♧أنباءٌ سارّة♧

1.8K 158 63
                                    

ما تنسوا الفوت 💜





إستفاقت في الظهيرة ، رأسها يؤلمها ، فزعت عند رؤيتها لأثاث لا يشبه اثاث منزلها ...


ما اللعنة إنها على سرير أحدٍ ما ...

أسرعت مستقيمة ساحبةً معها حقيبتها لتبدأ بإرتداء حذائها بسُرعة ...

خرجت مُسرعة لتجده واقف بتعجب أمام الباب وبيده كوبان من القهوة الدافئة ...

تلعثمت بقولها " لمَ أنا هنا ؟ على سريرك ؟ ما اللعنة ما الذي حصل "

ضحك بخفة مردفاً
" لمَ أسئلتك هذه توضح لي بأنك سيئة النوايا "

ضربته بخفة " اللعنة عليك "
ابتعدت لتخرج ...
ليمسكها هو قائلاً " لقد ثملتي بالأمس ولم أرغب بتركك وحيدة بتلك الحالة ، لا تقلقي لستُ أبله "

جلست لترتشف من كوبها بينما تناظره وهو يحاول اخفاء ارتباكه ...
"مابالك مرتبك لهذا الحد؟"
حك رأسه بخجل مردفاً " لا شيء فقط المكان مبعثر بعض الشيء "

نظرت حولها لتردف " انه بأحسن حال ، لابد انك انت المبعثر " لتضحك بخفة عند إنهائها ...

رفعت هاتفها لترى الكثير من الإتصالات الفائتة من جيمين ...
اتصلت به ليردف هو بخوف
" مابالك لم تجيبي من الأمس "

أردفت بخفة " كنت مع صديق "

ليسمع كل من في المنزل صرخته
" اللعنة أمضيت الليل معه...."

بدأ بشتمه بكل غضب وهي تحاول جاهدة ايقافه ...
ليسحب تايهيونغ منها الهاتف مكالماً ذاك الذي ظهر الغيظ عليه
" أتمانع من بقاء حبيبين معاً ،
كم أنك حسود متطفل "

علت الصدمة وجه الإثنان ...
لتصرخ هي بتايهوينغ بعد اقفاله للخط
" اللعنة ومن قال بأني أحبك "

رمى لها الهاتف ليردف " كنت أمزح لأغيظه فقط "
علامات الغضب ظاهرة عليها "لا تمزح بهذا الشكل "

إقترب منها مردفاً " لمَ انت خائفة أهو خليلك؟ "

تلعثمت بإجابتها " لا أملك خليلاً "

ضحك بخفة بينما يردف بصوت منخفض مبتعداً عنها " أنباءٌ سارّة "

***

يمشي ليلاً في الأحياء المظلمة واضعاً بفمه قطعة حلوة يمتصها ...
ويلف يده بشاش الجروح الأبيض ، رغم عدم اشتكائه من أي ألم ...

نبيذ  ✓ KTHحيث تعيش القصص. اكتشف الآن