7_لافيوليت🥀

56 5 20
                                    

يقلق كلماتي المعتادة علي الظُلمة أن تخبركم أن المصابيح قد سكنت السماء من جديد ..

و أن أحتلال الليل للكون و القلوب و الأنفس قد ولي..

و أن الهدوء قد دبت في أركانه الحياة..

أستعاد كل ذي حق حقه.. و أنغلق كل شر علي مُنبعه..و الاحلام حاصرت الواقع ولكني لم أتحرر



يسكن رآسينا أنا و من يرتلون حروفي تصوراً دافئاً ممثلاً نهاية سعيدة تتطرف كل رواية.. و السعادة هنا تمثل أمراً لحظياً ذو ثمن مستحق.. ف الواقع يسلب شيئاً مقابل شئ.. و الثمن هذه المرة يؤلم تصوره.. فكيف الإحساس به.. النور قد لامس الشرق و الظلام قد أختبئ في روحه..




















~أكره كم أن الموت يسرق الحب و الفرص و الأشياء ~


























"نامچونيييييييي أريد أن أجري تحت المطر "

" حقاً كيف ستفعلين ذلك أ نسيتي أنكِ كسرتي قدمك المرة الفائتة و أمي أيضاً سترفض ذلك "

" لما تحب إتباع القوانين لذلك الحد تباً لذلك"

" هيا لنجلس في الشرفة و نأكل بعض الكوكيز لا تتذمري"

" هفف حسناً أنا أكرهك"

"..... "

"لا تجلس معي أريد البقاء بمفردي "

" نيمينيمينمينيمني هففففف الإناث"

" ..... "

" هيا جاين الان لقد ذهبت "

" حقاً كيف سنخرج سترانا إن إقتربنا من الباب "

" لا سنقفز من النافذة "

" نامجوني انت عبقري هيا بنا "

"هيا سأُمسك يداكي 1..2..3..الأن"

"رااااائععع اوتش"









" تباً لكِ جاين و اللعنة لما تضحكين الأن "

" لقد كُسر قدم كلانا لا أستطيع التوقف الضحك سيقتلني"

" يا إلهي أنتِ مختلة أنا أكرهك "

" مجرد أنفاسك تضحكني يا إلهي "

"..... "

نظر لها و هي تأكل الكوكيز اللذي اعده قبل ان تنكسر عظامهما لتبدأ في دوامة أخري لا منتهية من الضحك حتي أزرق وجهها .. يكاد يضحك علي آلامه من وقوعه لجمال ضحكتها و لكنها حقا لا تتوقف و اللعنة تكاد تختنق

" جاين و اللعنة هذا يكفي ستختنقين "

"لا.. * تضحك بشده * لا استطيع صوت قطمة الكوكيز يذكرني بصوت عظامك عندما سقطنا "

" اتعلمين انني اكرهك "

" نعم اعلم اكرهني ايضا اصبح الوضع مؤلماً الان.. يتفاقم الم قدمي "

●لاڤيوليت || Lavioletحيث تعيش القصص. اكتشف الآن