"اريد شكرك بشدة بيتا جيمين لولاك لكنت تركته من اول محاولة لولا انك اخبرتنى انه خائف من ان يتكرر ماضيه معنا"
"لا شكر على واجب لونا ان تاى صديقى منذ الصغر وانتى الان صديقتى ومثل اخت لى" ابتسمت له بإمتنان تقدم لهم تاى "فيما تتحدثون" قال تاى بعد وقوفه بجانب ديالا وقربها له من خصرها لا يعلم ان حركته تلك حركت سرب الفراشات داخلها مرة اخرى
"لقد كنت اتعرف على اللونا" اخبره جيمين وهو يبتسم ثم ذهب من لمناداة احد عليه كانت هى تنظر حولها بسعادة لكن سحب تاى لها الى الرواق قاطعها وحاصرها على الحائط "ماذا تفعل تاى" "اريد الحصول على قبله" "أتيت بى لهنا لتأخذ قبله" "نعم هيا اريدها" نظرت له بخبث " من دواغى سرورى "
ابتسم هو واقترب منها اكثر وكادت شفاههم ان تلتقى لكن هى نزلت دفعته بسرعه مستغله تخدره الان وركضت وهى تضحك عليه "سأخذها لمن هذة المرة بعقاب لونتى" صاح بها تاى لها وهى تركض وهى قد سمعته وكملت ركضها وهى تضحك
بعد الحفله كانت هى فى الحمام تبدل ملابسها وتاى كان ينتظرها ليناموا احست هى بحرارة فى معدتها لكن تجاهلت الامر لكنه تزايد لدرجه وقوعها على الارض تشعر انها تحترق بشدة والم لم يكن يحتمل ابدا
صرخت بألم حين اشتداده عليها فرزع تاى من صراخها فكسر باب الحمام ووجدها واقعه على الارض وتتلوى من الحرارة
ادرك انه الهيت اليوم اخر الشهر ليلة اكتمال القمر وهو لم يقوم بوسمها بعد لذلك يحدث معها الان لقد نسى تماما امر الهيت ذلك
اقترب لها بقلق "لا تقلقى انا هنا سيقلل ذلك من الألم" تشبثت هى به وتبكى من الألم "لا استطيع التحمل تاى" "لحظة واحدة سأملئ لكى الحوض باليماه الباردة سيقلله" "ما الذى يحدث معى واللعنه" "انه الهيت" تركها واتجه للحوض يملؤه بالمياه ثم حملها وجلس فى الحوض وهى فوقه
قال بهدوء "اتسمحين لى بوسمك" هى لم تكن فى وضع لتخجل الان او ترفض اومأت له وهى تعتصر عينيها من الألم اخذ زاويه مناسبه وعض منطقه معينه من رقبتها تألمت منها هى فى بادئ الامر لكن بدأ يروق لها ويشعرها بالنشوة ابتعد عنها وجدتها تغفو على صدره من التعب تألم كثيرا لمظهرها المتعب ولام نفسه بة لأنه لم يتذكر امر الهيت
حملها بهدوء واتجه بها للغرفه قام بتجفيف جسدها من الماء وبدل ملابسها الى قميص من خاصته وذئبه المنحرف كان يريد القيام بأشياء اخرى لكنه تحكم به بدل هو ايضا ملابسه واحتضنها ونام بعمق بجانبها.
استيقظت هى فى الصباح على دغدغه على وجهها فتحت اعينها وجدته هو امامها ويبتسم لها بإتساع
"صباح الخير صغيرتى"
"صباح الخير خاصتى" قالتها بخجل
"انتى بخير الان صحيح "
"اه اشعر انى افضل"
"احترسى على نفسك حسنا سأذهب الان للمقر اتريدين شيئ"
"اريدك بخير فقط"
ابتسم هو وقبلها منطقه وسمها فى رقبتها احمر وجهها وهو ضحك على شكلها الخجول ثم خرج من الغرفه قامت هى من السرير وصدمت اهى ترتدى قميصه!!!
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
(نعم صغيرتى ترتدينه) حدثها فى عقلها (ماذا اتتخاطر معى الان) (نعم عزيزتى بسبب الرابطه التى نشأت بيننا بعد وسمى لك)خجلت هى بعد كلمه _وسمى لكى_ (اراهن انكى خجلتى الان) (اخرس تاى واذهب لعملك) ضحك هو بخفه وركب سيارته وانطلق للمقر.
