... لا يبدوا طبيعيا أبدا
نيل : إنهم يخفون عنا الكثير من الأمور هذه الأيام
كاب : أنت محق ........ لقد بدأت أغضب منهم
و عند ال جو و كيوهي
كيوهي { ماذا ستفعل الآن ؟ }
ال جو : لا أعلم ريكي صديقي و شونجي كذلك
كيوهي ( وهي تتذمر ) : { لما وقعا صديقين بحبها }
ال جو : أفضل شيء أقوم به أنني لن أتدخل بأي أحد بهما ( ثم ابتسم ) سوف أبقى إلى جانبك أنت فقط
و كيوهي ابتسمت بخجل
ال جو : تبدين أجمل بكثير عندما تخجلين و تتلون وجنتيك
عندها ضربته بخفة على يده
صعدوا إلى الطائرة و مثل المرة السابقة تحكم شونجي بالجلوس فكان ترتيبهم كالتالي
هوانغ و مي جين - كاب و نيل - ال جو و كيوهي - تشانغ جو (السعيد ) و نونا ( المنزعجة ) - و في الأخير شونجي و بورا
بورا : هل تعمدت فعل هذا ؟
شونجي : لقد جعلت الجميع يجلس بقرب من كان يريد الجلوس بقربه أنظري كم هم سعداء
بورا ( بابتسامة شك ) : آه أجل
شونجي : لما تبتسمين هكذا ؟
بورا : لا شيء فقط ابتسمت
شونجي : آه .... حسنا
بدأت الطائر بالارتفاع عن الأرض فأغمضت بورا عينيها و أمسكت بيد شونجي بقوة ........ لقد تعود على هذا و أساسا كان ينتظر تلك اللحظة التي ستمسك بها يده و لكن فجأة تذكر توترها و هما على السطح عندما ذهبا لمقابلة نونا و أيضا في ذلك اليوم الذي تشاجرا به في الجامعة
بعدما حلقت الطائرة و عادت إلى وضعها الطبيعي فتحت عينيها و أبعدت يدها بسرعة و ابتسمت بخجل ذشونجي : بورا هل أستطيع سؤالك عن شيء ؟
بورا : أممم طبعا تفضل
شونجي : أنت تعانين من رهاب الأماكن المرتفعة أليس كذلك ؟
بورا : أنا ؟
شونجي : أجل أنت أنا متأكد من ذلك
بورا : هه لا أنت تتوهم فقط
شونجي : أبدا أمس لم تكوني على ما يرام عندما كنا عند نونا و كنت تلتفتين حولك كثيرا و أيضا ذلك اليوم عندما تشاجرنا على السطح
بورا : يااااا شونجي
شونجي أ رأيت لقد كشفتك
بورا ( باستسلام ) : أجل أنا أخاف بشدة من الأماكن المرتفعة و لا أحب التواجد بها
شونجي : ألم تحاولي التخلص من هذه المشكلة ؟
بورا : حاولت و لكن خوفي يزداد و خصوصا إذا كان ارتفاعها كبيرا
شونجي : يجب أن تعرضي نفسك على طبيب نفسي
بورا : إنه أمر تافه لا يحتاج إلى الطبيب ........ فقط سوف أتفادى التواجد بتلك الأماكن و كل شيء سيكون بخير
شونجي : هذا ليس أمر تافه يجب أن تعرضي نفسك على طبيب
بورا : سوف تقلق أمي كثيرا إذا علمت
شونجي : أنا سوف أرافقك إلى الطبيب و لن نخبر العمة مي جين
بورا : هل الطبيب سيكون قادرا على مساعدتي ؟
شونجي : طبعا سيساعدك كثيرا
بور : سوف أفكر بالموضوع عندما نعود
شونجي : و أنا سوف أكون جاهز في أي وقت
بورا ( ابتسمت له ) : أنت شخص طيب شونجي
شونجي (الذي تاه في ابتسامتها ) : و أنت فتاة جميلة و ظريفة
فتحت عينيها بدهشة ثم فضلت الصمت حتى أنها نامت للتتجنّبه بعد كلمته الأخيرة
مرت عدة أيام على عودتهم إلى سيؤول و مي جين أصرت على اصطحاب نونا معهم إلى منزلها
بورا : أتمنى أن تكوني مرتاحة معنا
نونا : كيف لا و أنا لأول مرة أجد من يهتم بي هكذا حتى أشعر أنني حضيت بعائلة ......... ( ثم أمسكت بيدها ) ........ شكرا لك بورا
