الفصل الخامس

236 11 0
                                    

أنطلق السيارة تشق طريقها في الوصول لمنزل سيلين

وبعد عدة دقائق بين نظرات الحقد ونظرات المراقبة وصلت السيارة

أحمد ليوسف: أيوه هنا هو ده البيت

أوقف يوسف السيارة

سيلين: شكرا جدا يا يوسف علي التوصيلة دي أتفضل اشرب حاجة

يوسف وهو ينظر للمنزل بحقد لم يلاحظه أحد سواء تلك العيون التي تراقبه: احن بقينا صحاب خلاص ومفيش بين الصحاب شكر وإلا عندك اعتراض

سيلين بندفع: لا طبعا ده شرف ليا

أحمد: مش ندخل بقا وإلا أي

سيلين وهو ينتظر ليوسف: يلا يا يوسف ادخل معانا

يوسف: لا معلش خليها مرة تأنيه لازم امشي دلوقتي

أحمد وهو يقاطع سيلين: خلص يا سيلين شكله مشغول

سيلين: تمام يا يوسف هسيبك المرة دي بس المرة الجاي لازم تدخل

يوسف وهو يستعد للانطلاق بالسيارة: تمام همشي أنا بقي سلام

الجميع: سلام

انطلق يوسف بالسيارة وفي أثناء دخولهم للمنزل عال صوت هاتف أحمد فأخرجه ونظر به ثم وجه نظره لسيلين وأروي الذين ينظرون له

سيلين لأحمد: رد يأبني

أحمد بتردد: آه طيب هرد ادخلوا وأنا هرد وهاجي وراكم

سيلين باستغراب من رد فعل أحمد: طيب يلا يا أروي

سار كلا من أروي وسيلين للمنزل

أجاب أحمد علي الهاتف

أحمد: السلام عليكم

. . . . . . . بعصبيه: وعليكم السلام كنت فين يا زفت أنا مش برن عليك

أحمد بخوف: معلش يا كبير سيلين وأروي كانوا معايا

. . . . . . . . . . بنبرة هدي: طيب قولي بقي عملت أي مع إلى اسمه يوسف

أحمد بفخر: طلع عينه ومخلتهوش يعرف يعمل حاجة

. . . . . . . .: ماشي بس اعمل حسابك لو هو أو غيره قرب منها متورنيش وشك تأني

أحمد: ليه بس كده يا كبير دا أنا حتى أخوك الصغير

. . . . . . . .: حافظ عليها كويس يا أحمد

أحمد بجديه: حاضر

أحمد بابتسامة أمل: تجب لي العربية اللي وعدتني بيه أمتي

لم يسمع رد

أحمد: الو

نظر أحمد في الهاتف: دا عمره ما هي بطل الحركة دي

سار أحمد إلى المنزل

أحمد: السلام عليكم

سالم الذي فتح الباب: وعليكم السلام

عانق أحمد سالم بحب وبادله سالم العناق

سالم: أتفضل يأبني أدهم نائم فوق

أحمد بابتسامة: تمام أنا هطلعله

صعد أحمد الدرج وهو يفكر في خطه شريرة لصديقه حتى وصل لباب الغرفة وفتحه ببطيء ثم دخل واقترب من ذلك الذي ينام بكل هدوء يشبه الملائكة ثم فتح هاتفه وفكر في تشغيل تسجيل بصوت سالم والذي سجله له منذ زمن وقامه أحمد بتشغيل التسجيل بالقرب من أدهم وهو يقوم يسكب الماء عليه

التسجيل بصوت عالي وصارم: بسرعة أجهزوا في هجوم على المعسكر

أدهم بفزع: بموت قاتلوني يا سالم مش هسامحك أنت إلى دخلتي شرطه بموت يا س.....

أدهم بعد أن أدرك ما حدث ونظر بشر لذلك الذي ينام أرضا من الضحك لاحظ أحمد نظرت أدهم له

أدهم بشر: نهايتك على أيدي يا حيوان

وركض أدهم بتجاه أحمد ولاحظ أحمد وقام بالركض

أحمد وهو يكتم الضحك: خلاص بقي يا أدهم هي أول مرة وإلا أي

أدهم: النصيبة أنها مش أول مرة بس المرادي هقتلك

أحمد: خلاص بقي يا أدهم أنت خلتني أجري البيت كله

أدهم: أحسن عشان تتربه

أحمد وتحول وجهه للجدية: خلاص بقي تعال نتكلم شويه في الجنينة

أدهم وقد لاحظ ذلك: روح وأنا هغير واجي ورآك

يتبع....

أحببتها للأبد (مكتمله) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن