كانوا فى السيارة ذاهبين الى قبيله تايهيونج نعم قد اخبروا والديها الذين احبوا الموضوع وفرحوا لإبنتهم لأنها واخيرا وجدت رفيقها وسيلا المجنونه التى اخذت تصرخ بغباء من شدة فرحتها لصديقه عمرها ثم قلبتها بكاء لان صديقتها ستبتعد عنها "ماذا سيحدث الآن؟" سألته ديالا تريد ان تعرف ما ه خطوتهم القادم "سنقدمك كلونا للقبيله وتنتقلين للعيش معى" نظر لها فى اخر كلامه بإبتسامه جميلة جعل ذئبتها تطلق هدير استمتاع وقد سمعه فضحك بشدة "يبدو ان ذئبتك اعجبها الامر" نظرت له بخجل ونظرن للنافذة
بعد وصولهم للقبيله ذهبوا لمنزله رحب بها الخدم وعندما علموا انها اللونا فرحوا بشدة لان واخيرا وجد الالفا رفيقته او بمعنى اصح تقبلها دخلوا ال غرفته "لما نحن فى غرفتك؟" "هى لم تعد غرفتى بعد الان هى غرفتنا" نطق ينظر لها بهدوء هى اكتفت بالأيماء له بسبب خجلها وقالت"حسنا سأضع ملابسى فى خزانتك" "لا دعيها ستقوم رئيسه الخدم به سأخذك فى جولة فى القرية" ابتسمت له واتجهوا بعد قضاء اليوم فى الخارج يتجولون فى القريه وصل بها الى طرف غابه " لما لا نجعل ذئبى وذئبتم يتقابلان" "هذا جيد لنطلقهم" قال لها ان تتجه الى خلف الشجرة كى تخلع ملابسها حتى لا تتمزق من التحول وهو فعل المثل كانت ذئبتها بيضاء اللون وجميلة للغايه وذئبه كان ذو لون بنى لامع اسر بحق اخذ الذئبين يركضون ويداعيون بعضهم عن طريق لسانهم وفى الليل اتجهوا مرة اخرى للمنزل كانت ديالا متوترة لانها ستنام معه بنفس الغرفه لكن هو رفيقها على كل حال كانت مرتديه بيجامه حريريه سوداء اللون من دون اكمام وتصل لركبتيها جمعت شعرها بفوضويه لكن جيد خرج من الحمام لا يرتدى سوى بنطال قطنى نظرت له بتوتر ونطقت بخجل وتوتر "اتنام دائما هكذا دائما" ابتسم هو لتورتها واقترب منها بهدوء" هكذا كيف لم افهم" "أ اقصد عارى الصدر" "نعم انا عادة انام هكذا اذلك يضايقك ايجب ان ارتدى ملابسى" "لا لا اريد رؤيته" صدمت مما قالته "لم اقصد لقد..." لم تكمل كلامها لانه قبلها بسطحيه "اعلم انه يعجبك كما يعجبنى ان ترتدى هكذا امامى فقط" وقبلها مرة اخرى قبل ان يتجه للسرير تقدمت هى ايضا بخجل لتنام على السرير وهو يسند ظهره للخلف وينظر لها جلست بجانبه "ايمكنك اخبارى ما حدث معك فى الماضى" نظر لها بهدوء "كنت فى العاشرة قد خطفت من قبل ساحرة كان ابى يواعدها قبل ان يجد امى واحبها وهى احبته ابى لم يكن يحب امى لقد رضى بها فقط حتى لا يضعف ويموت كانت امى تكره والدى لم تكن تريده ايضا ولكن عندما جئت للدنيا نتيجه خطأ بسبب ان والدى كان ثمل قد كرهونى ولم يرغبوا بى لم يتعامل معى احد منهم جيدا وعندما خطفت كانت تلك المرأة تعاملنى بطريقه بشعه ضرب وعمل ليل نهار ولم اكن اكل خاف ابى على