كانت تتابع تدريب الاوميغا وتعلمهم بعض الحركات فجأة شعرت بسكين يغرس فى ظهرها ووقعت ارضا من الالم لكن فعليا لم يكن هناك سكين وهنا صدمت بشدة
تايهيونج هو من اصاب وبسبب الرابطه هى شعرت به صرخت بألم لشعورها ان السكين يحركه احد بعمق وبكت بشدة ليس من الالم بل لأن تايهيونج سقط ويشعر بذلك الشعور الان هى خائفه عليه لا تريد خسارته
ساعدها مساعديها فى الوصول لغرفتها وحاول الجميع تهدأتها لكن الالم وشعورها ب تاى يزداد ظلتت تتألم لمدة ساعه متواصله حتى بدأ يختفى الالم تدريجيا
خافت من ان يكون تاى مات لكنها مازالت تشعر به ف اطمأنت انه بخير اكيد انقذه رجاله
بعد يومين جالسه تطالع السماء من نافذة غرفتها تنتظر عودته بفارغ الصبر
تحركت ذئبتها فجأة علامه على ان رفيقها قريب وهى دقات قلبها ازدادت تنظر للباب تنتظر ان يفتحه هو ويدخل وبالفعل قد فتحه وظهر هو من خلفه نظرت له بإشتياق ودموعها تتسابق للنزول ظلت مكانها لم تتحرك
"لقد قلت انك ستكون بخير وكذبت فى ذلك" قالتها وسط شهقاتها هو يعلم بالفعل انها شعرت بالطعنه التى تلقاها
"لكنى بخير الان صدقينى" تقدم لها لكنها اوقفته بيديها
"لا تقترب" بكت اكثر واكثر لكن لم تتحمل شكل ملامحه المرهقه واندفعت نفسه تبكى فى حضنه وهو ووضع رأسه فى عنقها يستنشق رائحتها التى افتقدها بشدة
"اسف لجعلك تبكين" قالها بصوت مكتوم لحشره لوجهه فى عنقها "لا تبتعد عنى ثانية ارجوك" وهى تدفت وجهها فى صدره اكثر
"اميرتى انا مرهق بشدة" قالها وحسنا ليس الوقت المناسب الان لابتسامتها بسبب لقب اميرتي ذلك
"استحم وانا سأجهز ملابسك واخبر الخدم بتحضير طعام ثم توجه للنوم حسنا؟"
"ايمكنك تحممينى؟" قالها بطفوليه مذيبه لقلب التى امامه لم تستطع رفض طلبه
حضرت له ملابس ليرتديها عند خروجه وهو يجلس على السرير يتابع حركاتها فى الغرفه نادته ليدخل للحمام بعد ان اعدته له
كان هى بالفعل عارى الصدر لكن بلباسه الداخلى حتى لا تخجل منه وهى بالفعل خجلت جلس داخل حوض الاستحمام وهى وضعت الشامبو على رأسه تدلكه بهدوء وهو فقط ينظر لها وعيونه تلمع لها
دلكت جسده بهدوء مع مراعاة جرح ظهره الذى جعلها تعبس لكن لم تبين له وضع بعض الرغوة على وجهها جاعلا منها تضحك بشدة تركته يكمل باقى جسده ونزلت لتخبر الخدم لإحضار الطعام للغرفه
ساعدته فى ارتداء ملابسه وجلس على الارض بين رجليها لتجرفف له شعره ومشطته بلطف ثم قبلت جبهته وحين التفت لها وجدت دموعه على خده وضعت يديها على جانبى وجهه وسألتها بقلق
"حبيبى لما تبكى؟!!" "انا احبك" صدمت هو اعترف بحبه لها واخيرا اكمل كلامه قائلا: "انتى هى مكانى الهادئ الذى اريد اللجوء اليه انتى والدتى وزوجتى وحبيبتى اريد ان تكونى لى كل شيئ لنظل معا للأبد حسنا! لا اريد ان اكسر مرة اخرى ارجوكى" قالها بعمق شديد ولم تقل شيئ سوا انها طبقت شفتيهم معا وهى وسط دموعها هى الأخرى فصلوا قبلتهم يتنفسون انفاس بعضهم
"انا لا اريد ان اراكى تبكى مرة اخرى انت الالفا كيم تايهيونج انت قوى لن يقدر على كسرك حتى اذا كانت انا ولا تترجى مرة اخرى لأى سبب كان انت رجلى انا ولن اتركك ابدا لانى وببساطه ... احبك"
ابتسم لها بإتساع ونقر شفتيها بقبله رقيقه
بعد تناولهم الطعام وهى حرصت على اطعامه بيدها دثرت جسديهما بالغطاء ونام تلك الليله فى حضنها هى تشعر تجاهه بالمسؤولية ووضعت من ضمن اولوياتها هى اسعاده لانه اذا لم يكن سعيد هى ايضا لن تكون
مر اسبوع اخر منذ عودة تاي منتصرا من معركته مع ذلك العاهر هى انتظرت حتى يتعافى كليا ثم تمنحه ما يبغاه وخصوصا مع اقتراب موعد الهيت واذا تألمت تاي سيغضب من ذلك
لذلك قد حضرت الغرفه بجو رومانسى ورود حمراء ورائحه عطريه جميلة وشموع وما الى ذلك وحضرت منامه حمراء تناسبها بشدة وارتدتها بعد اخذ حمام منعش وقد وضعت مكياج خفيف وعطرت جسدها وتركت شعرها الطويل مسدول بحريه على ظهرها
وانتظرت مجيئه بقلب يرقص من التوتر.
Stop.
اللى لبسته
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
