PART 13

976 73 15
                                    

Vote&comment قمراتى💫















باقى يوم على منافستها مع ابنه ذلك العاهر كما اسماه تايهيونج
هى لم تكن متوترة بالمرة من المنافسه هى تعلم انها قويه كفايه لهزيمة اى احد امامها

لكن ما كان يوترها بحق تاى طوال اليومين كان يربكها بموضوع اكمالهم باقى الطقوس المفروضه وما اخبرتها به سيلا لم يساعد البته بل وترها واخافها من الامر زيادة وهو لاحظ امر توترها واعجبه حين يقول لها امور منحرفه او يتقرب منها بشكل مبالغ


دخلت مكتبه هو طلبها لأمر تجهله
عند دخلوها من باب المكتب حوصرت على الحائط

عملت انه هو من رائحته المميزة والغاليه على قلبها
"ماذا تفعل تاى ابتعد"
لم يرد عليها وظل على ابتسامته الهادئه العاشقه لها

"من الارض الى الالفا"
"ايمكننى" قالها وهو ينظر لشفتيها كأنه ثمل

"نحن فى المكتب حضرة الالفا"
"لقد قلتيها مكتب الالفا لن يدخل احد الا بإذنى"

"انتى ترغبين بذلك لا تقاومى"
احمرت هى خجل ونطقت اسمه بطريقه فى نظره اغراء
هى تغريه حتى لو تنفست لقد عشقها ادرك انها سعادته بعد الايام التى قضاها معها وعلم ان الهه القمر اختارت له الشخص المناسب
وهو سيكون اكثر من الشخص المناسب لها ايضا

اطبق شفتيهم سويا وهى بكل حب بادلته كان هو فى قمه سعادته ادرك انه عاشق لها وتاموره لن ينبض لغيرها

وجدت يديه تتحرك بحريه كان سيخلع عنها قميصها لكنها اوقفته
"ليس هنا وايضا اترك الامر لبعد المنافسه"

"ماذا افعل وانتى تغرينى فقط بالنظر لى بتلك العينين" قالها وهو يدفن وجهه فى عنقها الذى وجد امانه فيه

"اصبر قليلا فقط" نطقتها بضحك من تصرفاته لقد تحول لطفل

"دعينى فقط هكذا اقبلك فقط واشم عبيرك (حبيبتى)"
لم يعلم انه بكلمه حبيبتى تلك بعثر كل دواخلها اومأت له بهدوء

جلس على كرسى مكتبه وهى على قدمه كان تارة يعمل وتارة اخرى يقبلها



"ديالاااااااا انهضى لا تستسلمى لها"
صرخ بها تاى بعد ان بطحتها ابنة ذلك الرجل ارضا

لم يكد يرمش كانت الفتاة واقعه امامها وديالا فوقها تسدد اللكمات جعلت الفتاة تحتها تستسلم قبضتها لا يستهان بها

وبعد منافسه شديدة بين الفتاتين اعلن فوز ديالا
كانت الفتاة لا يستهان بها بحق لكن ديالا ايضا قويه

اتجهت لتاى تحتضنه وسط القبيله كلها فى الساحه امام مرأى الجميع وهم كانوا فرحين ان الالفا ولونته يحبون بعضهم ذلك يجعل عندهم مشاعر جميلة بالنسبة للذئاب

"لقد فزتى" نطق بها امام شفتيها
"انا لم أفز بشيئ سواك انت" ولأول مرة تبادر هى وتقبله

جعلت كل القريه تصرخ فرحا بهم


كانوا سيتجهون لمنزلهم لكن اوقتهم الفتاة التة كانت تنفاسها

"استأذنك الفا ايمكننى التكلم مع اللونا"
"اظن انه ليس لديكى عين لتأتى امامى الان" غضب بشدة كيف تأتى امامهم بكل بساطه هو فقط سامحهم من اجل ديالا طلبت منه ذلك

امسكت ديالا يديه تهدأه
"ماذا تريدين؟"




STOP.

DIARIES |KTH|Where stories live. Discover now