انا الشريره اقسم بذلك

١٥

ما هو جواب السؤال الخامس؟
أ- تفاح وبرتقال ..؟
ب-"فرس نهر!"
"يا رفاق ، هذا اختبار رياضيات."

حسنًا ، عندما قلت إنني أرغب في تدريس الأمير لويس
لم أتخيل ذلك بالتأكيد بهذه الطريقة

كان شعري ملفوف على شكل ظفائر ، وعلامات استفهام تطفو على راسي بينما كنت أفكر في الخيارات

كان لويس يرتدي زي بسيطًا مع شريط أحمر ، مثل الطفل الصغير الذي كان عليه. يتوضح عليه التوتر في مقعده مع كل لحظة ، الأوراق أمامه تبدو فارغة في كل الوقت

الانسه ميشيلا ، شعرها في جديلة ، ابتسمت بلا خجل
بجانبها ، واصل فيكتور الكتابة على ورقته ، متجاهلاً الاثنين بجانبه ، قبل أن يضع قلمه أخيرًا ، ويرفع يده ويسأل ، "خمس وثلاثون درجة + جنوب غرب"

وقمت بطي ذراعي بإيماءة سعيدة ، "صحيح".
كما لو كان هذا إنجازًا أسطوريًا ،
استدار الاثنان لإلقاء نظرة على الأمير ذو الشعر الأحمر ، بي تعبيرات غيره وحسد.

"لطيف جدا!" "أنت أصغر مني بثلاث سنوات ولكني لا أفهم هذا حتى!" صاح ميشيلا.
عبس فيكتور ، "هذا لأنك أهملت دراستك ، السيدة ميشيلا."

"هل تعتقد أنك ستنجح في الاختبار؟" "لذا ربما يمكننا جميعًا الذهاب إلى الأكاديمية معًا!" سألت ميشيلا ، من الواضح أنها متحمسة ، "عندما نكون أنا وتيري في السنة الثالثة ، سيكون آفا ولويس في العام الثاني ، وبعد ذلك فيكتور في السنوات الأولى!"

"حسنًا ، هذا يبدو مثيرًا للاهتمام ..."
جفل لويس عند ذكر اسمه

فجأة ، بدا الأمر كما لو ان شخص قد عاقبه - نظر إلى الأسفل ، حزينًا لحقيقة أن شقيقه الأصغر كان بوضوح أكثر ذكاء منه.

أنا انفجرت.

قررت "سنحتاج إلى اضعاف الجهد" ، "لن نحقق أي شيء بدون جهد."

أعجب فيكتور ، "وماذا تفترض أننا سنفعل؟ كان اجتماع الدراسة هذا فكرتك ، بعد كل شيء - لم أرَ ضرورة ان احضر بنفسي

صفقت بشدة. "أنا آخذ لويس ، وأنت تأخذ ميشيلا ،" قررت بحزم ، مشيرة الى فيكتور ، "سنحصل على هذين  ونختبر اختبار آخر في غضون ساعتين."

ومض بريق مخيف في عيون فيكتور ،
"هل هذا تحدي؟"
ابتسم ابتسامة متكلفة ، وهجة عيون فيكتور

ارتجف لويس

همس لي بجنون ، ويداه المرتعشتان ممسكتان باكمامي: "أنا - آه ، - السيدة ميشيلا الأولى - أعتقد أننا قد ... نموت اليوم."

ضحكت ميشيلا

_النهايه _
شرايكم فيني ادلعكم وانزل الفصول بسرعه
أن شاءالله يكون الفصل مفهوم