لَقدْ تَوقفت تَمامًا الآَن . تِلك الَألعاب ، النُكات ، المُغازلة الغبية التي كُنا نقولها لأَحدنا الأَخر .حَتى الأَصْدقائكُ الذِين اِعتَادوا مُضايقتِنا تَوقفوا . حَرفِياً تَوقف كُل شَيء . يَبدو الَأمر كَما لَو لَم يَحدثُ أَي مِنهم عَلى الإِطلاق .
هَا نَحنُ هنا مَرة أُخرى جِيمين ، نَعود إِلى مَا كُنا عِليه مِن قَبل . صَديق لصديقه ، ولكِن الآن أَكثر بُرودة. أَكاد أَن أَشعر وأَكننا غُرباء .
