𝟎𝟓

24 5 0
                                    


اِيــثــان








————————





„ اللعنَـة علـَى حضِـي التَـعيس ! „
همَـس لِـ ذاتِـة لِـ تبَـتسِـم الاُخـرى

„ هَـا نحـن التَـقيِنا مُـجدداً ، مَـاذا تفَـعل هُـنا ؟ „
استَـدارت لِـ تَـأمر العَـزف بِـ الخٌـروج انحَـنى وَ ذهَـب تقَـدم لِـ يجَـلس علـَى الابيَـانو فتَـحت عيِـنهَـا بِـ صَـدمـة لتَـركض وتَـقف امَـامِـة




„ يُـستحَـل ! ، هَـل انتَ المُـعلم ؟ „
رفَـع عيِـنة لِـ تلِـك التِـي امَـامِـة
„ مَـاذا تَـريـن ؟! „
اعَـاد نظَـرة لِـ اسفَـل الِـى الابيِـانو لِـ تقفَـز الاُخـرى بِـ حمَـاس




„ هَـذا رائـع „
عَـاد بِـ نظَـرة الِـى ذلِـك الثَـوب القَـصير شعَـر بِـ نفَـسة لِـ يبعَـد نظَـرة

„ وايضَـاً فـل تُـغيري تِـلك الثِـياب ! „
خَـلع مِـعطفَـة لِـ يضَـعة بِـ جانبَـة اردَفت الاُخـرى وهِـي تَـدور حَـول نفَـسِـها

„ لن افَـعل ، فَـ انا ارتَـح فِـي هَـذه الثيِـاب ، و يُـمكنَـني الحَـركَـة بِـه ! „
اخَـذ نفَـس يُـحاول كَـبت غضَـبة بِـ داخِـلة نهَـض لِـ ينظَـر اليِـها لِـ تنظَـر الاخُـرى بِـ معنَـى مَـاذا !




„ انَـا لم اتِ هُـنا للعَـزف لكِ هَـل سَـ تجلسيِـن ؟! „


فَـهمت الاخُـرى لِـ تجلّس علـَى الكُـرسي اخَـذ مِـعطَفة مِـن الكُـرسي لِـ يضَـعة علـَى الابيِـانو اتَ مِـن خلَـفِـها لِـ يضَـع كفِـة علـَى ضَـهرِهـا والاخُـرى علـَى معِـدتهـا ضغَـط بِـ شكـل خفِـف لِـ تستـقِـيم

„ سَـ يكُــون ضَـهرك مُـستقِـيم بِـ هَذا الشَـكل لن تجَـعلِـية مَـائل ابَـداً „
سَـحب ذراعَـه و امسَـك بِـ ذراعِـها


„ سَـتجعَـلين ذراعَـك اسَـفل اكتَـافك ومُـستقِـمة للَأمام و اجعَـلِي بِـين كفِـك ومفَـاتيح الابيِـانو فَـجوة وكَـان هُـناك تُـفاحٌـة „


هَـزت راسَـها بِـ حماس جلَـس بِـ جانِبـها واردَف


„ يُـمكَـنك ابعَـاد يَـدك الان „
ابَـعدت يِـدهَا لِـ يـؤشَـر لِـ سبَـع مفَـاتيِـح امَـامِـها

„ هُـنـاك سبَـع علامَـات مُـوسيقَـى امَـامك يتَـكونّـون مِـن دو ري مي فال صول لا سي و مـرة اُخِـرى دو الِـدو الاول تكُـون القَـرار والدو الاخيرة تكُـون الجَـواب „

مُـعلمِـي | 𝐉𝐊 حيث تعيش القصص. اكتشف الآن