كَان يَومًا سَيِئًا ، يَوم سَيء حقًا.نَسيتُ إِحضار واجِباتي المَدرسية التِي لَم أَنم لَأقوم بِها. ثُم تَعثرت أَمام الجَميع فِي الرُدهة.ثُم أَمطرت بِغزارة وبَقيت وَحدي ، مَا زِلت فِي المَدرسة في اِنتظار وَالديّ لاصطحابي في هَذا البرد.
حَتى جِئت أَنت من الخَلف. لَقد وَقفت بِجانبي ، كُنت صامتًا تمامًا. لا يَسعني إلا أن أُحدق فِيك ، شَعرت وكَأنني كُنتُ أَحلم بِوجودك مَعي وَحدك. لَقد نَسيت أنني كُنت أُحدق بِك حَتى نَظرت إليّ ، وأَعطتني ابْتسامة صَغيرة دَافِئة جَعلت يَومي كله جَيِداً .