بورا : لا داعي لشكري لأننا سوف نستمتع كثيرا الآن ............ فأنا كنت أشعر بالملل لوحدي هنا في هذا المنزل و الآن أنت و كيوهي هنا
عندها دخلت كيوهي و كانت تبدوا منزعجة
بورا : كيوهي ما بك ؟
كيوهي { أنا لم أرى ال جو منذ يومين ......... متى ستنتهي هذه العطلة ؟ }
بورا : لا تخافي إنها عطلة نهاية الأسبوع فقط و غدا ستلتقينه
كيوهي { أخبريني نونا هل أعجبتك غرفتك ؟ }
نونا : طبعا إنها جميلة جدا يكفي أن بورا تعبت و هي تجهزها
كيوهي { لم تقبل مساعدتي هي وعمتي ........ نونا عمتي انسانة رائعة أليس كذلك ؟ }
بورا : و عمي هوانغ كذلك
نونا : أجل السيد هوانغ انسان طيب جدا رغم صرامته
كيوهي ( بعد أن ابتسمت بلؤم ) : { ماذا عن شونجي ها ؟ }
عندها تلون وجه بورا و تلعثمت في الكلام و نونا وكيوهي يحدقان بها و على وجهيهما ابتسامة و هما يشاهدان ردة فعلها
بورا ( بغضب ) : يااااااااا لما تبتسمان هكذا ؟
نونا : في الواقع عندما رأيتكما للمرة الأولى مع بعض اعتقدت أنكما حبيبين
كيوهي { لقد كانا ألذ عدوين و الآن أصبحا ( و رسمت قلبا على الورقة ) }
بورا : كيوهي ألن تتوقفي ؟
كيوهي { أخبريني بورا ......... ما الذي يحدث بينكما ؟ }
بورا : لا يحدث بيننا شيء ..... إنها فقط بداية صداقة
نونا : إعذريني بورا و لكن أنا الذي رأيته لم يكن صداقة خصوصا مع تحديقات السيد شونجي بك
بورا : أرجوكما لا تزيدا الأمر تعقيدا ....... فأنا أشعر أنني مشوشة
كيوهي { لماذا ؟ }
بورا : اهتمامه بي جعلني أنتبه على نفسي رغم أنني كنت أكرهه سابقا و لكن الآن أشعر أن كل ذلك الكره اختفى ......... حتى يمكنكما القول كأنني لم أكره يوما
نونا : ليس هناك إلا تفسيرا واحدا لحالتك
فنظرت إليها بورا بتساؤل و كيوهي ابتسمت
نونا : أنت واقعت بحبه
بورا : أبدا هذا مستحيل
نونا : بلا و ليكن بعلمك بأن هذا النوع من الحب هو أقوى أنواع الحب
بورا : ماذا ؟ و لكنني لا أريد أن أحبه
كيوهي { ألم تسمعي ما أخبرتك به ؟ ....... لقد وقعت بحبه و انتهينا }
بورا ( بانكار ) : لا أرجوكما لا تقولا هذا
نونا : يجب أن تعترفي لنفسك أولا عندها ستشعرين بالراحة
بورا : سوف أذهب إلى غرفتي الآن ( و هربت بسرعة )
كيوهي { يا إلهي لما لا تعترف و تريح نفسها ؟ }
نونا : و أنت أخبريني تبدين على وفاق مع ذلك الشاب
كيوهي ( بابتسامة ) { ال جو .......... إنه حبيبي }
نونا : تبدوان رائعين مع بعض
كيوهي { شكرا لك .......... و لكن أخبريني ماذا سنفعل مع تلك البورا العنيدة ؟ }
نونا : لندع هذه المهمة للسيد شونجي و هي ستعترف عاجلا أم آجلا
في غرفة بورا استلقت على سريرها تفكر بكلام نونا و كيوهي و هي لا تزال تنكر مشاعرها عندها سمعت صوت الهاتف يعلن عن وصول رسالة لها ......... حدقت باسم المرسل و رمت الهاتف على السرير
بورا : لا لن أفتحها ......... ( ثم بدأت تحدق بالهاتف و يدها تمتد إليه ثم تسحبها و لكن في الأخير استسلمت و أخذت الهاتف و فتحت الرسالة
{ مرحبا بورا ........ هلا قدمت خدمة لتشانغ جو باحضار نونا إلى النادي سوف نكون هناك جميعا و نسهر أرجو أن توافقي ....... أراك لاحقا }
بورا ( بعبوس ) : خدمة لتشانغ جو ؟
