انا الشريره اقسم بذلك

٧

"ايفا, شعرك مصفف في كعكة منتفخه, يجب أن أقول ..." الصبي الأكبر تنهد, "ألم تستطيعي ربطه بترتيب, كما تفعل رئيسة الخادمات سيلفيا لها؟"

لقد رميت يدي على تسريحتي وفسدت"سوف افعل تسريحة الشعر النموذجية لكل بطلة خيالية اعز اخى تيرى" انا موافقه"انها ليست"منتفخه "على الاطلاق إنه دبوس!"

  وقال بفخر: « تكونين لطيفة عندما يكون شعرك على شكل كعكه! ».

لكن هذا تصفيف شعري الرسمي فكنت احيانا اتذمر حين اردت ان اضع شيئا جديد.

مع شعر أشقر رمادي ودائما يحمل أشرق ابتسامة ... هذا الصبي يكبرني بثلاث سنوات فقط كان الاخ الأكبر لـ (أفلين).

قابلوا (تيرين داونفلاير)، رجل لا يجب أن تتذكروا اسمه. فقد أغفلت فتاه عن اسمه الأوسط لأنها تعرف أن الأسماء الطويلة مزعج من المعلومات التي لا يهتم بها أحد ويصعب تذكرها. على أية حال، اسمه الأوسط جود. لا، ما زلت لست مضطراً لتذكره.

هذا الرجل هو، نعم، هدف آخر للإمساك تماما مثل الأمير لويس.

على الرغم من كونه فارس النظام الملكي والمعلم الخاص للأمير لويس، إلا أن تيرين رجل لامع ومبتهج، ومعظمه مسترخي وسهل ولكنه موثوق به ومسؤول. إنه الفتى المشرق الذي يحب الجميع هو قد يكون صارم، لكنه لطيف ايضا.

"الأخت الكبرى آفا، الأخ الأكبر تيري على حق"، ترددت الفتاة الشقراء الصغيرة، متحدثة بخجل في نبرتها الناعمة جدا، مبتسمة بخشونة، هذه هي تسريحة شعر الافضل لها.

وتمعنت قائلة: "ولكن الطقس قد يسخن قريبا،فهل ستفسد تسريحتي.

فاقترحت بابتهاج: « يمكنك ان تجعلي شعرك مثل شعري! ».

الي تتكلم الان هي افلين

"ماذا؟. لا!" كانت ردة فعل تيري متفجرة، "انا متعب بالفعل.

تنهدت، ابتسمت في المقابل. كانت واقفه أمامها، ولم تكسر الأناقة في وقفتها لحظة واحدة، وكانت أختي الصغرى في ثوب بيتها الجميل مثل سيده جميله. شعرها كان قصيراً ومتجعداً وأشقر مثل بقيتنا رغم ذلك كانت أجمل مني بكثير مما أصبحت عليه (أفلين)

أختي الصغرى نيكولي داونفلير كانت جنية زهرة صغيرة في هذا منزل.

كل من في هذا المنزل كان رجل أعمال مهزأ أو أحمق صغير ساذج، من الواضح، ان النوع الأول. هو أخي، بدون قول ولكن من هو الصنف الثاني.

أنا أصفق إذا حاولت التخمين، ولكن الجواب هو + أنها ليست الصنف الثاني.

انها صادقة ولكن ليست ساذجة، ماكرة ولكن ليست شريره.

إنها شخصية منافسة مثلي تماما ومثل نفسي لديها نهاية مروعة بشكل غريب يتم إعدامها ويتم إخفاء وفاتها على أنها وفاة مفاجئة من المرض.

حسنا، ثم أدركت، ما يجب أن أفعل لتجنب نهايتها السيئة؟