مَتْجَرُ السِّحْر - 2 // J.JK ✅️

فِي قَبْضتِهِ

.
.
.
.

البارت ليس مدقق تجاهلوا الأخطاء 🙏
.
.
.

تعَالَت النغمات من الرّاديو الّذي شغّلَهُ وأخَذ بخُطُواتِه يقتَرِب من السّريرِ المرْكونِ فيِ الزّاوية،

بينَما هي تتحرّكُ من حِينٍ لآخر منْ أجلِ تحريِر نفسِها من الأصْفاذ التيِ تغلف يديهَا

" مرْحبًا كيم ويجي "

تمتمَ وجلسَ بكرسيّ يحاذِي سريرها، ووضَعَ رِجلًا فوْقَ الأُخرى، ناظَرتْهُ ليواصِل تعلِيق نظراتِه البارِدة عليها

" طبيبُ مين، أخرجني من هنا، إنهم ينعتونني بالمجنونة! أنا لستُ كذلك صحيح؟"

نفَى برأسهِ وناظر يداهُ المشتابكَتان ضد رُكبته

" بلى "

جحظت ورغِبتْ في الإستقامَة، لكن ما يكبّل يديها منعها، أخرج من جيبهِ عُلبةَ الدواء وعرضها عليها

لترتجف شفتها وتزيد حركتها شيئا فشيئا

" أعطِني إيّاهُ طبيب مين، أرجوك!"

توسّلت إليه بينما تحاول بجهدٍ تحرير يديها، بينما هو يقوم بعرض العلبةِ عليهَا ويبتسمُ بجانبية،

نَاظر الأرْضَ بإبتِسامة، ثم إقْتَرَب بِجِذْعِه قَلِيلًا يتَحَدّث

" الإِسمْ كِيمْ وِيجِي

وُلِدتْ فِي الرّابِعِ والعِشرِين من شهرِ مارِس، سنةَ ألفٍ وتُسعمائةٍ وواَحِد وسَبعِين،

بسُوول، كوُريَا

قبْل زوَاجِك مِن والِدُ إبنتكِ التّي تزعَمِين بأنّها الوحيِدةُ لديكِ،

كنتِ لا تزَالين يافِعةً لمْ تدخُلي العِشرين حتّى، هرِبتِ معَ مدِير الشّركة التّنفيذِي وتزوّجتِه سرّا، حملتِ وتوفيّ جنينكِ يومَ وِلادتِه

أليْس كذَلك كيم ويجي، أمْ أنّني أقولُ كِذبة.."

تزايَدَ معدّل دقّات قلبها، مع زيَادة وتِيرة تنفّسِها،

تحرّكت بِشكلٍ هستِيريّ تنتفضُ في سرِيرِها بينَما تَصرُخُ مطالِبة دواءهَا

وقفَ من مكانِه وأومأ قائلا

" لكِ ذلكْ، مين وِيجي!"

إستدارَ وأمر الممرضوُن بحقنها بمهدئ، مغادرا الغرفة كليا.

-----------------------