جوازة بدل

إقتباس عشق بين نيران الزهار

نظرت له بحده، ثم قامت بصفعه صفعه قويه
كادت نيران عيناه  تحرقها لو لا تحكم بها
قبل أن تقول له:
جوازنا بالغصب، يعنى جواز باطل، بل الورقه وأشرب ميتها عالريق

لم تشعر بعدها
الأ أنها مُلقاه على الفراش يكتم أنفاسها بقُبولاته العنيفه، التى أدمت شفتيها
حين تركها تلتقط أنفاسها،

تبسم وهو يراها تصارع الهواء لتتنفس وهى
مازالت نائمه بالفراش،
بينما وهو رفع نفسه عنها قليلاً ينظر لها بزهو
قائلاً: قبل ما تتكلمى أو تمدى أيدى، أبقى أعرفى مين الى قدامك، مش أبن الزهار الى يسيب أيد تتمد عليه، أحمدى ربنا  أنك مراتى وأن ده كان ردى 

رغم أنها تتنفس بصعوبه،لكن ردت قائله:
مُغتصب.
تبسم بخبث،وهو يمد يدهُ يفتح أزرار كنزتها.

وضعت يدها على يدهُ قائله برعشه:هتعمل أيه؟

شعر برعشة يدها على يدهُ

تبسم بسخريه يقول:أيد الدكتوره  بترتعش، راحت فين شراستك،مش هتنفعك شراستك معايا ،وردى على القلم،،، هو أنى هحققلك الكلمه الى قولتيها،مُغتصب،،،هغتصبك.

قال هذا وقيد يديها الأثنين،وأحكم جسدها أسفل جسدهُ،وعاد يُقبلها مره أخرى،لكن فجأه نهض عنها

يبتسم بسخريه قائلاً:ألبسى هدومك يا دكتوره،ماليش مزاج أغتصبك النهارده،بس ده كان مجرد درس صغير،للى يحاول يتحدى،،،،، رفعت الزهار.
#عشق_بين_نيران_الزهار
.............
بخارج قاعة العُرس
نادت ليلى:وسيم.

توقف لها ولم يُدير وجهه لها.

أقتربت منه ووقت أمامه،تنظر لعيناه وقالت:
سيبت حفلة الزفاف ليه،يا وسيم،هنا مينفعش أقولك،يا دكتور،أحنا مش فى الجامعه ولا هتقدر تطردنى وتحرمنى من حضور سكشن العملى.
............
نظرت مُهره له وضحكت بسخريه قائله:هاشم الزهار لسه عنده نفس غِل الماضى،زمان كنت بتكره رضوان الزهار،وفرحت لما إتحرقت مزرعته،وهو جواها هو ومراته وبنته،بس القدر نجى ولاده الصبيان،اللى رجعوا من تانى أقوى،وغِلك رجع أقوى،بس زمان رضوان كان واحد
إنما دلوقتى ولاد رضوان صحيح إتنين،بس إيد واحده،مش هتقدر تقف قدامهم وتتحداهم،لازم تعترف إن الخيل لما بتكبر،بتستنى الرحمه.
.......
وقفت تفرك بيديها على ثنيات فستان زفافها، حين أقترب منها
عادت للخلف خطوات
ووقفت ترتجف،
من أمامها الأن هو ما يدعون عليه الوحش المشوه، ربما وجهه، يحمل الوسامه ولكن  بعض الحده،
ربما مثلما يقولون أنه مشوه الجسد، كالمسخ.

بينما هو تبسمت عيناه
هو يشعر بخوفها، ضربات قلبها يسمعها، شعر، بألم كيف لها أن تخشى منه، فهى من سكنت قلبه صغيراً،
هى أبنة أحد السائسين لديه بالمزرعه، لو غيرها، لرحبت بالزواج منه، وكانت هى من أقتربت منه، لكن، لما نست، ذالك الفتى بالماضى، هو أزاح كل الفوارق، واراد الزواج من أبنة خادميه، لكن ظل حرق الماضى له أثار ليس على الجسد فقط، بل بالروح.

أتجه الى الفراش، وبدأ فى خلع ثيابه أمامها قائلاً: عندك الحمام، تقدرى تدخلى تغيرى الفستان فيه، ما هو مش معقول، هتفضلى طول الوقت لابساه.

اتجهت هى الأخرى الى الفراش، وأخذت تلك المنامه، ودخلت الى الحمام فوراً
وقفت خلف الباب، تضع يدها على صدرها قائله:
يارب أنت عالم بيا
أبن الزهار الصغير أنا مكنتش أحلم بس أنه يبصلى، بس يارب، هو كيف ما بيقولوا  عليه جسمه كله مشوه، يارب انت عالم أنى وافقت عالجوازه دى بالأجبار
، سمعت خبط على الباب
خلفه صوت غليظ يقول: لو خلصتى عاوز أدخل للحمام.