ذهبت نحو غرفة نونا و طرقت الباب فأتاها صوت نونا من داخل الغرفة
نونا : تفضل
فتحت الباب و دخلت عندها رأت أن كيوهي لا تزال هناك
بورا : كيوهي ألا تزالين هنا ؟
نونا : كنا نتعرف على بعضنا أكثر
بورا : آه تذكرت ....... أمم الشباب يدعوننا إلى سهرت هل توافقان على الذهاب ؟
كيوهي صفقت بيديها و أومأت بنعم و هي فرحة و لكن نونا كانت مترددة
بورا : ماذا عنك نونا
نونا : لا أضن أنه بامكاني الذهاب
بورا : لماذا .... إنهم يريدون التعرف إليك أكثر و ضمك إلى مجموعتنا
أمسكت كيوهي بيدها و نظرت لها نظرة رجاء فلم تستطع مقاومتها
نونا : يا ل هاذين العينين الريئتين ...... حسنا من أجل كيوهي سوف أوافق
ذهبت كيوهي بسرعة لكي تحضر نفسها و نونا كذلك و بورا وقفت كثيرا أمام خزانتها و في الأخير ارتدت سروال جينس و تيشرت ثم سمعت طرقا على الباب و بعدها دخلت كيوهي و نونا و هما كانتا تلبسان ملابس مناسبة عكس بورا
نونا : ما هذا الذي ترتدينه ؟
بورا : ملابس ماذا في رأيك ؟
نونا : و هل في اعتقادك أن هذه الملابس مناسبة للسهرة ؟ ........... ثم شعرك لما تضعينه ضفيرة
كيوهي لم تعطها فرصة للإجابة و دفعت بها نحو الحمام و نونا ذهبت لغرفتها و وقفت أمام أغراضها و أخرجت ذلك الثوب الأسود القصير و الذي هو بدون أكمام و ينحت الجسم نحت ..... ابتسمت عندما تخيلتها به ثم عادت لغرفتها بسرعة
بورا ( من الحمام تصرخ ) : يااااااااا كيوهي أعطيني ثيابي
نونا : مابها ؟
فأشارت كيوهي لثيابها التي كانت ترتديها و قد كانت على السرير
نونا : أحسنت ( ثم أعطت لبورا الثوب ) ....... إرتدي هذا
مرت ثواني قليلا ليسمعا صراخها مرة أخرى
بورا : أعطوني ثيابي و ليس هذا الشيء
نونا : إرتديه بسرعة و إلا تأخرنا
بورا : لن أذهب ...... اذهبا لوحدكما
نونا : هيا بسرعة نحن ننتظرك
بالقرب من باب الملهى استدارت إلى الخلف من أجل العودة إلى المنزل
نونا : هاي أنت
بورا : استمتعا سوف أعود إلى المنزل أنا ( و لكن نونا أمسكت بذراعها )
نونا : حقا ....... بهذه البساطة ؟
بورا : نونا أرجوك أنا لا أستطيع .... أنظري إلى هذا الثوب لا أشعر بالراحة داخله ( و هي تضع يدها على صدرها و تجره من الأسفل )
نونا : هيا الجميع يرتدي أشياء مماثلة
و سحبتها إلى الداخل ............. كان مستمتعا بوقته و يضحك و هو يقرب الكاس إلى فمه و لكن فجأة اختفى كل شيء و كل صوت من حوله ولم يعد يرى غيرها تقف بتوتر وخجل و هي تجر ثوبها من الأسفل
ابتسم تشانغ جو و ذهب مسرعا نحو نونا ولم يعطها فرصة لرفضه و سحبها لتجلس بقربه و كيوهي طبعا برفقة ال جو و لم تبقى إلا هي واقفتا .......... ابتلع لعابه ثم وضع الكأس و تقدم نحوها
شونجي ( بتوتر ) : هه ........... مرحبا بورا
بورا ( بخجل ) : اهلا
شونجي : هل نجلس ( و مد يده نحوها ......... حدقت به أولا ثم ابتسمت عندما رأت ابتسامته و أمسكت بيده و ذهبت برفقته )
شونجي لم يبعد عينيه عنها مما كان يزيد من توترها كل دقيقة تمر ......... في منتصف السهرة أعلن عن مسابقة الليلة و التي كانت عبارة عن رقصة مثيرة لثنائي
تشانغ جو : نونا هل نشارك معا ؟
نونا : وهل نحن ثنائي أصلا لنشارك ؟
تشانغ جو : دعينا نقوم بهذا معا
