قِصّةٌ لَا نِهَايَةَ لَهَا

597 43 53
                                    

----------------------

" لم تعُد اللعبة سهلة بعد الآن، أريد الإنسحاب فقط

فلُعبةُ الحياة أصبحت تصعب شيئا فشيئا "

———————————

' أنت لست والد هوبي جونغكوك، سوكجين هو والدها '

***

فتح عينيه على وسعهما عندما ترددت آخر جملة في دماغه مجددا، لا تنفك عن زيارته، وكأنها منبه يذكره بواقعه الشنيع

سمِع صوت هاتفه يرن فإستقام من مكانه وقام بإسكاته، ليس الوقت المناسب للحديث مع زوجِ خالته الآن

فرك عينيه بقوة وبعثر شعره، كان نائما بجانب هوبي عندما راودها كابوس للمرة المائة، مسح على شعرها الناعم الذي يشبه شعره والدتها

وأخذ يتأمل وجهها، يؤلمه ذلك، هي لا تحمل ملامحه، يمكن التمييز بوضوح أن عينيها تشبه أعين سوكجين

تنهد وأشاح بنظره بعيدا، إنزلق من على السرير وإرتدى خفّاه متجها نحو غرفته، هو لم ينل قسطا من الراحة كافيا

مازال يريد النوم، لكن عليه الإيفاء بوعده، جلس بجانب زوجته على السرير وأخذ يتأمل وجهها النائم

مدّ يدهُ وداعب أرنبة أنفها عدة مرّات حتى مدت يدها وأخذت تحكها ثم إستدارت نحو الجهة الأخرى

إبتسم وتمدد بجانبها يعانق ظهرها ، ثم همس أمام أذنها

" ميا! إستيقظي..."

دغدغ بطنها لتمسك يده وتستدير نحوه مبتسمة بينما ماتزال تغلق عينيها

" عزيزي مازلت أريد النوم "

عقد حاجببه بعدم رضى وقال

" هل نسيتي بأننا سنأخذ هوبي إلى الطبيب النفسي، هل آخذها لوحدي "

فتحت عيناها أخيرا لتتحرك في مكانها تعانق خصره ليتمركز رأسها على صدره متمتمة

" بضع دقائق فقط، خوفك من الوصول متأخرا لا ينتهي أبدا، مازال الوقت مبكرا جونغكوك!"

تنهد وأخذ يداعب شعرها مهمهما، تتمسك به بقوة، وكأنه سيهرب منها في أية دقيقة، ثم يتفقد جانب سريره عندما ينام

يخاف أن يأتي سوكجين ويسرقها منه،

طالما لا يزال خارج السجن، لا يمكنهما العيش في أمان تام.

مَتْجَرُ السِّحْر - 2 // J.JK ✅️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن