_7_

78 16 13
                                    

﴿ أبولو ﴾

جلست في الزنزانة في صمت لأشعر بثقل مفاجئ قبل أن يغمى عليّ.

.
.
.

- أيعني هذا أن لوسيفر لا يزال على قيد الحياة؟
تساءل بيتر في حيرة ليهز الجميع رؤوسهم. أضاف أركون في أسى:
- سيسيطر مجددا على الممالك لينشر الشر و الظلم.
أردف ستافروس:
- أما من طريقة لردعه؟
- يمكنني الدخول في غيبوبة مجددا لأنتقل إلى ذلك العالم و أنبه الجميع.
وقف ستافروس من جلسته ليحمل صخرة ضخمة رغبة منه في رميها على تالوس الذي قفز من مكانه راكضا وسط قهقهات الجميع. نبست سنا في هدوء:
- آمل أن جميع السكان بخير.

.
.
.

فتحت عيناي مجددا. آلام حادة تكاد تمزق رأسي. أشعر بحرارة غريبة. أخذ صدري يرتفع و ينخفض بوتيرة هستيرية بينما صعب تنفسي. أخذت أحاول موازنته بينما أشاهد ٱنعكاسي في المرآة. من يدخل في غيبوبة ينتقل إلى هذا العالم؟ هذا لا يصدق. علي الخروج من هنا، سريعا.

.
.
.

﴿ أفروديت ﴾

دلف لوكاس إلى القبو رفقة ليلي ليصرح ماريو مبتسما:
- متى موعد الزواج؟
ضحكت ليلي في خجل ليقلب لوكاس عينيه في ضجر ثم يرمقه بطريقة عدائية.

ظهر آرثر ليقول في تردد:
- أفروديت، عليك رؤية هذا.
نظرت إليه في حيرة قبل أن أنضم إليه. صعدنا السلالم نحو غرفة الٱستقبال. وقف أمام رف العقاقير ليشير نحو درج فارغ. قرأت اللافتة بصوت مسموع:
- ذكريات مفقودة.

أشار إلى أدراج فارغة عديدة لأواصل القراءة:
- ٱنتقال، تحكم في الزمن، غبار الخلود.
أشار آرثر نحو درج المكتب. توجهت نحوه لألاحظ ٱختفاء أحد الخناجر المقدسة، شموع سحرية و طباشير ملعون.

تراجعت إلى الخلف في ٱرتباك لأنبس في غضب:
- تبا لك لوسيفر!

غادرت المحل لأتوجه نحو القصر الرئيسي.

.
.
.

وقفت أمام البوابة الضخمة ليفسح لي الحراس الطريق. دلفت إلى الداخل متجهة نحو القبو. سمح لي حراسه بالدخول.

ما إن رآني أبولو حتى نبس في قلق:
- أفروديت ماذا تفعلين هنا؟ غادري الآن! سيعود لوسيفر.

﴿ في العالم الموازي_ حب مشمس﴾حيث تعيش القصص. اكتشف الآن