نونا : لا أريد
تشانغ جو : هيا سوف نستمتع كثيرا
نونا : يا لك من مزعج قلت لك لا أريد
تشانغ جو ( بغضب ) : حسنا ( و ضم يديه إلى صدره و عبس )
و ال جو كان متعب أو نستطيع القول أنه تحجج بالتعب لأنه أساسا فاشل
الآن لم يبقى في طاولتهم إلا شخصين و يجب على كل طاولة المشاركة بثنائي
كاب : ليشارك شونجي و بورا
بورا : ماذا ...... لا
تشانغ جو : أجل هيا لكي تفوز طاولتنا
و الجميع أصر عليهما ....... لنقل أن شونجي هذا ما كان يتمناه أما بورا كانت تريد الابتعاد فقك و لكن كل مرة تقترب أكثر و الآن رقصة مثيرة و هذا يعني أنها ستكون ملتصقة به
خاضت كل الثنائيات المشاركة التحدي و لم يبقى سوى دور شونجي و بورا
تقدما إلى الوسط و وقفا .......أطفئت كل الأنوار و لم يبقى إلا نور واحد مسلط عليهما و بدأت تلك الموسيقى ليعلنا عن بداية رقصتهما ............ فاجأت بورا الجميع بحركاتها حتى شونجي و لكن سرعان ما تفاعل معها و جاراها بحركاتها .......... كانت تمرر يدها الناعمة على وجهه بنعومة مما يسكره لتجعله يتمادى أكثر و يجعل خصرها حبيس يديه بينما كتفها العاري يلامس صدره بجرءة ........ في نهاية الرقصة لف ذراعه حول خصرها و جعلها تلتصق به و رفعها قليلا عن الارض و وجهيهما متلاصقين حتى الجباه و الأنوف كانت تتلامس و الشفاه هي الوحيدة التي كانت لا تزال بعيدة ولكن بمقدار لا يكاد يتجاوز السنتمتر الواحد ............. انتهت الرقصة و هما لا يزالان على وضعهما و أنفاسهما متعانقة و هدوء حل في المكان و لكن فجأة بدأ صراخ و تصفيق كبير لحظتها أعلن عن الثنائي الفائز فهما نالا أكبر قدر من التفاعل معهما ........... ابتسم لها ثم عانقها و رفعها عن الأرض و هي أحاطت رقبته بذراعيها
نونا ( تهمس لكيوهي ) : أرأيت لقد أخبرتك أن شونجي سوف يهتم بها و الآن ظهرت مشاعرها و لم تستطع الاستمرار في اخفاءها
كاب : أضن أن هاذين الاثنين يحبان بعضهما حقا و إلا لما كانت الرقصة بهذا الشكل
أخيرا وعت لنفسها و ابتعدت بسرعة و لكن شونجي لم يترك يدها أبدا وضل ممسكا بها حتى عادا إلى الطاولة
نونا : لقد كنتما رائعين
نيل : من يراكما يضن أنكما ثنائي حقيقي
بورا ( بخجل ) : نيل توقف عن هذا
ثم بدأ الجميع بازعاجها
شونجي : يا لكم من مزعجين ( ثم أمسك بيدها ) ........ هيا بورا لنتخلص من ازعاجهم ( وسحبها و خرج )
نيل : الشقي يريد الانفراد بها
خرجا إلى الخارج و وقفا بقرب سيارته
بورا : هل تريد قول شيء ؟
شونجي : لقد أردت سؤالك عن قرارك بخصوص الموضوع الذي تحدثنا بشأنه عندما كنا عائدين من جيجو
بورا : آه ...... لم أفكر بعد ......... ربما هو لا يجتاج كل هذا الاهتمام
شونجي : إذا هل ستكونين قادرة على تجاوز هذا الأمر ؟
نونا : أعتقد هذا
عندها فتح الباب الأمامي لسيارته
شونجي : إركبي
بورا : لماذا ؟
شونجي : اركبي سوف نذهب إلى مكان ما
بورا : إلى أين ؟
شونجي : سوف تعلمين عندما نصل
بورا : ماذا عن نونا و كيوهي
شونجي : هل تعتقدين أن تشانغ جو و ال جو سوف يتركانها
بورا : ولكن
شونجي ( وهو يدفعها إلى داخل السيارة ) : هيا اركبي ( و أغلق الباب و ذهب إلى جهة القيادة و ركب )
