مُـعلمِـي | 𝐉𝐊

𝟎𝟖

اِيــثــان

——————————

اختتَـم

تِـلك الرقَـصة بِـ جعَـلها وكَـانها سَـتسقط شَـدت علـَى عُـنقة جَـعله مِـنه يقترب اليِـها جداً مُـنتجـة اختلَاط انفَـاسهم والتحَـام انُـفهم !

و لازال ذِراعِـة تُـعانق خُـصرِها

ولا زالـت قِـريبـة مِـنه جداً تمَـركزت مقلتِـية عـلى عسليتهَـا صَـانعاً بِـ ذلِـك تُـواصل بصَـري بِـينهم فِـي حيِـن لهَـثاتهَـم اصبحَـت تتشَـاجر مَـن الاقُـوى ومَـن الاقَـرب لِـ الاخَـر

توقَـف العَـازف واردف و هو يحنِـي راسَـة احترامَـاً لِـ الاميرة ظَـن انّ هُـناك شيء بيـن الاثنَـان لِـ ذلِـك الوضَـع الحمِـيمي

„ هَـل يُـمكنني الانصَـراف ايتهَـا الاميِـرة ؟„

همَـهمت الامِـيرة مُـجيبة حَـرك اقَـدامِـة وخَـرج مِـن الغُـرفة استمَـر الاثنَـان علـَى ذلِـك الوضَـع لِـ ثوانَـي معدودة حتـَى شعَـرت ايلين بِـ نفسِـها

ولِـ قربِـهم الشَـديد كَـدت ان تنسَـحب مِـن بِيـن يداه ولكَـنه كَـان يُـحكم علـَى خصَـرتهَـا جيِـداً مَـما جعَـل وجنتيِـها تتَـورد

„ لِـ مَـاذا لا يَـتركَـني ، انَـة قريِـب جداً اللهِـي هَـذا مُـحرج „

هَـذا مَـا كَـان يعُـوم فِـي راس ايلين ضَـهر شبَـح ابتَـسامتِـة الخفِيـفة فِـي حيِـن احتَـد طَـرف شفَـتاة بِـ ابتسَـامة ذات مظَـهر
خبِـيث حيِـن سمَـاع مَـا قالَـت ومرور تِـلك الفِـكرة ذات الطاَبـع النَـذل

هُـو الان لا يعِـي مَـا يفعَـل شخَـص مَـا اخَـر يفَـعل ذلِـك بدلًا مِـنة شخَـص لم يعهَـدة الا حيِـن اللتقَـها ضهَـرت اجنحَـت ذلِـك الشخص

وحَـلق حتـَى حط علـَى جسد المُـعلم

و سَـ ينَـدم علـَى فعَـلته تِـلك حيِـن ينكَـسر جنَـاح ذلِـك الشخَـص ويتفَـتت كَ الرمَـاد عَـانق خصَـرتها وشَـدها له اكَـثر

ممَـا اداء الِـى اللتحَـام انُـفهم ولا يبعَـد بيِـن شفتاهم سِـوى سانتِـيمترات وقَـد ضَـهرت ابتسَـامة واضحَـة لِـ سمَـاعة مَـا فكّـرت بِـه

„ لِـ مَـاذا لا امنَـعة ؟ مَـاذا يحَـدث ؟ انه قَـريب جداً ؟ اللهِـي ! لِـ مَـاذا ابَـدو ك مَـن تَـم تخَـديِـرها ؟ „