سريعاً  خلعت الفستان، وأرتدت تلك المنامه، وفوقها مئزر رجالى كان بالحمام وخرجت.

كانت المفاجأه حين خرجت خائفه خجله ،ولكن رفعت نظرها لثوانى  ونظرت أليه،وأخفضت عيناها مره أخرى لكن سُرعان ما رفعت عيناها وعادت بالنظر إليه.

#عشق_بين_نيران_الزهار
رامى الزهار
مروه صفوان
..........ــــــــــــــــــــ
اللينك أهو
https://www.wattpad.com/story/266113805?utm_source=android&utm_medium=link&utm_content=story_info&wp_page=story_details_button&wp_uname=user21457441&wp_originator=Of%2BVfdGlM7Xm0p%2B%2BLAH3k%2BYvqm0nB0bX11iET1ADF9RCMDxRgxshNW%2F84RfF8OsJxOmeMBqGReCs71HtGpUvfEBA97iN4eM69YDPbtbHzF6UGuiIq7ANAKeEnfSo3irD
وهتلاقوها بين،رواياتى،بسهوله للى متابعينى 
البارت الاول نزل،ومش شايفه عليه نسبه قرايه تستحق الروايه
الروايه دى
كوميدى،أكشن،رومانسى،ومتأكده إنها هتبقى أفضل من رواية جوازة بدل
انا مش بهدد لو الروايه نسبة القرايه مرتفعتش هوقف تنزيلها عالوتباد،وهكتفى بالجروب فقط.
.....
بالنسبه لرواية جوازة بدل وبقية الخاتمه
هتنزل الليله متأخر،بالنسبه للى بيقولوا،مع الوقت هننسى الروايه هقولهم
أنا مش هحذف الروايه من عالوتباد علشان تقولوا كده،الروايه موجوده طول الوقت،لو حابينها هترجعوا تقروها مره وإتنين وعشره،بدون ملل،زى ما بتقروا،روايات تانيه كده،ولا روايتى متستحقش القرايه مره تانيه،زى غيرها،بلاش الطريقه دى،معايا من التجاهل انا مليت منها قبل كده،وخلاص جبت أخرى،اللى بتحب كاتبه بتدعمها طول الوقت،أنا شوفت كاتبات كل رواياتهم نسخه واحده،بأختلاف اسماء الابطال،والروايات دى حققت ملايين المشاهده،لأن اللى ساند الكاتبه دى هو الفانز بتوعها معاها دايماا بيشجعوها وهما نفسهم عارفين أن كل رواياتها نمط واحد،مفيش إختلاف غير اسماء الأبطال، إنما اللى بتحب روايه واحده، ومش عاوزه  غيرها  ، دى بتحبط الكاتبه، وانا جربت الأحباط ده قبل كده،بعد رواية كشماء، وكفايه عليا،
لو حصل مره تانيه، وعد منى هنهى الكتابه من حياتى خالص، وهبعد عنها، واللى يحرق دمى ميلزمنيش، حتى لو كانت هوايتى الوحيده، قبل كده بعدت عنها سنين، ومكنتش بكتب، بسبب عقده نفسيه مريت بها فى حياتى، كنت كارهه كل شئ بحياتى، ومحدش يقولى لو واحده بس اللى بتقرالك لازم تكملى علشانها،هقولكم بسيطه،أنا أكتب الروايه دى وأبعتها خاص لها بينى وبينها،مفيش كاتب بصحيح هيرضى بفانز محدود له،عاوز أكتر وأكتر،علشان يحس بالنجاح،والا يبقى محلك سر،وكمان نسيت اقولكم،كل دور النشر مشاء الله فتحت لاستقبال اعمال ورقيه،سهل أحذف  اللى نشرته من رواية عشق الزهار وأكمل كتابتها وأبعتها لأى دار وهى ونصيبها.
وفى النهايه القرار لكم
عاوزنى أكمل كتابه وتدعمونى ومش بكلمتين ناعمين،الدعم بالنسبه ليا بشوفه فى نسبة المشاهده،بتزيد وبتعلى.
مش عاوزنى أكمل هقولكم شكراً،حتى الجزء التانى من جوازة بدل مش هنزله،فى رأيي إن البارت اللى فاضل وهنشره الليله نهاية مرضيه للجميع،ومالوش لازمه جزء تانى.