بعد مدة توقفت السيارة أمام بنى شاهق العلو و لم يكن هذا المبنى سوى الفندق
بورا : الفندق ؟
شونجي : هيا إنزلي ( و فتح الباب لينزل و لكن بورا أمسكت بيده )
بورا ( بشك ) : انتظر لما أتينا إلى هنا ؟
شونجي ( ابتسم فهو علم ما فكرت به ) : لا تجعلي تفكيرك ينحرف
بورا : أنا ؟
شونجي: هيا انزلي بسرعة ( و خرج من السيارة )
بورا : ( كيف لا يريد لتفكيري أن ينحرف و هو يصحبني إلى فندق )
فتح لها الباب و أمسك بيدها و سحبها معه ........ دخل إلى المصعد و ضغط على زر آخر طابق بالفندق و هو الطابق 35 ( يعني سطح الفندق )
كانت تحدق بخوف و توتر و هو توجد على شفتيه ابتسامةى دافئة ......... توقف المصعد أخيرا في الطابق الأخير و فتح الباب ليخرجا منه ثم فتح الباب المؤدي إلى الخارج عندها تمسكت بذراعه
بورا : لماذا أتينا إلى هنا ؟
شونجي : بما أنك ترفضين زيارة الطبيب سوف أكون أنا معالجك
بورا : دعنا نعود إلى الأسفل ( و استدارت لتذهب و لكن هو منعها )
شونجي : ليس الآن
بورا : أرجوك
شونجي : أغمضي عينيك و أمسكي بيدي
فحدقت به بتردد
شونجي : بورا أعلم أنك لا تثقين بي
بورا : أبدا الأمر ليس هكذا .........( ثم ابتسمت ) لو لم أكن أثق بك لما أتيت برفقتك من الأساس
شونجي ( بعدما ابتسم و مد يده نحوها ) : إذا هيا
ابتسمت ابتسامة خائفة و أمسكت بيده و أغمضت عينيها و أنصاعت له ......... مشى و توقف في الوسط و كان الهواء يلعب بشعرها حدق بها كيف تغمض عينيها و كيف شعرها يتناثر على وجهها و كتفيها العاريتين ....... كيف شفتيها الكرزيتين تناديانه و لكن هو لا يريد أن يكرر غلطة ريكي و لا يريد فقدانها ........ تمالك نفسه و أبعد تلك الفكرة التي راودته ثم
شونجي : بورا افتحي عينيك الآن ..........
فتحت عينيها و حدقت بخوف و هي تشد على يده بقوة
شونجي : أليس المنظر جميل ؟
بورا : أجل و لكن ............... آه أنا أشعر بالتوتر
شونجي : أغمضي عينيك
بورا : مرة أخرى ؟
شونجي : ثقي بي فحسب
باستسلام و انصياع أغمضت عينيها مرة أخرى و مشت إلى حيث يقودها .......... لقد أصبح الهواء الآن أقوى مما كان عليه
بورا : أين نحن
شونجي : افتحي عينيك الآن
فتحت عينيها و وجدت نفسها تقف على بعد خطوات من الحافة و هو يقف خلفها ....... لم تستطع السيطرة على نفسها و استدارت بسرعة و رمت نفسها بحضنه و تمسكت به
بورا : لما فعلت هذا
شونجي ( الذي لف ذراعيه حولها لكي يشعرها بالأمان ) : لا تخافي ........ ان واجهت مخاوفك ستتغلبين عليها حتما
بورا : أرجوك دعنا نعود إلى الخلف قليلا
شونجي : حسنا ( و عاد عدة خطوات إلى الخلف و هي لا تزال بحضنه )
شونجي : يمكنك فتح عينيك الآن
بورا : لا عد قليلا بعد إلى الخلف
شونجي : بورا
بورا : أرجوك ....... ( و عاد و لكن هذه المرة إلى الوسط )
شونجي : بورا افتحي عينيك
فتحت عينيها ببطؤ و تنفست براحة و ارتخت بين ذراعيه
شونجي : هل تشعرين بأن هناك فرق الآن ؟
بورا : لا أعلم ..... كل ما أشعر به هو أنني فقدت طاقتي
ابتسم و ربث على ظهرها
شونجي : و لكن احساسك و أنت هنا ليس نفس شعورك و أنت تقفين بقرب الحافة هل أنا محق ؟
