Part -4-

7.4K 272 24
                                    


فتحت أعينها بصدمة أكبر عندما وقعت أعينها على وجه، برغم وجهه المرهق الا أن نظراته غاضبة، عيناه محمرتان، غير مهتم بجرحه وانه قد أغرق بالدماء... بل يلعب رياضة فوق ذلك...
أسرعت اليه وهي توقفه بغضب

مرام بحدة /أنت مجنون... ازاى تلعب رياضة بالشكل دا وجرحك لسة ملتأمش...  ولا فوق كدة واضح انك منمتش....  مش كفايا انك خرجت من المستشفى... اييييه..
عايز تموت...ولا جالك خلل في مخك ...

أصمتها صوت صفعة تنزل على وجهها.. فنظرت له بصدمة وعيناها إملأت بالدموع أهذا جزاءها...

مراد بغضب / آخر مرة صوتك يعلى عليا... انا مش عيل صغير هتعلمينى أعمل ايه...؟ فاااهمة

لم تستطع كبح دموعها فقالت من بين شهقاتها/فعلاً انا غطانة أني بهتم بواحد منعدم المشاعر زيك..

تركته وخرجت من الصالة... فتكئ على الارض بتعب فقد أرهق جسده بشده... ويكاد يفقد الوعي... نظر للفراغ.. نادماً على ما فعله... ماذا فعلت ليعاملها هكذا...
لم يأذيها ويألمها وهو لا يعرف ما شأنه وتذكر سبب غضبه منها عندما خرج ليشرب وسمع بالصدفة مكالمتها
Flash Back
مرام بفرحة/كيمو حبيبى وحشتنييييي مووووت
~~~
لا أنا مقدرش على زعلك انت عارف انى مشغولة بس أوعدك هعوضك أول ما توصل ومحضرالك مفاجأة ومش هسيبك بعيد عن حضني تاني...

سمع المكالمة وسرعان ما غلى الدم فى عروقه وغضب سيطر عليه ... وأسئلة يبحث عن اجابتها فعاد لغرفة بغضب وأمسك هاتفه ورن على أحد
مراد ببرود/فين المعلومات الـ طلبتها عن فيلسوف الطب اتأخرت ليه يا غبى

- آسف سيدى بس لسة بجمع معلومات لأنها غامضة اووى

مراد/عايز كل معلومة صغيرة او كبيرة كل ال يخصها ولو عندها حبيب ومين كل المعلومات تكون قدامي بكرة مفهوم

أغلق هاتفه بغضب ولم يستطع النوم والمكالمة تتردد فى أذنيه فقال وملامحه ازدادت ظلمة/أنت ملك الامبراطور وبس ومش هسمح لحد يقربلك ولا هتفلتى من قبضتي عاملة فيها شريفة وانت مقضياها حب إن ما خليتك تركعى تحت رجعلى مبقا أنا الامبراطور
وخرج من الغرفة واتجاه لصالة الألعاب ينفس فيها غضبه
Back_________________

.... ظن أنها غادرت فتفاجأ بعودتها ومعها عدتها الطبية... برغم صدمته لم يظهر غير البرود فغيرها لم تكن لتهتم له وتتركته يغرق فى دماءوه حتى لو مات بعد أسلوبه معها...

لم تتكلم بل جلست أمامه على الارض وأخذت المقص وشقت قميصه ليظهر الجرح الذى فتح.. لم تنظر لعينيه تجاهلته وبدأت تنظف الجرح وتخيطه... اما هو مستسلما لها... غارق فى تفاصيل وجههاالبريئة... سحرها الخاص الذى جعله لايشعر بالالم... ماذا فعلت به تلك الطفلة..  لم تنسه ألمه فقط... بل أنسته نفسه.... لم يعي كم اخذ من الوقت وهو يتأملها حتى فاق على انتهاءها وصوت رنين الجرس فتركته وأسرعت لفتح الباب ....
فتحت الباب لتجد جسد صغير يقفز عليها محتنضنًا إياها بإشتياق
-ماااااااامي وحثتنييييي اوووووى

جبروت عُشاق❥︎♫︎ "مكتملة" حيث تعيش القصص. اكتشف الآن