مُـعلمِـي | 𝐉𝐊

𝟏𝟑

اِيــثــان

——————————

„ اللعَـنة ليِـس الان ، هَـل وصلنا لِـ مُـنتصَـف السَـنه؟„

بَـداء عَـرقه بِـ السيلان وقد اصَـبح شَـديد الاحمَـرار
خَـرج الِـيه مُـسرعاً مُـمسكاً بِـها جَـاراً ايِـها خَـلفه فَـتح البَـاب لِـ يدفَـعها خَـارجاً مُـردفاً و لم يُـكمل حيِـن وقَـع علـَى اقَـدامِـه مُـنحنِـه الِـية ايلين سريعَـاً مُـردفه بِـ قلق

„ هِـيا يُـمكـنك الذهَـاب الان .. „
„ جونغكوك مَـاذا حَـدث ؟، هَـل انت بخيِـر ؟، انت تتعَـرق كثيِـراً !„
اقتَـربت الِـية تَـلف ذراعَـه حَـول عُـنقهـا مُـحاوله رفِـعه ولكِـنها فَـشلت مُـردفه راجِـيه مِـن الاخَـر مُـساعدتهـا

„ هيِـا ارجِـوك ساعدنِـي قليِـلاً فقَـط حَـاول انّ تقَـف !„
حَـاولة مَـره اخُـرى لِـ تقَـف بِـ صَـعُـوبه تقَـدمت الِـى الاريِـكه لِـ تضعَـه عَـادت تُـغلق البَـاب لِـ تعَـود اليِـة وضَـعت كفِـها علـَى جبيِـنه مُـردفة بَـعد مَـا اخَـذت نفَـس
„ اللعَـنه انت تشتعَـل !، مَـاذا يحَـدث هَـكذا فَـجاءة؟„

ذاهَـبه الِـي المَـطبخ اخَـذت وعَـاءلِـ تمَـلأه بِـ المَـاء البَـارد اخَـذت احَـد الاقمَـشه المُـتوسطه وعَـادت الِـية وضعَـت القمَـاش والوعَـاء لِـ تقّـترب الِـية مُـردفة وهِـي تربَـت عـلى راسِـه

„ سَـ اخَـلع قمِـيصك ، سَـاعَـدني بِـ ذلِـك قليِـلاً „
امسَـكت بِـ اطَـراف ذلِـك القمَـيص لِـ تسَـحبه لِـ الاعَـلى قَـذفته بعِيـداً لِـ تجَـعله يستَـلقي اخَـذت قَـطعت قُـماش لِـ تغَـمره فِـي الميِـاه البَـاردة مُـردفة لِـ الاخَـر

„ سَـ اضَـع القُـماش الان سَـ يكُـون بَـارد ، لا تَـرتعَـب „

لَـم تتَـلقى رد مِـن الاخَـرى اقتَـربت الِـية لِـ تضَـع لِـ تضَـع قَـطعت القُـماش علـَى صَـدرِه حتـَى شهَـق لِـ بُـرودت
المِـياه اخـذت قُـماشه جـافه و بَـدات تُـجفف عَـرقه الِـذي يِـتصبب مِـن جبيِـنه تَـحول جَـسده لِـ الاحمَـر لِـ تِـلك السخُـونه التِـي تخَـرج مِـن جَـسده خَـصلاته الغُـرابيِـه علـَى جبيِـنه تبللت
بِـ عَـرقه انِـينه المـؤلم بَـدات تَـربت علـَى راسِـه بِـ قَـلق مُـمسكـاً بِـ يِـدها واضعـاً ايِـها علـَى قَـلبه
مُـردفة بِـ الم و انفَـاس مُـتسارعه يشتكِـي مِـن هَـذا الالـم الذي يِـزوره كُـل سَـنه

„ هُـنا يُـلمنِـي بِـشده ، وكَـان احَـدهم يُـمزقـه بِـ وحَـشيه ، خففِـي ذلِـك علـَى ارجوك ، لا استطيِـع تحَـمله اكّـثر هَـذا الالـم يُـسبب تمَـزق جَـسدي ، انه يُـؤذيِـني „
„ ولكِـن ، ولكِـن مَـاذا افعَـل ؟، لا استطِـيع فعَـل شِـيء !، هَـل هُـناك دواء تستَـخدمه او شِـيء مَـا ؟„