الفصل السابع

226 10 0
                                    

في منزل سيلين
أدهم لآمال: هي سيلين فين
آمال: في أوضتها من ساعة ما أروي ماشية
أدهم: أنا هطلع أشوفها
ذهب أحمد لغرفة سيلين ودق على باب الغرفة
سيلين من الداخل: ادخل
دخل أدهم وجلس بجانب سيلين التي كان يبدو عليها الحزن
أدهم: احكيلي إللي مزعلك
سيلين وهي تنظر لأدهم:  أنت أزاي دايما بتكون عارف أني محتاجه أتكلم من وأحنا صغيرين بتجيلي في الوقت إلى بكون محتاجه فعلا أتكلم فيه وتقولي احكي
أدهم:  عشان بفهم عنيكي أنتي مش أختي بس يا سيلين أنت كمان بنتي احكيلي بقا أي إلى مزعل أميرتي
سيلين: الحب وحش اووي يا أدهم
أدهم: الحب عمره ما كان وحش يا سيلين بس لما بيكون في الوقت المناسب والشخص الصح
سيلين:  بس ازاي اع. . . . . . 
قاطع كلام سيلين هاتفها وهو يرن وفي نفس اللحظة رن هاتف أدهم فنظروا لبعضهم البعض بصدمة ثم أجابوا
أحمد:  علي فكره المكالمة دي جماعية
سيلين:  طب اقفل يا أدهم وتعال نتكلم من عندي
اغلق أدهم الخط وفتحت سيلين مكابر الصوت
أحمد:  أي ده هو أدهم قاعد معاكي
سيلين: شوفت بقي
أحمد: بس ده حصل ازاي  أدهم:  هو اي اللي ازاي دي أختي ياهبل  أروي:  ههههههههه سيلين بصدمه:  أروي أنت معانا في المكالمة  أروي:  لا ده عفريتي ههههههه أحمد:  خلاص بقي عندي ليكم خبر حلو  سيلين: قول بسرعة  أروي: أنتي على طول مش بتصبري سيلين: سيبلك منها يا أحمد وقول أحمد: أنا هتقدم لأروي  سيلين بفم مفتوح: أي مين معلش قول تأني كده  أروي: أحمد طلع بيحبني
أدهم: طب كويس انه اخير قالها سيلين بصدمه:  انت كنت عارف انه بيحبها وساكت  أدهم: مكنش ينفع أنا الي أقول  سيلين: ااه صح الف مبارك يا روحي بكره هنحتفل بيكوا مع الشلة  أدهم بفرحه لصديقه: الف مبارك
أحمد: الله يبارك فيك يا صحبي عبقالك  أدهم وقد تحول وجهه للحزن: إن شاء لله أنا هروح أنام عشان الشغل الصبح تصبحوا على خير الجميع: وأنت من أهل الخير  خرج أدهم من غرفة سيلين
سيلين وهي حزينة على أخيها:  الخطوبة أمتي بقي  أروي وهي تحاول أن تجد رد مناسب:  هتتأجل لبعد الامتحانات عشان ليسار ورقيه يكونوا معانا وعشان الامتحانات على الأبواب  سيلين بتفهم:  صح كده ألف مبارك يا احمد  أحمد: لسه فاكره ياختي بس الله يبارك فيكي عبقالك سيلين:  من الفرحة نسيت ههههههه  أروي:  طب يلا بقي ننام عشان المحاضرة الصبح  سيلين:  اشطا سلام  أحمد وأروي:  سلام  اغلقت سيلين الخط وجلس علي فراشها تفكر في حال اخيها الذي تغير كثير بعد الذي حدث مع نور فهي كانت الروح التي تسكن جسده وفجأة ذهبت وأخدت تلك الروح معاها فأصبح جسدا بلا روح  ثم راحت في ثبات عميق  في الساعة العشرة استيقظت سيلين وتجهزت للذهب للجامعة وعندما خرجت من غرفتها وجدات آمال تجلس أمام التليفزيون سيلين: صباح الخير يا ماما  آمال: صباح النور هقوم اجهزلك الفطر  سيلين: ربنا يخليكي يا ماما بس أنا متأخرة هفطر مع البنات في الجامعة  آمال: خالي بالك من نفسك سيلين وهي تتجه لها وتقبل يدها:  حاضر يا ست الكل سلام بقي هتأخر أكتر علي المحاضره آمال:  سلام يا قلبي
خرجت من المنزل ولكنها صدمت من رايته أمام منزلها
أفاقت سيلين من صدمتها علي صوت يوسف وهو جالس علي مقدمة سيارته:  صباح الخير علي أجمل عيون
سيلين:  أنت بتعمل أي هنا
يوسف:  طب قولي صباح الخير الأول
سيلين:  صباح الخير قول بقي أنت بتعمل أي هنا
يوسف:  كنت معدي من هنا قولت اخدك معايا الجامعة
سيلين:  شكرا بس أنا مش مركب معارك والمرة إلى فاتت ركبت لان كان معانا أحمد واروي ويارين حضرتك متكررهاش تأني عن إذنك
وذهبت سيلين واوقفت تاكسي وذهب دون النظر لذلك الذي يكاد يموت من الغضب
يوسف لنفسه:  بكره هتقعي تحت ايدي يا بنت الشامي وهخلي ساعتها اخوكي وابوكي يركعوا تحت رجلي عشان ارحمهم واموتهم هه
في سياره خلف سيلين
يتبع....

أحببتها للأبد (مكتمله) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن