♧ روحٌ غالية ♧

1.1K 113 40
                                    


ما تنسوا الفوت 💜

ناظرته بعدم فهم للحظات حتى على صوت صرخته

" حمقاء ، الم تري بأني استهدفتُ مصادقتكِ ، ألم تري الريبة في نظراتي ، ألم أبدو مريباً أستهدفك عند أول لقاء "
كانت نبرته تقل تدريجيا مع كل كلمة ينبثها حتى انهى الأمر بصمته تحت صدمتها ليردف قائلا بينما يجثي بانهيار على الأرض قربها

" لمَ لم تبتعدي ؟ لمَ تركتني أغرق في عشقٍ كهذا ؟ "

انحنت بصمت محاولة مساعدته على الوقوف والتماسك ترغب بتفسير لكل شيء ، لكل ما تلفظ به

ما أن أمسكت يده ابتعد عنها ليردف بجدية

" سأقوم بتحويل ما يكفي من المال لتخرجي من البلد ، إذهبي بتخفي لا أرغب برؤيتكِ "

انهى ما تلفظ به ليقفل الباب مسرعاً
يجمع شتات نفسه ... بات يخاف عليها من ذاته
زميلاه ليسا بالمغفلان سيصلان لها كما فعل هو ...

قاطعه طرق قوي على الباب متبوع بصراخاتها الممزوجة بالشهقات " تايهيونغ أرجوك ، لا تدع وداعنا قبيح بهدا الشكل "

اخذت شهقة لتسند نفسها بالباب بينما تلفظ بإنكسار " فقط لا تدعني أكرهك بتصرفك هذا ، قل بأنك تمازحني "

تمكنت فعلاً من سماع صوت شهقاته المكتوم لتزداد بكاءً ...

جافت مضجعها بعد بضع دقائق لتمشي بقلة حيلة مبتعدة عن مستقر قلبها ...

دقائق لحلول منتصف الليل يراقب منزلها من نافذته
ينتظر قدومها ، لمَ لم تعد بعد؟

ظن بأنه ينتظرها ليطمئن على الضحية لم يعلم بأن الأمر كان قلقاً على روحٍ غاليةٍ عليه ...

فجأة رآها تمشي بعدم إتزان في الشارع قاصدةً منزلها

كانت الثمالة واضحة على مظهرها
طرحت أرضاً قرب باب منزلها بعد عدم قدرتها على إيجاد المفتاح لتستقيم بعد مدة متجهة لجارها ...

ما أن رآها تتجه ناحيته حتى أسرع لينتظر طرقها للباب ...

طرق خفيف يكاد يسمع لحظات وفتح الباب لترتمي بحضن جارها باكية ...

لم يتمكن من معرفة ما جرى لم تفعل سوى ترديد إسم تايهيونغ بين ذراعين الآخر ...

إغتاظ بشدة لحالها ولإسم يُلفظ قُربَه
ألا يجدر بها ترديد اسم من تحتضنه
أم أنه لها ورقة استثنائية تلجئ لها عند الحاجة ...

بعد مدة غفت بين ذراعيه ....

تايهيونغ محطم لما حصل قبل ساعات قد انهارت أعصابه بشدة قربها ، لم يرغب بأن يحصل هذا ولم يكن عليه افتعال ذاك الغباء

لكن بعد تفكيره ظن بأن سلامتها وسلامة جونغكووك تتمحور حول اختفائها وتنازله هو عن نبضات قلبه ...

سيكلمها لاحقاً معتذراً لما بدر منه لكنه سينتظر
الآن المناسب ، لربما بعد هدوء العاصفة ....

رنين هاتفه قاطع خلوته بحزنه ليتعجب بأن جونغكووك المتصل ، لقد كانا على إنقطاعٍ منذ مدة
ما ان أجاب تلفظ الآخر بنبرة خبث " لدي ما أريك إياه قريباً كن مستعد ، سيروق لك "

***

كان منغمساً بالطهو ليشتته دخولها المطبخ ممسكةً رأسها بشدة

إقترب ليحتضنها ، تعجبت من فعلته
لمَ يحتضنها ، لمَ هي هنا؟

ابتعد ليقبل رأسها لتنفر هي منه متعجبة
" ماذا دهاك ؟"

****
جل ما حصل كان ليشعرك بالأسى على حاله

****

****يتبع****

سلام يا حلويننن كيفكم
كان بدي احكي معكم بموضوع بسيط
بالنسبة لوقت تنزيل البارتات
بعرف اني عم اتأخر كتير
لهيك بدي منكم نتفق على يوم بالأسبوع انشر فيه بارت
بصير كل اسبوع انشر بارت
هيك انتوا ما بتملوا من الرواية وما بروح حماسكم الها
وانا ما بسحب عليها
واذا صار وما قدرت انشر مرة بعوضكم طبعا واحيانا ممكن انشر اكتر من بارت حسب الكتبته من الرواية ....

💜💜💜

نبيذ  ✓ KTHحيث تعيش القصص. اكتشف الآن