يقلق كلماتي المعتادة علي الظُلمة أن تخبركم أن المصابيح قد سكنت السماء من جديد ..
و أن أحتلال الليل للكون و القلوب و الأنفس قد ولي..
و أن الهدوء قد دبت في أركانه الحياة..
أستعاد كل ذي حق حقه.. و أنغلق كل شر علي مُنبعه..و الاحلام حاصرت الواقع ولكني لم أتحرر
يسكن رآسينا أنا و من يرتلون حروفي تصوراً دافئاً ممثلاً نهاية سعيدة تتطرف كل رواية.. و السعادة هنا تمثل أمراً لحظياً ذو ثمن مستحق.. ف الواقع يسلب شيئاً مقابل شئ.. و الثمن هذه المرة يؤلم تصوره.. فكيف الإحساس به.. النور قد لامس الشرق و الظلام قد أختبئ في روحه..
~أكره كم أن الموت يسرق الحب و الفرص و الأشياء ~
"نامچونيييييييي أريد أن أجري تحت المطر "
" حقاً كيف ستفعلين ذلك أ نسيتي أنكِ كسرتي قدمك المرة الفائتة و أمي أيضاً سترفض ذلك "
" لما تحب إتباع القوانين لذلك الحد تباً لذلك"
" هيا لنجلس في الشرفة و نأكل بعض الكوكيز لا تتذمري"
" هفف حسناً أنا أكرهك"
"..... "
"لا تجلس معي أريد البقاء بمفردي "
" نيمينيمينمينيمني هففففف الإناث"
" ..... "
" هيا جاين الان لقد ذهبت "
" حقاً كيف سنخرج سترانا إن إقتربنا من الباب "
" لا سنقفز من النافذة "
" نامجوني انت عبقري هيا بنا "
"هيا سأُمسك يداكي 1..2..3..الأن"
"رااااائععع اوتش"
" تباً لكِ جاين و اللعنة لما تضحكين الأن "
" لقد كُسر قدم كلانا لا أستطيع التوقف الضحك سيقتلني"
" يا إلهي أنتِ مختلة أنا أكرهك "
" مجرد أنفاسك تضحكني يا إلهي "
"..... "
نظر لها و هي تأكل الكوكيز اللذي اعده قبل ان تنكسر عظامهما لتبدأ في دوامة أخري لا منتهية من الضحك حتي أزرق وجهها .. يكاد يضحك علي آلامه من وقوعه لجمال ضحكتها و لكنها حقا لا تتوقف و اللعنة تكاد تختنق
" جاين و اللعنة هذا يكفي ستختنقين "
"لا.. * تضحك بشده * لا استطيع صوت قطمة الكوكيز يذكرني بصوت عظامك عندما سقطنا "
" اتعلمين انني اكرهك "
" نعم اعلم اكرهني ايضا اصبح الوضع مؤلماً الان.. يتفاقم الم قدمي "
أنت تقرأ
●لاڤيوليت || Laviolet
Hayran Kurguكلمة واحدة.. تسعة حروف.. كوب قهوة و سيمفونية من صنع بكاء السحب.. "لافيوليت".. عنوان خريطة حكايتي!!..