الفصل الثالث عشر

182 11 2
                                    

‏وَاصْبِرْ وَمَا صَبْرُكَ إِلَّا بِاللَّهِ ۚ وَلَا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَلَا تَكُ فِي ضَيْقٍ مِمَّا يَمْكُرُونَ ♥️♥️✨

كي لا يُهجر♥️♥️✨
**************************
بعد مرور 6 أشهر
سالم لسيلين: يا بنتي حرام عليكي تعذبين معاكي صوتك وحشني
آمال بدموع: طب هتفضلي كده لحد أمتي تروحي الجامعة وترجعي علي المستشفي لأدهم وبعدين رجعوعك متأخر كل يوم كده غلط أدهم لما يقوم هيزعل منك لما يعرف الي انتي عمله في نفسي
منذ 6 أشهر وهذه المحادث يوميا ولكن سيلين تكتفي بدموعها وفهو ليس أخيها فقط بلا كان أبيها وصديقها وأخيها وصندوق أسرارها
سمعت صوت هاتفها ولم يكون سوى أروي التي لم تفارقها طوال هذه الأشهر بأمر من أسر ومنار التي لا تعرف ماذا حدث لها منذ ذلك اليوم فهي تفتقد أدهم كثير خرجت سيلين من منزلها فكان بانتظارها أحمد واروي ومنار بسيارة أحمد التي أعطاها له أسر
أحمد: صباح الخير يا سيلين
اكتفت بهز رأسها والابتسام وذهبوا للجامعة وبعد مرور بعض الدقائق وصلوا للمحاضرة ودخل أسر
أسر وهو ينظر لها ويحاول أن يظهر طبيعي: دلوقتي انتوا خلاص تتخرجوا وأنا اختارت عدد منكم عشان يكونوا متدربين في الشركة عندي وهبتعت الأسماء لمندوب الشعبة بتاعتكم
وبعد مده إعلان أسر انتهاء المحاضرة وكانت هي أول الخارجين من المحاضرة كعادتها في الأشهر الماضية
اسر: اروي منار وحمد تعالوا مكتبي عايزكم
وصلت سيلين المستشفى التي بها أدهم ودخلت لتجلس بجانبه كما تفعل منذ ذلك اليوم فلولا أصدقائها ما كنت تتركه لو للحظة واحدة
دخل الدكتور: اذيك يا انسه سيلين
هزة سيلين رأسها له
الدكتور: احن...
قاطعه دخول سالم وآمال
الدكتور: كويس أن حضراتكم اجيتوا لأني كنت هكلمكم
سالم: خير يا دكتور
الدكتور: ممكن نتكلم في مكتبي
ونظر لسيلين ففهم سالم وآمال أنه لا يريد أن تسمع حديثه
ذهبوا لمكتب الدكتور
سالم: خير يا دكتور
الدكتور: للأسف في خلال ال6 شهور مفيش أي تحسن في حالة أدهم غير أن القلب وقف أكتر من مرة ومفيش أي علامات تدل أنه هيفوق من الغيبوبة احنا لازم نشيل الأجهزة لأنه كده بيتعذب ولازم حضرتك تم...
لم يكمل حديثه بسبب ظهور سيلين ألتي كان يبدو عليها أنها استمعت للحديث كامل وركضت لخارج المستشفى في لحظة دخول أسر
سالم لأسر: الحق سيلين بسرعة يا أسر
ركض أسر كالمجنون ولم ينتظر سماع باقي حديث سالم
سيلين كانت تركض و الحديث الذي سمعتها عن أخيها يتردد علي أذنها وفي لحظه كانت سيارة كبيرة تقترب منها وكادت تصدمها لكن أنقذها أسر في اخر لحظه وسقطه وبجانبه سيلين أنت قامت واكملت سير ولم تنظر له كانت تسير والدموع تشق طريقها لنزول وهي تتذكر ما مرت به وكيف أصبحت على ما هي عليه الآن تتذكر كل كلمه وكل لحظة تجمعها مع أخيها الذي يمثل لها الحياة
على بعد مناسب منها وبالتحديد خلفها كان هذا العاشق يسير خلفها وقلبه ينزف عليها
وفي لحظه وجدها تصرخ بكل صوتها
سيلين يصرخ: ااااااااااااااااااااادهم يا ااااااااااااااااااااادهم ليه عايز تسبني لييييييييييييييه عايز تعمل معايا إلى نور عملته معاك اااااااااااااااه ااااااااادهم يا رب ونبي رجعه ليا خد من عمري ليه أو حتى خدني أنا وسببه يااااااااااااااااااارب
وسقط في ثبات ركض لها اسر وحملها وعاده بها للمستشفي
يتبع......

أحببتها للأبد (مكتمله) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن