بلاد (يولنز) تحكمها العائلة المالكة عائلة (إيرستون)
ان الملك الحالي، داريوس إيرستون، رجل حكيم حكم الامة لأكثر من عقدين. على أية حال، لم يتقاعد بعد، زوجته الأولى عقيمة و زوجته الثانية حامل
(عقد ١٠ سنين عقدين ٢٠ سنه)
ابنه الأول، لويس إيرستون، أصبح في السابعة من عمره فقط، وكان مخطوبًا لابنة أغنى النبلاء في البلاد -الابنة الأولى لمنزل داونفلاير، أفيلين داونفلاير البالغة من العمر تسع سنوات.
أنا.
كان من الغريب في نظر شخص مثلي أن تتم خطوبتي لشخص أصغر منك سناً ـ الحقيقة هو انني افهم ان هذه زواج سياسي لا يهمها العمر ـ في هذا السياق التاريخي شبه الأوروبي، كان عليّ أن أتملق كل ذلك.
(قصدها ان في اروبا ذا شي عادي الوحده يتزوج شخص اصغر منها)
كنت سأتزوج من العائلة المالكة في النهاية لانها الشرف الاعظم.
لا يجب أن اتمرد ... لأن هذه هي قواعد هذا المكان. من هذا العصر. من هذا العالم والقواعد التي وضعت لاحترامها.
فكري في نفسي كـ (إليزابيث ميدفورد)، أدركت أنه ربما يعجبني.
(تقصد الامير يمكن يعجبها )
لا ، لان أفعل.
ربما كان لطيف في البداية، كونه وديع وخجول. ثم، كان يبكي كثيرا ... كان جبان جدا لشخص من المفترض أن يخلّف العرش حالما يبلغ سن البلوغ.
هل هذا الرجل هو الشخص الذي يستطيع أن يفعل ذلك؟ كلما عرفته أكثر، كلما كان من الصعب استيعاب حقيقة أن هذا الصبي يكبر ليصبح ملكا طيبا وحازما يضع دائما أمته قبل نفسه. أو هكذا وصفت النهاية.
رغم شدة غضبي، كرهني بنهاية الشهر الاول.
وكنت على ما يرام مع ذلك.
إذا سارت الأمور كما تعلمتها من حياتي السابقة هكذا تبدأ القصة.
افيلين امرأة فظيعة تستغل الامير ضعيف العقل والبدن وتهدده وتبتزه وتسيء اليه لفظيا.
حتى تصل البطلة وتنقذه من قبضة الشريرة.
يقعان في الحب، ويفسخان الخطوبة ... ويأخذ لويس يد البطلة للزواج. تم تنفيذ الحكم على أفلين بسبب تمردها، وتم تجريد عائلتها من النبلاء من ثرواتهم وصودرت أراضيهم -ونتيجة لذلك، سقطت أسرة داونفلار في الخراب.
اكلت حافة ظفري و فكرت في هذه العواقب مرات عديدة.
لا امانع الاعدام من قبل الامير او ان اتنمر على الامير ولكن انا اخاف على عائلتي من الهلاك.
كانت عائلة داونفلايرز أغنى عائلة وأكثرها تأثيرًا في يولنز. قمنا بتشغيل الأعمال التجارية على تقدم التكنولوجيا والعلوم.
اعني اننا مهمين وسبب في تطور البلد لا اصدق اننا سننهار فقط بسبب تصرفاتي الغبيه.
انا اهتم بعائلتي اكثر من نفسي!
انا سوف اقطع شعري من الغضب و الانزعاج.
ألا يوجد خيار آخر ان اتجنب نهايتي السيئة؟
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
