𝟎𝟗

19 3 0
                                    


اِيــثــان














——————————













توقَـف جونغكوك بِـ جانب ايلين بعَـد مَـا كَـان خَـلفها نظَـر جيمين لِـ يد جونغكوك لِـ تزداد صَـدمتة

نظَـر جونغكوك الِـى مَـا كَـان ينظَـر جيمين لِـ يندهَـش مِـن ذلِـك المنظَـر فِـي حيِـن الامِـيرة تنظَـر الِـى الاثنَـان


لِـ صدمَـتهم !


حَـولت نظَـريهـا لِـ جسَـدها مَـا انّ رات مَـا سبب صَـدمة للاثنَـان حتـَى ارتفَـعت سخُـونـة جسَـدها مُـنتجَـة احمَـرار وجنتِـها

كَـان ثَـوبها اصبَـح يُـمكنك رؤية مَـا بِـداخلة بِـ سبب وقوفهَـا اسفَـل المَـطر و اصّـبح تتضَـح ثيِـابها الداخَـلية


رفَـعت نظَـرها للَاثنَـام امَـامِـها عقَـد جونغكوك
حَـاجبِـة و ترك يِـدها لِـ يلَـف معَـطفة علِـيها وكَـان قَـد وصَـل لِـ اسفَـل افخَـذها و فُـوق ركبتَـاها قلِـيلاً

و اغَـلقة جيِـداً نظَـر الِـى جيمين الِـذي يقَـف مكَـانة مُـصدم مِـن كِـلا الاثنَـان 

„ الِـى مَـاذا تنظَـر ؟ „
اردف بِـ غَـضب و استِـياء لِـ يفِـيق مِـن شرودة

„ هَـل تُـحادثنِـي ؟ „
„ هَـل هُـناك احَـد اخَـر ينظَـر بِـ عينَـان مُـوسعَـة هَـكذا  ؟„
„ احمم لا شِـيء ، ايتَـها الاميِـرة الِـى ايِـن فِـي هَـذا الوَقـت ، وايضاً مع هَـذا „
اردف اخَـر كلامِـة مُـشير اِلِـى جونغكوك اجَـابة جونغكوك سَـابقـاً اجَـابتهَـا


„ لا شَـأن لك يا هَـذا ! „
امسَـك بِـ يدهَـا جَـاراً ايِـها خَـلفة اردف جيمين مُـتحَـدثاً لِـ نفَـسة مُـستَـدرك فعَـل الاخَـر بِـ دهَـشة

„ انتظَـر هَـل جونغكوك ذلِـك امسَـك بِـ يد الاميِـرة قَـبل قلِـيل ؟ و هَـل لـف مِـعطَـفة علِـيها ؟ و غضَـب لِـ نظَـري لهَـا ؟ ذلِـك الشخَـص المخَـلوق مِـن مكَـعب غضَـب و مثَـلج ، الذِي يَـمقت مَـس البَـشر  ، فعَـل كُـل ذلِـك ؟، اللهِـي ! „


„ الِـى ايِـن سَـ نذهب ، قُـولي لِـي ذلِـك ؟„
استَـمر فِـي السِـير امَـامِـهـا لا رد مُـتجَـاهلة الاخَـر تَـوقف و استَـدار الِـيها لِـ يجَـدها تحَـدق بِـة

„ هَـل سَـ تنطِـقين ؟ „
اقَـتربت ايلين مُـحتضَـنة الاخَـر مُـسببة تسمَـرة فِـي مكَـانة لم يبَـادلَـها ثوان مَـعدُودة و ابتعّـدت تحَـدق فِـي مقَـلتِـية مُـباشرتاً



مُـعلمِـي | 𝐉𝐊 حيث تعيش القصص. اكتشف الآن