مَتْجَرُ السِّحْر - 2 // J.JK ✅️

حُبٌّ منسيّ

' شعوري الآن يفوق شعور الإنفصال،

فمن أعشق، لا دراية له عن مشاعري ، ولا مشاعر له تجاهي '

-----------------------

ذلك اليوم،
قبل الحادث:

رفع نظره بعد أن كان يخفضه طوال فترة حديثه، ليلاحظ كيف أنها كانت ترتعش في مكانها

تناظر الأرض بأعين متسعة،

" لا يُعقل...أمي!"

تمتمت ليمسك يدها بين يديه لكنها سرعان ما سحبتها تقف من مكانها، كانت تدور في مكانها كالمجنونة

ثم نظرت إليه وتحدثت

" لا يُعقل، جونغكوك لم يكذِب!! جونغكوك يحبني، لقد كان يمثّل، كل ذلك تمثيلية "

تحدثت ونبرتها ضاحكة، تحدثت وهي تكاد تجن سرورا ، لم تنزل يوما آمالها في أن يكون جونغكوك حقا كاذبا،

لم تصدق يوما تمثيليته التي كادت تقنعها ،وقد كسرت قلبها

" علي أن ألحق به قبل أن يسافر، لن أدعه يذهب وأنا أعلم بشأن ما قامت به أمي ..."

توقفت فجأة ثم ضحكت وقالت بصوت أعلى فرحة

" سأهرب معه!! سأسافر معه وأترك هذا المكان المشؤوم، سأكون أنا وهو فقط!"

كان يراقبها في صمت يحاول تزييف إبتسامة، لا يعلم لماذا جانب منه يعاتبه على كلامه ، هو أخفى الحقيقة لوقت طويل

لم يخبرها بالحقيقة في الوقت المناسب، بسبب مشاعره، قال..يمكن أن تنظر إلي وتنسى جونغكوك

يمكن أن تلاحظ إهتمامي بها وأن لا تعتبرني صديقا، لكنها مولعة بحبه هو، وفقط هو ،جيون جونغكوك

قبل أن ترحل هو وقف أخيرا وأمسك ذراعها، إزدرد ريقه وطلب منها الجلوس مرة أخرى، قائلا بأنه سيوصلها بنفسه إليه

لكن عليها أولا أن تستمع إلى شيء آخر، شيء أخفاه لمدة

رفع نظره نحوها بينما هي تترقب حديثه، وعلى وجهها ملامح أوحت له وكأنها لا تبالي بحديثه

فرقع أصابعه وزفر هواءا بدأ يخنقه، ثم تحدث

" أنا...مي يونغ، لا أعتبرك صديقة .."

عقدت حاجبيها وأمالت رأسها كعادة لديها عندما لا تفهم حديثا ما

" أعتبرك أكثر من ذاك...منذ اليوم الذي إلتقينا، أنا وقعتُ لإبتسامتك مي يونغ.."