الفصل الثاني

227 10 5
                                    

- وكمان جاية برجليكي؟ شكل لعبة الصبح عجبتك وحبيتي تكرريها!

سقطت ابتسامتها فور سماعها لذلك الصوت الكريه .. ثم ازدرقت لعابها بصعوبة لتبلل حلقها الذي جف وقد ايقنت الان انها هربت من حفرة لتقع في نفق!
استدارت ببطء سلحفي للخلف .. وما ان استدارت حتى تصادمت زرقاوتيها الممتزج بينهم نظرة خوف مختلطة مع اخرى غاضبة.. بعيناه التي شابهت خاصتها الى حد كبير ولكن عيناها لم تكن تحمل تلك القتامة المستعمرة ثاقبتاه! ..صدمها بقربة المبالغ فية منها فـ تجاوز كل الحدود المشروعة.. هي الأن في موقف لا تحسد علية وصدقاً هي حتى لا تعي ما شعورها أهي تحمل براكين غضب تود حممها الفتك به؟ أم انها خائفة مذعورة وتود الفرار من امامه؟ .. اختلط الشعورين سويا ً لكن تغلب الغضب في حربة الناشبة بـ دواخلها على الخوف لذلك تمكن منها التهور وقبضت على تلابيب ملابسة هادرة بصراخ ترك شروخ في زجاج حوائط المكتب الزجاجية

- بقا انا تعمل كدا فيا يا ابن الكلب .. وديني لأطلع روحك في إيدي

ضحكاته الباردة المجلجلة والتي بعثت في نفسها خوفٍ بالكاد استطاعت عدم إظهارة جعلتها تشعر لوهلة انه مريض نفسي! أليس من المفترض ان يغضب لسبها له؟ فـ لما الضحك؟ لتصلها اجابتة عندما قبض بشراسة على كلتا ذراعيها ودفعها بأقصي قوتة لتصتدم بالحائط خلفها ومازال حصارة محاوط ذراعيها بل زاد حصارها ضيقاً عند اتكائة بثقل جسدة على جسدها حتى باتت محشورة بين جسدة الثقيل والحائط خلفها .. فـما كان بيدها هو اطلاق صرخة مدوية صدحت في اركان المكتب ورجتة من شدتها لكن لم تثير حافظتة! فلو كان في قلبة ذرة رحمة ما كان ليفعل ما فعله صباحاً .. ولكنة اخذ يغرز اظافرة بعنف في لحم ذراعيها لتشعر هي بأن اصابعه تعمل كـ سكاكين تُقطع في لحمها .. ابتسم ابتسامة جعلته امامها شيطانً في هيئة بشري! اكمل ترهيبة لها بهمسة بهسيس خطر جوار اذنها

- ابن الكلب دا ممكن يغتصبك دلوقتي ويلقحك لرجالته يكملوا عليكي ومحدش يقدر يقولة بتعمل اية

اشتدت قبضتاة على ذراعيها اكثر حتى تقابلت اصابعه بينما لم تمنع تأوهاتها من اللإنفلات خارج شفتيها فـ سمعتة يضيف بخبث

- خصوصاً انك جيالي برجليكي!

استغلت ان كفوفها محررة من آسرة على النقيد بذراعيها .. فـ ضربتة في صدرة على أمل ان يترنح ويبتعد عنها إلا ان محاولتها آلت بعلامة الفشل! حتى لم يتبقى لها سوي الصراخ في وجهه بقلة حيلة

- ابعد عني يابن المجنونــــة

هذه المرة عقد ذراعيها خلف ظهرها وكبلهم بأحد كفوفة بينما جال بالكف الاخر على جميع منحنيات جسدها فـ انعكس أثر لمساته على جسدها كأنة يمرر جمرات من نار علية تكوية بقسوة وهمس بصوت كساه الشر وغلفه الشبق

- مش لما اخد ضريبة دخولك مكتبي الاول؟

نظراتة ومغزى كلماته الحقيرة المطابقة له كانا كافيان لفهم ما يرمي إلية .. لتحاول إبعاد وجهها عنه قبل ان يُبادر بتقبيلها ولكن لعب الفرق في البُنيان والقوى الجسمانية دور كبير في عدم قدرتها على تحرير نفسها من بين براثنة كما انه يكبلها تماماً فأصبحت غير قادرة سوى على التملص اسفل جسدة المتحامل عليها فقط ثم زاد الطينة بله حين كاد ان يُهشم فكها في يدة الذي قبض علية لتثبيت وجهها وتقبيلها بسهوله فـ مال عليها ينوى تقبيلها ومجازاتها على اقتحامها مكتبة دون استئذان فإن كان احد غيرها لكان قتلة في الحال ولكنها فتاة وكم يعشق إشباع غرائزة وشهواتة بأجسادهن الفاتنة ..إلا ان حور استخدمت اخر سلاح تبقى لديها .. لتركلة بركبتها فيما بين ساقية بقوة " تحت الحزام " واثناء التهائة بالألم الرهيب الذي حل به وضم ساقية لتخفيف ذلك الألم العنيف استغلت تلك الفرصة وخرجت مهرولة خارج مكتبة ..

لعبة إبليسحيث تعيش القصص. اكتشف الآن