الفصل الحادي عشر

200 11 0
                                    

‏وَاصْبِرْ وَمَا صَبْرُكَ إِلَّا بِاللَّهِ ۚ وَلَا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَلَا تَكُ فِي ضَيْقٍ مِمَّا يَمْكُرُونَ ♥️♥️✨

كي لا يُهجر♥️♥️✨
*******************
(اميرتي وملاكي فاضل عشر ايام ويكبر عشر ايام قبل اكتمل القمر كل يوم في العشر ايام دول هعيدك بطرقتي وهبدا احكيلك عن حبي ليكي تعرفي اني لسه فاكر اول يوم شوفتك فيه لسه فاكر امتي حصلت اول دقه من قلبي ليكي احببتك وسأظل احبك لموتي او حتي بعده وافتحي البلكونة هتلقي اول هديه مني
توقيع اسير حبك)
قامت مسرعة حتى تتأكد إذا كان هناك شيء حق أو أنها خدعه من أحد وكانت صدمه من ما وجدت بالونات تملي البلكونة أسلاك أضاءه على أشكال فراشات وفي المنتصف صندوق كبير ذهبت ويداها ترتعش من هول المفاجأة فتحته ووجدت رسالة أعلى الصندوق
(صغيرتي أتمني أن تنال هديتي أعجابك)
ثم كان هناك فستان غاية في الجمال لونه اسود ليتألق معاها ببشرتها البيضاء كالثلج واكمام طويلة يضيق من الأعلى ويتسع من الاسفل اتساع بسيط ثم لفة انتباهها صندوق اخر داخل الصندوق الكبير وكان هناك حذاء عالي بالون الفضي ووجدت رساله اخره
(لم تنتهي هديتي لكي بعد واعلم انك مذهولة ولكن لا تجعلي ذهولک وصدمتك تدوم أكثر ياعزيزتي وانظري بداخل الصندوق مجددا)
وجددت علبه متوسطة الحجم وعندما فتحتها عرفت الصدمة طريق وجهها اكثر من زي قبل هناك الكثير من الصور لها وهناك ايضا عقد ماسي رائع الجمال هذا اقل ما يقال عنه واخير وجددت رساله اخري
( أحبک فوق حب المحبين حبا واعشقك عشق لا ينتهي الا بنهاية أنفاسي، ورجائي الاخير من الحياة هو حبًا منک لا ينتهي)
كانت فرحتها لا توصف ولكنها في حيره أكبر من هذا وكيف استطاعه دخول غرفتها وما جعل حيرتها أكبر أنها ليس المرة الأول التي تتلقى هديه من مجهول فأصبحت هي لها عاشقه دون علمه وبعد وقت ليس بالقصير دخل غرفتها تفكر في ذلك المجهول الذي خطف قلبها دون ان تعلم هويته وذهبت في ثبات عميق
قبل أذان الفجر بقليل استيقظت علي صوت أخيها الذي مهم تقدم به العمر سيظل كما هو
سيلين: صحية يا أدهم خلاص
أدهم: عايز أتكلم معاكي
سيلين: مالك يا أدهم
أدهم: مفيش بس طالع مهمة النهارده وحبيت اشوفك قبل ما امشي
سيلين: ادهم انت كويس
أدهم: أنا كويس أنتي في حاجة عايزه تقوليها
حكت سيلين له ما حدث
أدهم: شكله بحبك بجد ياسيلين
سيلين: أدهم أنت تعرفه
أدهم بتوتر حاول إخفاءه: وعارفه منين وليه بتقولي كده
سيلين: أصل أنت مش مستغرب أن في حد دخل اوضتي وعمل كل ده
أدهم: لص...
قاطعهم دخول سالم وهو ينظر لأدهم: يلا عشان نصلي الفجر
كان أدهم سعيدا بإنقاذ ولده له
أدهم: يلا أنا اصلا هامشي بعد الصلاة
ذهب الجميع وأدوا صلاة الفجر بعدها ذهب أدهم ليتجهز للمهمة وذهبت سيلين لغرفتها تفكر في أخيها بعد حديثها معاه لا تعرف لما دخل القلق والخوف معا لقلبها وظلت طويل وهي تفكر حينا في أخيها وحينا في معشوقها السري إفاقة علي رسالة
(عارف أنك خايفه علي أدهم بس أنا متأكد أنه هيكون كويس والي ياكدلي أكتر أنه اخوكي يعني محدش يقدر يلمس شعره منه وقومي بق عشان متتاخريش علي محاضراتك
اسيرك)
سيلين لنفسها: وهو ازاي عرف ان....
قاطعها وصول رسالة أخرى
(ياحبيتي بطلي تفكير وقومي يلا هتتاخري توت شد حيالك يا كتكوت)
ضحكت كثير ثم ذهب لتتجهز لذهاب
يتبع ....
.
.
.
.
عارفه ان الفصل قصير بس الفصل الجاي هيكون في احداث كتير
هل اسر هيعرف ان سيلين حبته والا لا
واي الي هيحصل مع ادهم في المهمه

أحببتها للأبد (مكتمله) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن