استيقضت في الصباح لأجد يوكي ما زال نائما بحانبي، يبدو وسيما و هو نائم، قمت من مكاني دون إصدار أي صوت لكي لا أوقضه.
تناولت الإفطار ثم غيرت ملابسي في الحمام، فور خروجي من الحمام وجدته يقف أمامي و يفرك عينيه إثر استيقاضه الآن.
"هممم... ماري... صباح الخير" صوته أعمق من العادة، و طريقة فرك عينيه كانت أكثر من لطيفة، يا إلهي... إن كل ما يقوم به لطيف.
"سأذهب للعمل، فلتبقى في المنزل" كنت أغلق أزرار قميصي بينما أتحدث.
"لكن ماري، أشعر بالملل عندما لا تكونين موجودة، هل يمكنني مرافقتك للعمل؟" أردف بتدمر.
"هل أنت متأكد أنه لا بأس بخروجك؟"
"لا، فلا أحد يلاحظني غيرك على أية حال" تفتحت عيناه بحماس.
"إذا هيا لنذهب" لا أرى مانعا من عدم مرافقته لي "لكن لا تتكلم معي في الخارج، سيضن الناس أني مجنونة إن أجبتك"
"حاضر، لن أتكلم مهما حصل" لمعت عيناه كثيرا.
خرجنا من المنزل و ذهبنا للمقهى، لأجد جميع النادلين حاضرين، من بينهم ساكي و رين، و كالعادة الجميع يلقي التحية، لكن الشيء المختلف هذه المرة هو وجود يوكي.
ارتديت المئزرة فبدأت أسمع ضحك يوكي، التفت له بوجه غاضب لأراه سيموت من شدة الضحك -رغم أنه ميت أصلا-
"آسف... لكنك تبدين... تبدين مضحكة" أكمل ضحكه.
من يصدق أن ذلك الفتى اللطيف الباكي يضحك على مضهري الآن، أريد إجابته لكني سأبدو كالمجنونة، رمقته بنظرة حقودة قبل أن ألتفت للجهة الأخرى و أبدأ للعمل.
يوكي لم يزعجني مرة أخرى، كان فقط يلف و يدور حول الطاولات، و يقف قرب أي زبونة جميلة أو ذات صدر كبير، في هذه اللحظة تأكدت أنه منحرف باكي.
أنزلت رأسي تجاه صدري لأحد نفسي مسطحة كما قال، تنهدت بحزن، فأنا أعلم أني مسطحة لكن لم يخبرني أحد بذلك، رفعت رأسي مرة أخرى... و اللعنة... أين ذهب ذلك المنحرف...
أردت الذهاب للبحث عنه لكني أحسست بيدين تمسكان خصري، دبّ الرعب في قلبي كما لم يفعل من قبل، أردت الصراخ و لكن يده أميكت فمي.
يا قوم... ألا يمكنكم رؤية ما يحصل لي؟؟"ششش لا بأس، إنه أنا"
هذا صوت يوكي، ما الذي يفكر به؟؟
أنت تقرأ
شبح مزعج__An Annoying Ghost
Kısa Hikayeماري تقع بحب شبح اسمه يوكي لسبب ما هي الوحيدة التي يمكنها رؤيته فكيف ستنتهي قصتهما؟