عدنا❤
"يونغي استيقظ ، صباحك خير " رفرف الشاحب أهدابهُ بإنزعاج لإضاءة الحُجرة قبل أن يعتدل بخفوت في جلستِه ليهمس بقليلٍ من دهشة " أين جيمين هيونغ "
أردف جين بينما يُعدّل الوسائد خلف شقيقه لحصولهِ على الراحة بشكل أكبر " غادر برفقة هوسوك لإحضار الإفطار للجميع ريثما يأتي الطبيب لفحصكَ بشكل نهائي قبل خروجك "
أومئ له الشاحب بتفهم مُخفضاً رأسهُ حيث حِجره وأنامله المتشابكة هناك قُبالهُ بندم واضح همس " دوماً ما يكون أرقُّ قلبٍ ومُتسامح كسجتِه "
ابتسم الأكبر يمسّد رأس الشاحب كجروِ مُعرباً " جيمين بُنيّك ايها الأحمق كيف له الإستغناء عنك ، لا بد لطيرِ أن يعود لعشّهِ لو بعد حين "
حل الصمت لدقائقٍ كفيلة بإقتناع يونغي أن الحياة عاد لمجراها وصغيرهُ عاد أخيراً وهنا أقسم أنّهُ لن يُذنب بحقّهِ مرة أخرى حتى لو أضطر التخلي عن الكون بأكمله والبقاء بجوار جيمين سيفعل
" أبي استيقظت أخيراً صباحك خير " إبتسم ببشاشة وكأنّ الألم لم يزره قطّ ، هامساً " جيمين إيمكنك إحتضاني إشتقتُ لرائحتك "
جاعلاً من مُقلتيّ الأصغر تغرورق بإشتياق رامياً ثقل جسده على والده التي أقبل يشتمُّ فروة رأس وليده بحنين
جميل هو اللقيا من بعد إشتياق!!
طريق العودة كان طويل نوعاً ما ربما لأن جيمين غادر سابقاً إيّا إلى منزل جين هيونغ و ونامجون والأطفال كذلك ولكن حال وصولنا ابتسمتُ لرؤية هيئته الصغيرة أمام البوابة برفقة الجميع ينتظروني
" يا هوسوك انزلني استطيع المشي " تذمرتُ حلما حُملّتُ من هوسوك بدوت كعروس خَجِله واللعنه ليُجيب الأحمق " كاذب فجُرحك لم يلتئم بعد " توترت لأُوضح " حسنا لكن ليس بهذه الطريقة أبدو كفتاه " لأسمع قهقهاته
" وردتي خجولة ثانياً إن وضعتك على ظهري جرحك سيتأذى " هسهستُ بحدة " لا تُخاطبني بلهجة أنثويه يا لعين " لكنه تجاهلني صارخاً " رحبوا بماما يونغي يا أطفال " وقبل أن يُكمل صرخ بألم كوني قرصتُ ذراعه بقوة أجزم أنها ستخلف إزرقاق على جلده لأيام
جلستُ على السرير والجميع حولي عدا جين هيونغ الذي غادر لإحضار قطع الثلج لذراع هوسوك لفت انتباهي تلك الكتله الصغير المتمسكة بسترة جيمين رغم أن الأخر مشغول بتعديل الوسادة خلف ظهري لأهمس بقليل من الألم أثر جلستي
أنت تقرأ
My Sweet Sin 2
Fanfictionأملك الكثير و ينقُصني أَنت ، دوماً ما أخبرتني أنّك ستكون بجانبي ، فما بال وعودك تلاشت!! أنّتَ تفعل الكثير لأجلي ، لكنّك لم تُدرك بعد أنّ كياني لن يَصير بِدونك أتعلم عيناك أنّني أنتظرتُ طويلاً؟
