أسعدوني بتعليقاتكم .. لُطفا 🥺
قدرٌ قاسي 💙
" يا ليتهم أخذوا الذكرى إذا ارتحلوا ... زالوا وما زال في أعماقنا الأثر "
"أوه هوسوك ، إشتقتُ لك كثيراً " تحدث الأسمر حالما لمحَ أخيّه على باب منزل بعد عامين من الإشتياق لينقضّ معانقاً إياهُ بينما الأخر بادلهُ وبحرارة "وانا كذلك هيونغ "
قُبيل أن يلتفتَ للكُتلةِ الصغيرة تقفُ خلف ساق والدها دنى لها مُولحاً " كونغسو أتذكُرني أنا عمّك نامجون " ليومئ الجرو الصغير بلطف مُرفرفاً بغرته السوداء المُغايرة لخاصة والده البّنية ، إبتهج لذلك ثم قبَّلَّ الأصغر العديد من القُّبل جعلتْ منّهُ يصدر آنات مُنزعجة أثر ذلك
" أوه هوسوك هيونغ حبيبي " صرخ تاي حال رؤيتهِ لعمّه العزيز ليرمي بثقلِ جسده عليّه جاعلاً من الآخر يدور بهِ مُقهقهاً ، ألتفت تاي للواقف كذاتِه يشدُّ دميتَهُ لصدره جاثياً نحوه " كونغسو اشتقتُ لك أنا تايهيونغ "
إبتسم شبيه البوم ببشاشه هامساً " مرحبا داقي " أمال رأسه بلا فهم جاعلاً من عمّه يوضح وبسرعة " تعني هيونغ بالصينية ، قُلْ هيونغ كونغسو"
ليومئ كِلاهما ببلاهة قبل أن يسترسل تايهيونغ سائلاً " هيونغ ماذا أحضرت لي برفقتك " ابتسم المعني متحدثا بإبتهاج " أحضرت لك لعبة إلكترونية ولجيمين وكوك أيضا "
" كونغسو هل الصين جميلة " سأل القمحي ليُومئ المعني للمرة المئة كإِجابة عن أسئلة تايهيونغ اللامتناهية حول " الصين ومُناخها وكلُّ ما يعنيها "
وضع سبابتهِ أسفل ذقنهِ يفكرُ بسؤال أخر قبل أن يُوجّهُ النظاره نحوه مجدداً " أتملكُ أصدقاء كُثر هناك " همس صدر كإجابة "ليس كثيراً فقط لوهاني " ثم صمت لدقيقه قبل أن يُومئ مجدداً مُؤكداً حديثه وكم بدا الصغير وديع بعادتهِ تلك ، ابتسم نامجون لظرافة تلك الكتله الزغبية الخاصة بأخيه وهو يضع الكعك وكوبان حليب لصغيران وإثنين من القهوة لهُما، تحدث هوسوك على حين غُرة
" هيونغ ما رأيك أن تذهب لزيارة جين هيونغ تُعطيهما الهدايا ريثما أزور يونغي وأعود سريعاً " تنهد الأكبر موافقاً فهو البارحة أخبر أخيّه عن مشكلة يونغي بأكملها بمُكالمة هاتفية مما دعى الاصغر للقدوم بُغية مساعدة صديق دربّهِ قدر إستطاعتهِ
" كونغسو كُنْ مُهذباً ولا تُزعج عمّك ريثما أعود قطتي " تحدث ممازحاً بينما يفغصُ وجنتي الأصغر بكفّه جاعلاً إياه يصدر آنات مُنزعجاً من والده الأخرق وعادتِّهِ التي لا ينفكَ عنها تلك
![](https://img.wattpad.com/cover/252914019-288-k323137.jpg)
أنت تقرأ
My Sweet Sin 2
Fanfictionأملك الكثير و ينقُصني أَنت ، دوماً ما أخبرتني أنّك ستكون بجانبي ، فما بال وعودك تلاشت!! أنّتَ تفعل الكثير لأجلي ، لكنّك لم تُدرك بعد أنّ كياني لن يَصير بِدونك أتعلم عيناك أنّني أنتظرتُ طويلاً؟