بورا ( تحدث نفسها ) : ( و لكن لحظة هل أنا أعانقه الآن و هو يحتظنني ....... قلبي سيخرج من مكانه حتما )
وضعت يدها على صدره و دفعته بلطف لكي تبتعد
بورا ( بخجل ) : أنا آسفة
شونجي ( بتوتر ) : آه ...... بل أنا الآسف
بورا : شكرا لك شونجي على كل شيء
شونجي ( يحك رقبته بتوتر ) : لا داعي لشكري
لحظتها كان الهواء لا يزال يلعب بشعرها و يزعجها فامتدت يداه لتبعد تلك الخصل فوجد نفسه يحتضن وجهها بكفيه .......... رن جرس الانذار في عقلها فارتفعت يدها لتبعد يديه و لكن هي الأخرى وجدت نفسها تحتضن يده .......... حدقت بعينيه مباشرة فابتعد عن العالم الحقيقي ......... أسرته عينيها البريئتين التي تحدق بعينيه ......... اختفت كل أصوات المدينة المزعجة من حولهما فقط الهواء الذي يلعب بقلبيهما و يجعلهما يدقان بصورة رهيبة ..........لم تعلم لما و لكن استسلمت لحظتها و أغمضت عينيها لكي تكون علامة يفهمها هو بأنها تركت نفسها له الآن ....... لا أحد يفهم لغة العيون و الحركات غير العشاق لذا منع عقله من التفكير و منح كل السلطة لقلبه ............ هاهو يقترب منها و أصبح يتنفس أنفاسها الدافئة التي تثير بركانا بداخله و الآن هو فقد السيطرة كليا ..... اقترب أكثر و تلامست شفتيهما أخيرا ........ ليس هناك استجابة منها يئس و كان سيبتعد و هو متأكد أنها ستصرخ به و لن تنظر إلى وجهه ثانية و لكن المفاجأة عندما شدت على يده و استجابت لقبلته ......... غرقا بأجواء قبلتهما حتى أن يديه الآن تشدانها إليه بقوة و يديها تشد قميصه لكي تلامس أطراف أصابعها الباردة صدره ............... أخيرا سيطرا على نفسيهما الجامحة و ابتعدا و صدريهما يرتفعان و ينخفضان لحاجتهما إلى الهواء ......... حدق بعينيها و هو لا يصدق أنها بادلته قبلته و أنها حتى الآن لم تصرخ به
شونجي ( بتوتر ) : ببورا ......... أنا ........ أنا آسف صدقيني ...أنا
فاجأته مرة أخرى هذه الليلة عندما وضعت أصابعها على شفتيه و منعته من الحديث و لكن المفاجأة الأعضم عندما ابتسمت له و رمت نفسها بحضنه و هي تلف يديها حول خصره
شونجي : بورا ........ أنا لست بحلم أليس كذلك ؟
بورا ( بعد أن ابتسمت ) : أبدا هذا ليس ليس حلم ......
أبعدها عنه بلطف و وضع يده على خدها و ابتسم فبادلته الابتسامة
شونجي : بورا ...........أنا أحبك أيتها الفتاة الحمقاء
بورا : .......... و أنا كذلك .......... أحبك أيها الوغد ( وضحكا فهذه هي العبارات التي كانا يدعوان بعضهما بها من قبل )
احتضنها و رفعها عن الأرض و غرس رأسه في شعرها عند رقبتها
شونجي : أنا آسف على كل افعالي القديمة معك .......... حقا أنا عندما كنت أراك لم أكن أستطيع السيطرة على نفسي
بورا : إذا كل ذلك كان لأنك كنت تحبني ؟
شونجي : أجل و من حماقتي لم أفهم مشاعري من البداية
بورا : أنا أقبل أسفك لأنك أحببتني من البداية

أنت تقرأ
رواية أنا أكرهك
عاطفيةتقرير عن الرواية الابطال: بورا:فتاة في عمر 20.. تكره تشونجي جداً لانه دائما مايفعل المقالب بها - تشونجي:فتى في عمر 20 .. شرير يحب ان يفعل المقالب لبورا ويحب ان يغيضها هو واصدقائه - ريكي :فتى في عمر 20 .. صديق بورا منذ الصغر وهو يحب بورا لكنها لا تعل...