𝟎𝟐

36 5 0
                                    

اِيــثــان

——————————









اشَـرقت الشَـمس نُـعلـن يِـوم اخَـر جمِـيـل بِـ النسَـبة لِـلاميِـرة ويِـوم مَـلعُـون بِـ النسَـبة لِـ احد الاشَـخاص
تسِـير فِـي القَـصر بِـ نشاط قَـاصِـدة غـُرفـة المَـعيشـة فِـي
هَـذا القَـصر
احتَـضنـت والِـدتـها مِـن الـخلف لِـ تقبـل وجنَـتِـها احتَـضنَـت والِـدهـا ايضـًا

„ صبَـاح الخيِـر لكَـم جميِـعاً „
رد الجميِـع بِـ صبـاح الخيِـر الا احدَهـم يجـلس علـَى كـُرسـي بِـجانـب النَـافذة يقَـرأ احَـد الكَـُتب

„ صبَـاح الخيِـر للحَـائط ايضـًا „
لوحَـت بِـ يدهـا لشقِيقـتهـا اميليا لِـ تقلـب عيِـنهـا بِـملل

„ مَـاذا تُـريديـن ؟ مَـاذا ؟„
تحَـدثت لِـ تعـود تنـظر الـى النَـافـذة جلَـست بِـجانـب والـدِهـا

„ افـف انـتِ مُـملة حقَـًا لا يوجـد بِـك روح „
قهَـقه الوالِـدان

„ إيلين اتركـي شقِـيـقتك وشـأنـها !„
تحَـدثت المَـلكة وفِـي كفِهـا كـُـوب شَـاي قلبَـت الاخـُرى عيَـنهـا

„ ولكِـن امـي الا يُـوجد بهَـا روح بـل هـل هِـي عـائشـة ربـما هِـي شبَـح„
قَـالت كلامَـها لِـ تحتضَـن ذراع ابَـاها تمَـتثَـل الخـوف

„ انـتِ سخِـيفة حقَـًا „
نهَـضت شقيِـقتـها اميليا مُـتجهـة الِـى البَـاب

„ هَـاه ايضَـاً مِـن الجَـيد انّ امـي وافَـقت علَـى المُـعلم لكِ تتَـركـينـي وشـأنـي !„
اخَـرجـت إيلِـين لِـسانـها بغيِـض قَـلبت اميليا عيِـنها لِـ تخَـرج مِـن الغُـرفة لِـ تستَـديـر ايلين الِـى والدهـا

„ مَـاذا حَـدث بِـ مسـالـت المُـعلم هَـل وجدٌت ؟„
سَـالـت ايِـلين بِـ فضِول و حمَـاس

„ ليِـس بَـعد سَـاذهب لِـاجمـع الخَـدم فِـي القَـصر لِـ اسـالهـم رِبُـما يَـعرفِـون احَـدهـم „
ابتَـسمت ايِـلين لِـ تاخذ كـُـوب الشـاي امَـامـة تَـرتشـف مَـنة











-












„ حسـنًا لِـ تجمـع جمِـيع الخَـدم فِـي القَـصر ، و ايضـًا مُـزارعِـين الحَـديقَـة ، هِـيا يـا ابنَـتي „
ابتَـسمت الخادمِـة لِـ تنحَـمي وتَـذهب تفَـعل مَـا امَـر بِـة المَـلك بعَـد عَـدة دقَـاٌئق اجتَـمع الجَـميـع فِـي قَـاعة القَـصر

مُـعلمِـي | 𝐉𝐊 حيث تعيش القصص. اكتشف الآن