20 votes💜
°°°°°
لم يكن منزلاً بذاك الجمال لكنه كافٍ له لمدة معينة ...
تفاوض مع صاحب المنزل ليصبح قادراً على المكوث به ...
حمل لافتة الإيجار لينزلها
ليجدها تقف قربه ... " جارٌ جديد "نظر لها ، لتصدم هي من هويته متصنعة بعض الغضب وتبتعد لكن صوته الممازح أوقفها ...
" ليس من اللائق الترحيب بجارك بإسلوب فظٍ كهذا "
إبتسمت له بتصنع واضح " أهلاً بك "وأبتعدت بعدها لتدخل منزلها ...
ما قاله جيمين ليس بالقول الذي قد تتغاضى عنه بتلك السهولة ، فصدقاً لن تنسى مدى ريبة تايهيونغ عند أول لقاء ...
أمرٌ مريبٌ حقاً لكنها تيمت به ولن تبتعد...
أخذت السماء تكسو المدينة بالظلمة
وجونغكوك يبحث في رأسه عن حجة ليتقرب منهامبتغاه ليس تسليمها بسرعة بل اللعب بأعصاب صديقه مبدئياً من ثم قد يتخذ الخطوة الأكبر أو أنها الأصعب على ثلاثتهم ...
إستفاقت أثر رنين الجرس
نائمة بعشوائية فوق دفترهاشدت شعرها بصدمة " اللعنة متى غفوت "
هذا ما تلفظت به متناسية سبب إيقاذها ...
ما أن أعاد أحدهم طرق الباب حتى أيقنت ما يحصل وإستقامت مسرعة لتفتح وكان صاحب التأسف العظيم يقف أمامها بوجه بشوش
تلفظ فور رؤيتها " يبدو أنني أيقظتك "
هزت له بيدها " حقاً أشكرك على فعلتك "
تعجب مما قالته لتوضح هي مكملة " لم يكن علي النوم في هذا الوقت "إبتسم لها ليردف " في الحقيقة كنت أتسائل إن كان بإمكانك إقراضي مقلاة ؟"
حك فروة رأسه بينما يطلب منها ...
لتضكك هي " سأفعل لكن ما الذي يضمن لي إرجاعك لها ، لأكن صريحة أنا مغرمة بمقتنياتي ، إحذر "بادلها الضحك ليسحب هاتفها من بين يداها كاتباً رقمه تحت صدمتها وإتصل على نفسه كي يريها بأن ماكتبه ينتمي إليه... رغم أن مبتغاه كان الإقتناء بما يوصله لها بسهولة ...
أعاد هاتفها " هكذا ستضمنين إستعادة مقلاتك "
رفعت عيناها بضجر لتحضر له مقلاة وردية
ويذهب هو شاكراً إياها ...فتح بابا منزله لكن توقف سيارة قرب منزلها شغله ليمعن النظر ...
ألا وتيهيونغ يخرج من سيارته ،
أنت تقرأ
نبيذ ✓ KTH
Romance" أتود مني الإحتِماء بقاتِلٍ يَحتفِظُ بي كي لا يُقتَل " ألا تخجلين طرق باب رجلٍ ليلاً وإسمُكِ مُعَلقٌ بإسمِ رجُلٍ آخر ؟ مكتملة✓ 24/December/2020 26/Mars/ 2022