-20-

109K 3K 308
                                    

التاسعه عشر
ـــــــــــــــــــــــــــ
على صوت صريخ فريال.
إستيقظ عمار، بفزع، وكذالك سهر.

تحدثت سهر:، الصريخ ده عندنا هنافى البيت.
رد عمار وهو
ينهض سريعاً، يرتدى ملابسه:واضح كده،ربنا يستر،قال عمار هذا وغادر الغرفه يُغلق سحاب بيجامتهُ،وخرج من الشقه لكن لاحظ نُقرة مياة تلمع على أرضية المكان،فتفداها وسار من جوارها.

بينما لمت سهر غطاء الفراش ورمت بجسدها تنام مره اخرى تقول:يا سلام لو الى فى بالى تكون فلسعت،الله يرحمك يا فريال.

نهضت سهر من على الفراش تحدث نفسها وهى ترتدى ملابسها :ها اما اقوم ألبس هدوم تانيه عليا وأروح وأعرف بنفسى سبب الصريخ ده يمكن أمنيتى تتحقق،يارب أنت،شايف معاملتها ليا من يوم ما دخلت البيت ده بالغصب،أنا كنت بقول مفيش أسوء من مرات عمى هويام لكن دى شرها فاقها بمراحل،دى عالدوام كلمتى بتقف فى زورها،ومفيش مره قالتلى كلمه حلوه،كأنى عدوتها،ونظراتها ليا الى كلها غِل غير أوقات بتقوم طنط حكمت عليا،صحيح هى حماتى،بس شديده،أو كانت شديده وبدأت تلين معايا شويه ،إنما فريال دى جواها حقد مش بينتهى،وواضح كمان إنها مش بتحب عمار معرفش ليه،حتى مع بناتها،مفيش غير غدير الى زيها بس الواد وائل يستاهل، إنما عليا وأسماء مش زيها،حتى عليا من يوم ما رجعت من أسوان،وبحس أنها طيبه مش زيها،حتى بدافع عنى لما تكون موجوده،وأسماء معرفش سبب،دى قليل لما بتجى لهنا،حتى يوسف،معظم الوقت يا بيجى لعمار،أو خديجه،متهيألى كده كمان أن فريال بتكرهه هو كمان،مش عارفه سبب للكُره الى فى قلبها لأقرب الناس حواليها،ربنا يهديها،أو الأفضل ياخدها ويكون الصريخ ده عليها.

إنتهت سهر من أرتداء ملابسه لتلحق بعمار،لتعرف سبب الصريخ،
فتحت باب الشقه دون إنتباه منها خطت قدمها بنُقرة المياه القريبه من باب الشقه

بينما بشقه خديجه
صحوت فزعه هى الاخرى كذالك أبنيها
حين خرجت من غرفتها وجدتهما يقفان أمام غرفهم
حيث قالت منى:ماما مين الى بيصرخ كده.

ردت خديجه:معرفش هدخل ألبس ايسدال وأنزل أشوف فى أيه
قالت منى،وانا كمان هنزل أعرف

قبل أن تمنعها خديجه كانت قد خرجت من باب الشقه،وخطت هى الأخرى بنُقرة المياه،بينما خديجه رأت النُقره،رأت نزول بعض مياه المطر على السلم،تجنبت المياه،ونزلت خلف،منى.
..

تفاجئ عمار،بوقوع زوجة عمه على السلم.
ذهب بأتجاها مُسرع،قائلاً بلهفه:مرات عمى،خير،أيه الى حصلك.

صرخت بتألُم:وقعت،وضهرى طقطق،ورجليا مش قادره أقف عليها.

فى ذالك الأثناء،خرج الجميع من غرفهم،على صوت الصريخ،وآتوا الى مكان وقوع،فريال.

تحدث سليمان بعصبيه:كان أيه الى مطلعك عالسلم فى وقت زى ده،قولى؟

صمتت فريال،تبكى من شدة الألم،

جوازة بدل حيث تعيش القصص. اكتشف الآن