_10_

66 15 3
                                    

تقدم أركون لينبس في جدية:
- عذرا للمقاطعة، لكن ماذا سنفعل بشأن البوابة؟
ٱستدرت نحوها لأتأملها بينما توسطت الساحة أمام المستشفى لتتوسطها دوامة سوداء اللون قبل أن أقول في تردد:
- لقد أحضرت بعض الكتب في حقيبتي. سأحاول قراءتها لعلني أجد حلا لغلقها.

- ماذا حدث لأبولو؟
سألت سنا في حيرة فتناهى إلى مسمعنا صوت آرثر المتردد:
- إنه هنا.

اِستدرنا ناحيته لنجده جالسا على الأرض حذو أبولو الذي أغمى عليه. هرول الجميع نحوه في قلق بينما أضاف آرثر:
- سيكون بخير. لقد ٱستعملت عقارا يساعد على تخفيف تدفق الدم و يعالج تمزق عرقه. سيفي بالغرض.

تنهد الجميع فأضاف ستافروس مقطبا حاجبيه:

- ماذا عن ذلك الوغد؟
- ما شأني في هذا!
علق تالوس متذمرا ليضحك ستافروس رغما عنه مجيبا:
- حسنا، هذه المرة كنت أتحدث عن لوسيفر.

- لم يعبر البوابة. لا أعلم لماذا. ربما يخطط لأمر آخر.
- إذا علينا البحث عن حل بنمط سريع.
- أجل، نستأذنكم الآن سنعود إلى عالمنا.
أضفت مبتسمة لأهم بالتوجه نحو البوابة إلا أن تذمر بقية الأفراد أوقفتني.

ٱستدرت إليهم في حيرة فقالت ليلي متوسلة:
- أفروديت، أرجوك، لنبقى هنا حتى تجدي الحل.
أضاف جاك:
- إنه عالم البشر! أتودين منا الرحيل بهذه السرعة؟
ٱبتسمت جان بينما تعلقت بذراع تالوس لتقول:
- أنا سأبقى مع تالوس. اِذهبوا دوني.

ضحكت في خفة فتقدم ماريو مردفا:
- فلتعتبريها فقط رحلة ترفيهية لنتخلص من عبء العمل.
- ماذا تعملون؟
سأل بيتر في حيرة فتقدم منه ليضع يده على كتفه مجيبا:
- نبيع عقاقير الشعوذة.

﴿ في العالم الموازي_ حب مشمس﴾حيث تعيش القصص. اكتشف الآن