8_لافيوليت🥀

42 2 2
                                    

"ألا ترغب في قول شئ ما؟ أي شئ؟ أخبرني! أعلم أن كل ما حدث جعلك تعتاد الصمت لكني أعلم جيداً ..أعلم أن السكون الظاهر علي وجهك هو سكون مزيف، أستطيع رؤية الدموع السجينة داخل عينيك، و أستطيع أن أشهد أصابعك المرتعشة رغم تخبئتك لها داخل كهوف سترتك، أستطيع لمس الحزن من منتصف صمتك و ذلك يؤلمني، أشعر أني تائهة و أن وجهتي نحو السلام قد قطعت، لا أستطيع أن أكون معك، و لا أستطيع أن أسلم روحي للأعلي أشعر أني سجينة المنتصف"







"أتعلمين كل ما يغضبني هو أنني لا يمكنني إحتضانك، إستسلمتي حقاً يا جاين، إخترتي طريق التضحية مبكراً رغم أنني كنت واثق من الداخل اننا يمكننا الخروج سوياً، يؤلمني كون كل الأمل اللذي وضعته كل هذه المدة بات هباءً ، ألم تستطيعي أن تثقي في قليلًا بعد، أعلم أننا كنا صغار في ذلك الوقت لكنني وعدتك أنني سأعود، لقد فعلت ما بوسعي حقًا، لقد حاربت بشجاعة حتي هذه اللحظة "





أنبتت عينيها أمطاراً و برقًا حزين،نهنهاتها كانت متألمة منخفضة لا تقوي علي الخروج من جوفها،كانت تحتضن جسدها رغم كثرة النفوس حولها،رغم وجود جون أمامها علي الطرف الأخر من انعكاس مياه النافورة،ألا أن لم يحتويها في الكون سوا زراعيها ،كانت تظن حقًا أن في ذلك الجزء من الرواية ستكون تلك الحظة اللتي تسابق بها الجحيم نحو زراعيه و حينها كانت متيقنة من الصمت اللذي سيحتل الكون دون قلبيهما ، كانت تظن أنها عندما تحتضنه و أخيراً سيكون موعد إلتقاء الشمس و القمر ،ف تنبعث الشهب من جسديهما ك أطفاء لنار الإشتياق؛

" أظن أن ملمس جسده في تلك اللحظة كان سيشبه النعيم لطالما تخيلت النجاة و الثواب و الحياة و الأمل حين نتلامس،ولكن مالي لا أري سوا الموت و الحرمان و اليأس و هو أمامي،أعلم أنه قراري و أختياري و رغبتي اللتي تبنيتها دون رغبتي ولكني حقًا آسفة،لا يمكنني أختيار قلبينا بدلاً من حرية كون بأحلامه و أحبائه و اليقين المُحتل لأفئدتهم أسفة جون، إنها ليست أرضي و لكني لن أفضل حريتي علي حرية أرض بما تشتمله،من الأفضل لك أن تعود، إنسي وجودي و تأقلم،فلتعش كل يوم في حياتك كأنني لم أُخلق قط،أصنع الكثير من الكوكيز و أسقي الورود بحبك و أحلامك، أخبر أسرارك للنجوم و أخبر القمر أنك تتخطاه جمالاً،أحتضن الأمل،أخرج من الحفرة و أنسي جاين، أنسها للأبد. "













زاحمت الغيوم السماء و أُغرقت الأرض بالأمطار و عصف الكون شتاء طويل حزين ذو أثار مرهقة حتي روت عِظام الموتي ف أنبتت من التراب آمال فانية، أخذت السماء تتساقط و تنهار رويداً رويدا حتي صار الظلام أكثر ظلمة،عم الموت أجساد الحياة و أنتشرت الأرواح التائهة الباكية في الخلوات و أرتجفت الأنفاس الداعية في الصلوات، فـترك الحزن السموات و الأرض و ما بينهما و لم يجد سوا بين جفوني و في سُكنة أضلعي ملجئ له














لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jun 05, 2022 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

●لاڤيوليت || Lavioletحيث تعيش القصص. اكتشف الآن