⭐منطق الحياة⭐
انداريت بسرعة على اثر الصوت
جان صوت خالة غمضت عيوني
بتعب لان اعرف شگد تكرهني و
متطيقني سحبتني حيل من ايدي
وصارت تصيح على امي اجتي
امي مفزوعة باوعتلها.....شبيج
تعيطين هدييل منااا النااااااس
هديل....لجججج ياانااااس هييي
بنتج خلتت بيهااا نااااس تتختل
بحضن ابنييي
محمد....فيروزة معليها اني اللي
طلبت منها تجي لان جنت رايدها
بشغلة
باوعت لامي عيونها مليانه قهر
ولوم تقربت منها كل شي و لا
اشوفها مقهورة....ماما بس اسمعي
انتي تعرفيني زين وتعرفين شنو
اني ومستحيل اسوي هيج شي
لزمت ايدي حيل وطلعنا من البيت
اريد احجي وياها ماتنطيني مجال
مادري شلون سحبت ايدي منها
حيل وحسيت شي قوي دفعني
مااگدر اوصف الوجع بهذاك اليوم
ظهري راح اريد اتحرك بعد ماگدر
رغم هذا جنت اريد احجي وياها
وابررلها بس للاسف مگدرت انطق
كلمة غمضت عيوني بألم انفاسي
انخفضت وروحي حسيتها گاعد
تطلع من جسمي وللاسف فقدت
>فتحت عيوني بعد ماحسيت
بألم بظهري خفيف استغربت
جهاز تنفس اصطناعي ومغذي
ورجلي شثگلها باوعت عليها
مصبوبة غمضت عيوني بألم
حسيت الباب انفتحت رأسا
فتحت عيوني شفت واسط
تقرب گعد ع الكرسي گدامي
لزم ايدي....شلون صرتي حبيبتي
هزيت راسي بمعنى زينة ابتسم
وخله راسه بصف راسي همست
....شبيك؟!
واسط بألم....جنت خايف اخسرج
ابتسمت بخفة....وماما وبابا؟!
همس بصوت خافت....اثنينهم
عرفوا انتي تحبين محمد ومو
بس هيج كلش زعلانين منج
بس رغم هذا حيل تأذوا من
شافوج بهل وضع
همست بصوت باكي....رح
يسامحوني مو؟!
ابتسملي باطمئنان....اكيد !
طلعت من المستشفى اسبوع
هم ميقبلون يحاجوني ومتجاهليني
وصلت لمرحلة يأست هم يسامحوني
جنت راجعة من الدوام دخلت لبيتنا
استغربت سيارة بابا ماكو وحتى باب
المطبخ مقفولة نزلت دموعي وجان
توقعي انو هم عافوني وبعد ميرجعون
انهاريت من البجي واني احجي ويه
نفسي...خلص نسوني اي طبعا فيروز
بيش كيلو اهم شي ابنهم وبس اما اني
جايبيني من الشارع عبالك وبس يردون
يخلصون مني هسه كاعدين يفترون
بالمطاعم واني رح اموت جوع
خليت الجنطة ع القنفة فتحت عيوني
ع وسعهن من تخيلت....يعني هسه هم
راحوا للسوك وعافوني
كعدت ابجي بس فجأة حسيت احد
حضني رفعت راسي جانت ماما بادلتها
وهي ضحكت...ولج منو يعوفج غير
تشهرينا
أنت تقرأ
منطق الحياة
Misterio / Suspenso✒في السابعة من ابريل عند الساعة 9:00، مساءاً كل ليلة يبدأ ذلك المنزل بـالإنـهـيـار تـحـت مـا يـسـمـىٰ "ثـأر العَــشـائـر" تـخَـلـف، قـتـل، انـتـقـام صَـنـع "فـيـروزة مـهـمـشـه" داخـلـهـا سـرداب مـن الـذكـريـات والانـكـسـار كـوادي ذئـاب
