في مكان أول مرة نروحله هو فيلا الأنصاري وتحديد في غرفته الابن الصغير وهو في ثبات عميق يحلم بمحبوبته ولكن تلك الأحلام الوردية لم تكمل بسب ذلك المذعج الذي لا يتوقف عن الاتصال فأخير قرار أن يرد عليه
أدهم بعصبيه: مش بترد ليه يا زفت
أحمد بنوم: يا عم كنت نائم وبعدين عامل ترن في أي
أدهم: في أن الزفت إلى اسمه يوسف كان واقف الصبح قدام البيت واحمد ربنا أن سيلين رفضت تركب معاه وإلا كان أخوك قتلك فيها
أحمد بخوف: يانهار اسود وأسر شافه
ادهم: ما انت عارف ان اخوك دايما وراها يعني اكيد شاف الي حصل
وفي هذا الاثناء اتي اتصال له من اسر
أحمد: طب اقفل لأنه بيرن عليا
ادهم: جالك الموت ههههه
واغلق احمد في وجه ادهم واجاب علي اخيه
أسر: أنت فين يا زفت
أحمد: في البيت وكان أدهم يكلمني
أسر: وطبعا عرفت إلى ابن. . . . عمله
أحمد: عرفت بس إلى مش قادر أعرفه أنت ليه مش عاير تظهر لها وأنت بتحبها وأهلها عرفين من زمان ليه تسيب وحد زي يوسف أو غيره يقرب منها
أسر: قريب هتعرف كل حاجة لأنها مش تكون لحد غيري بس لازم تحبني الأول زي ما بحبها
أحمد: طب هعمل أي في عيد ميلادها إلى بعد عشر أيام
أسر: لسه بفكر المهم انا شاكك في حاجه هتاكد منها الاول وبعدين هشوف هعمل أي
احمد: بخصوص الموضوع القديم
اغلق اسر الهاتف في وجه احمد
اسر يتذكر ما حدث في الماضي
عوده لما قبل 4سنين
أسر وهو جالس في مكتبه وفي هذه الأثناء يسمع أصوات عالية تأتي من خرج المكتب ويفتح فجاه ويدخل محمد الأسيوطي وخلفه السكرتيرة تحاول إيقافه
السكرتيرة: أسفه يا أسر بيه بس مقدرتش أوقفه
أسر: تفضلي أنت على مكتبك وقفلي الباب وراكي
خرجه السكرتيرة واغلقه خلفها باب المكتب
محمد: أنت فأكر لما تبلغ عني أنك كده خلصت مني لا فوق واعرف أنت بتكلم مين
أسر: أنا عارف كويس أنا بكلم مين بكلم وحد تاجر أعضاء ومش بس كدا لا ده كمان قاتل وابنه مغتصب
محمد: فوق لنفسك وأبعد عني وعن ابني أحسن وديني هنسفك من علي وش الأرض
أسر: هو أنت حد يعرفك دين
في هذه الأثناء دخل سالم ومع بعض عناصر الشرطة
سالم: أتفضل معانا يا محمد أنت خلاص وقعت
محمد: هو أنت كمان أنا هقتلك يا سالم يا شامي
سالم: كده هيضاف ليك قاضية تهديد ضابط أثناء أداء عمله
خده يا عسكري
وبعد القبض علي محمد
سالم: الموضوع كده خلاص يا أسر وتقدر ترجع لحياتك تأني
أسر: يا عمي أنا مش خايف علي نفسي أنت عارف أني أقدر احمي نفسي كويس بس خايف يعمل حركة و ... مع حد تابعي وساعتها هقتله بايدي
سالم: اهدي يأبني الموضوع خلص
آفاق أسر من ذكرياتها علي صوت أحدهم يطرق علي زجاج سيارته وكانت الصدمة الأكبر له فما كانت إلا من أخذت قلبه لحسابها
يتبع .....
أنت تقرأ
أحببتها للأبد (مكتمله)
Romansaكانت تسير والدموع تشق طريقها للنزول وهي تتذكر ما مرت به منذ دقيقه وكيف أصبحت على ما هي عليه الآن على بعدا مناسب منها وبالتحديد خلفها كان هذا العاشق يسير خلفها وقلبه ينزف على محبوبته وهي كانت تسير يبكي الصخر علي حالها.