وَقفنا في صمت في نَفس المَكان لإنتظار أن يَتم إصطحابُنا ، حَدقت في المَسافه التي بيننا بَينما أَنت تَنظُر إلي هاتِفك .إِنتظرت ، إِنتظرت أَن تقول لي كلمه واحِده ، ولكن لا شيء ، لم يَخرج أي شيء مِن فمك .
ياإلهي ، كم كان صَمتك يَقتلني .
أَردت أَن أُخبرك كم أَنا أُحبك ، وكم أَذيتني بسبب لِعبتك . ولكن لم يَخرج مني أَي شَيءٌ أَيضاً . أَعتقد أَن الصَمت أَفضل طريقه ولكِنها تؤلم أيضا .
بَدأت الذكريات تتدفق من عقلي وهذا يقتلني ، وجودك جَعل الأَمر أَسوأ .
عِندما عُدت إلي المَنزل ، إنهرت تَقريباً ، تسابقت دموعي في النزول ، أَنا في حاله فوضي ، أَنا في فوضي كبيره .
وأَنت المسؤول عن كل هذا .