مركزه ومن سيكون ولى عهده لذلك حاول اعادتى ونجح فى ذلك وها انا اصبحت معقد خائف من ان اكون مثله او تكون رفيقتى تكرهنى اختف من ان يتكرر الماضى معى ثانيه لذلك كنت ارفضك" لم تفعل شيئ سوا اخذه فى حضنها وهو بادلها كطفل صغير ونطقت له بهدوء " الماضى لن يعاد مرة اخرى انا اعدك سأكون لك ام واب وزوجه ورفيقه لن اتركك ابدا مهما حدث" ظلوا هكذا حتى ناموا الاثنين بمعق فى احضان بعضهم
صباح اليوم التالى DIALA
استيقظت على طرق الباب نظرت بجانبها لم تجده لقد ذهب لأعماله فتحت الباب وجدت الخادمات "سيدتى لقد امرنا الالفا بالاهتمام بكى واعدادك للحفل" نطقت الخادمه باحترام يا اللهى هو اهتم بذلك رغم اشغاله كألفا جعل ذلك الفراشات تطوف حولى دخلوا الغرفه اخذت حمام بعد خروجى قد جهزوا لى الفستان والتاج الذى سأرتديه وخبيرة التجميل كانت تنتظرنى لتصفف شعرى وتضع لى المكياج عند انتهائها كان مظهرى جيد بحق بعد انتهائها كان حقا مظهرى جميل لم انكر ذلك والتاج كان مدهش والفستان كان مظهره راقى جدا ان زوق خاصتى جميل ضحكت على لقب خاصتى الذى اطلقته عليه
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
بعد خروج الخادمات انتظرته لكى يأخذنى دخل للغرفه بعد دقائق وكان واضح عليه معالم الانبهار "يا اللهى كيف لكى ان تكونى بذلك الجمال" ضحكت بخجل ووقفت بجانبه وهو قد قبل جبهتى وذلك جعل الفراشات تعود للحوم حولى ونطق بهدوء "جاهزة؟" "جاهزة" اتجهنا انا وخاصتى للساحه التى ستقام فيها المراسم وقفنا امام اهل القريه وقال خاصتى فى صوت جوهرى " اقدم لكم رفيقتى واللونا ديالا روبنس ابنه الالفا روبنس اتوقع منكم ان ترحبوا بها وتحبوها وتحترموها كما احترمها انا ايضا" فرحت فى اخر كلامه ونسيت توترى اثر وقوفى امام القريه كلها نظر الى واشار ان اقول كلمه "اهل القبيله اوعدكم ان اقف بجانب الفاكم وان احكم معه بعدل اتمنى ان تتقبلونى كلونا لكم وسأقوم بواجبتى تجاهكم وتجاه الالفا على اكمل وجه" نطقت بتلك الكلمات وهم اخذوا يهتفون لى ولخاصتى تقدم منا حكيم القبيله وامسك يدى ويد خاصتى واحدث جرحا بكليهما وجعلنا نمسك بكفى بعضنا لتخطلت دمائنا
ديالا روبنس اتقبلين كيم تايهيونج كزوج ورفيق لكى وتكونى له خير عون وان تحكمى معه بكل عدل وحكمه وان تحميه بكل جوارحك اقبل
الفا كيم تايهيونج اتقبل اللونا ديالا روبنس ان تكون لك زوجه ورفيقه لك وتكون لها خير عون وان تحميها بكل جوارحك اقبل
حصلت على مباركه والداى وسيلا وجاءت الى جيسى تلقى على التحيه وقد صدمت حقا بأننى لونا لكنها سعدت بذلك كنت انظر لخاصتى وهو يتكلم مع بعض المسؤولين وينظر لى ويبتسم قاطع تأملى له "ارى ان خطتنا نجحت" نظرت له وابتسمت "نعم لقد نجحت شكرا لك للغايه"
