لعنَةْ السماء

(( الساعة المُنتظرة ))

نحن من يصنع غرور البعض لأننا نعطي قيمة لمن لا قيمة له ♡♡

(( part 18 ))

تنظر إلى يديها بعدم تصديق و تحركهما لكنها لا تشعر بالألم إستقامت بصدمة تبحث عن أحد مستيقظ لتخبره بما حصل لها أو على الأقل تعرف ما سببه أو من فعل ذلك لكن الجميع نائمون خرجت إلى الغابة تنظر بسعادة ... أصبحت الغابة جميلة مزهوة تبعث الراحة في النفس ... و بعد دقائق استيقظ سبستيان و مهمته الأولى هي أن يطمئن على جيسيكا لكن الصدمة إنه لم يجدها ... خرج إلى الغابة وهو يركض ليبحث عنها لكنها كانت جالسة كعادتها تتظلل بظل تلك الشجرة أبتسم لشكلها الفوضوي و هي أنتبهت لوجوده ونادته بصوت مرتفع ليسمعها ... و هو بالطبع تقدم لها ولكن للأن ما زالت ملامحه الخائفة على وجهه .

▪︎ ▪︎ ▪︎ ▪︎ ▪︎ ▪︎

جيسيكا بتسائُل : ماذا بك ... لماذا يبدو عليك الخوف .

سبستيان : لقد أخافني الأمر عندما لم أرى لكِ أثر في الكوخ .

ابتسمت جيسيكا : لا تقلق لكنني أشكرك أنك أستيقظت .

سبستيان : لماذا  .

جيسيكا : لأنني كدت أن أُصاب بالجنون .

سبستيان : هل من أمر مهم لهذه الدرجة .

جيسيكا : أجل ... أكثر مما تتخيل  .

سبستيان بنبرة قلقة : ماذا حدث هل أتى أحد .

جيسيكا : لا لا لكنني للأن أتساءل ... أين ذهبت تلك
الجروح أو العلامات التي تركها دوميك على جسدي .

ابتسم سبستيان بإرتياح : ليس بالشيء المهم لهذه الدرجة .

جيسيكا : بلا إنه بالغ الأهمية .

سبستيان : لقد شُفيت ... هذا ما يتضح لي .

جيسيكا : لكنه أمر مستحيل ربما كان ستيفن .

سبستيان وهو يحاول كتم غيظه : بالطبع مستحيل لكن ليس بوجود شخص مثلي .

جيسيكا : هل أنت من قمت بذلك .

سبستيان : أجل .

جيسيكا : أنا حقاً أشكرك  .

سبستيان : هذا واجبي .

•• و أثناء الحديث بدأت الشجرة بالإهتزاز لكن بشكل طبيعي لكن ما سبب صدمة لجيسيكا هو إمساك سبستيان لرأسه بألم و ملامح وجهه أحتدت و برزت أوردته ... جيسيكا شعرت بتوتر وما زاد من توترها وخوفها هو صراخه و خروج ستيفن أيضاً من الكوخ  بهذه الحالة أيضاً ... لم تعلم جيسيكا ماذا عليها أن تفعل فهُما يتألمان ... بدأ ستيفن يقترب من هذه الشجرة أيضاً أصبحا بحالة صعبة ... ذهبت تركض لجدتها ••

جيسيكا بصراخ : جدتي ... جدتي أرجوكِ ساعديني .

الجدة بخوف :  ماذا ... ماذا هناك ... ماذا يجري .