∆ ملهى الجحيم ∆

836 90 10
                                    


ماتنسوا الفوت 💜


كان تايهيوغ بقرب الرئيس آن ذاك ، ناظر الأربعيني تايهيونغ بإستسخاف وابتعد عن مكتبه
سحب تايهيونغ هاتفه وخرج دون أن يلحظ الآخر ، كان الرعب يحتويه ، إنه معهم بقربهم وقام بسرقة هاتف الرئيس من مكتبه ، ان تم الإمساك به سينتهي ...


حاول وضع ارتباكه جانباً ، ليس وقت الإرتباك ، فل ينهي الأمر ويخرج ..


دقائق عمل سريعة لينهي بعدها مسح سجل  اتصال ليون من جميع البيانات ، حتى ان أحضروا هكر ليخرجه لن يتمكن ....
لم يعد هناك أثر لهذه المكالمة ...

دخل بعد دقائق ليجد الرئيس منشغل مع يده اليمنى
لم يعرهم سمعه اكتفى برمي الهاتف أرضاً تحت مكتبه
وجلس ليردف " لا تبدون على ما يرام ، ما الأمر ؟"

ناظره الرئيس ليضحك بسخرية " أنت لن تكون على ما يرام بعد قليل فقط إنتظر "

ابتسم تايهيونغ بهدوء ليتلفظ " يبدو بأنك ستمنعني من صلاحيتي بالدخول إلى مكتبك "

ضحك الآخر ليردف " كم أنك ساذج ، أعرفك من خمس سنوات ، عندما وثقتك بك أخبت ظني ، أتظن إداخلي لك وسمحي لك بوقاحتك هذه هي لثقتي بك ، ان كان هذا ظنك فأنت مخطء ، لم أرغب بقتلك بوحشية فل تمرح قبل حذفك "

إستقام تايهيونغ ليمشي بإتجاه الباب ببرود مردفاً
" ساذج ، كيف لك أن تثق بمن قتلته وهو على قيد الحياة "

خرج ليغلق خلفه الباب مبتعداً عن المكان

صوت رسالة أبعدت الرئيس عن إنشغاله بدرج الملفات مع يده اليمنى ليترك ما بيده متجهاً لمكتبه ، أين الهاتف لا يجده ...

بحث عنه والشك يملئه ، تايهيوغ كان قرب المكتب قرب قليل ...

صوت رسالة أخرى أوقفه ليناظر مصدر الصوت ويجد الهاتف واقع أسفل المكتب ، سحبه لتنسيه تلك الرسالة كل شكوكه ..

رقم مجهول

إنهم في ملهى ..... الآن
أنتظرك يا رئيس

فور خروج تايهيونغ من المقر أسرع بسيارته متجهاً لذاك الملهى  ...

أوقف سيارته ليخرج محاولاً تصنع الهدوء ، لكن داخله مطرب ...

دخل باحثاً عن ليون بعيناه ...
ليجده واقف بين حشد الناس ...
أشار له ليون بعيناه أن كل شيء على مايرام ...

إقتربت أونهي من تايهيونغ لتمسك بيده ويبتعدان ...

****

نبيذ  ✓ KTHحيث تعيش القصص. اكتشف الآن