𝟎𝟑

26 5 0
                                    

اِيـثـان




——————————








„ سَـ اذهَـب لِـ تمَـرين فِـي الغَـابٌـة لا تُـزعَـجني „











-













„ اهه الراحَـة دون ازعَـاج احَـد „
تحَـدثت وهِـي تسَـتلقِـي علـَى سريِـرها فِـي ذلِـك الكُـوخ المُـعلق علـَى الشجَـرة فِـي الغَـابـة

„ مَـاذا افَـعل الان هَـل اتجَـول قليِـلاً ، هِـمــم ، حسنًا لِـ اتجَـول قليِـلاً „
ايتَـسمت لِـ ترتَـدي حِـذاءهَـا وتَـنزل مِـن الكُـوخ

بَـدات تسِـير بيِـن تِـلك الاشَـجار حتَـى بَـدات تسَـمع لهَـثات قوِيـٌة وحَـركَـة قريِـبـة مِـنهـا اتَـجهَـة لِـ مصَـدر الصَـوت لِـ تجد احَـدهم مُـتعـلق بِـ غُـصن سمِـيك ويـبَـدو علِـية انَـة يتَـمرن كَـان يُـعطِـها ضهَـرة لم تَـرى وجهِـة



„ اللعـنة مَـا هَـذا الجسَـد ! „
تحَـدثت بِـ اعِـجاب لِـ تُـزين ثَـغرِهَـا ابتِـسامَـة لِـ تخَـرج مِـن العَـدم فجَـاءة امَـامِـة

„ مرحبًا „
تحَـدثت وهِـي تعَـقد يديِـها خَـلف ضَـهرهـا رص اسنَـانِة بِـ غضَـب
لِـ قــفز مِـن ذلِـك الغُـصن المُـرتفِع استَـر إليِـها لِـ تتسَـمر مكَـانِـها تتبَـع قطَـرات العَـرق بِـ عينَـها وهِـي

  تتسَـلل بيِـن صَـدرة وعضَـلات معِـدتة رفَـعت نظَـرهـا له لِـ ترى ذلِـك الوَجـة المُـحمر مِـن التمَـرين وخصَـلات شعَـرة الغُـرابيِـة التِـي تبَـللت بِـ عَـرقِـة تقَـدمَـت بِـ سُـرعة لِـ يترَاجَـع هَـو سريِـعاً


„ اذهَـبِ مِـن هُـنا „
تَـحدثَ لِـ يعود قَـفز حتـَى وصَـل الغُـصن لِـ يعود الِـى تَـمريِـنة

„ لن اذَهَـب ، هَـل الغَـابة مِـلكك ؟! „
بَـلل شفَـتاة بِـ غضَـب لِـ ترك الغُـصن لِـ ستديِـر إليِـها

„ يَـا فتَـاة اخبَـرتك ان تذهَـبِ ! „
تقَـدمـة لِـ تراجـع الاخَـر



„ لن اذهَـب مَـاذا سَـ تفَـعل ؟ „
تحَـدثت بِـ تحَـدي وكَـانها تخَـتبر صَـبرة

„ اللعَـنة علـَى هـؤلاء البَـشر „
اخَـذ قمِـصة لِـ يستديِـر قَـاصد الذهَـاب

„ لِـ ماذا السَـت بشَـري ؟! „
لم يتَـوقف لا زال يستمر فِـي السيِـر

مُـعلمِـي | 𝐉𝐊 حيث تعيش القصص. اكتشف الآن