(( الماضي المدفون ))

154 11 0
                                    

لا تكره من يغار منك بل احترم تلك الغيرة فيه لأن غيرته ليست سوى أعترافه بأنك أفضل منه ....

(( part 12

•• أخيراً أتى اليوم المنتظر ... أخيراً أتى اليوم الموعود لمعرفة الماضي ... جاء اليوم الذي تنتظره جيسيكا لسنوات ... لقد جاء .. لقد جاء بالفعل اليوم الذي سيجعل الجدة تفتح صفحات الماضي المدفون أمام حفيدتها و ابنتها كاميليا و زوج ابنتها السيد جاك ••

في صباح هذا اليوم جيسيكا عادت لنشاطها و لحياتها و هي بكامل صحتها ... وهي فقط تجلس مُنتَظِرة تلك اللحظة التي ستتفوه بها جدتها عن الماضي ...

•• أما عند جوبيتور ••

جوبيتور جالس على عرشه و شرار الغضب يتطاير من عيناه بعد علمه بأن جيسيكا استعادت وعيها و هي بصحة جيدة الأن و أن أحلامه التي بناها ستتحطم بوجود جيسيكا و ستذهب أدراج الرياح ..

جوبيتور : كيف لكِ النجاة كيف نَجوتي و من أين أتى اللعين هذا ... كيف له أن يتخلص من لعنة دوميك كيف يجرأ و من أين له هذه الثقة ... أقسم أنه سوف يتجرع مرارة ما صنعته يداه ... سوف أجعله يموت من الحسرة بأنه أعترض طريقي و طريق لعنتي و منعني من حصولي على النصر ...
•• إن جوبيتو لن ينتهي لن ينتهي أبداً ••
سأكون أكبر عثرة في طريقكم ... سوف تندمون لقد جلبتم الهلاك لأنفسكم جميعاً .

•• نعود لجيسيكا ••

جلس الجميع أمام الجدة فإنه وقت كشف الأسرار المدفونة .

•• بدأت جيسيكا الكلام بِقولها ••

جيسيكا : جدتي ها أنا ذا أصبحت بسن الثامنة عشر ... لقد جاء هذا اليوم الذي انتظرته بفارغ الصبر لمعرفة كل شيء و سأبدأ بأول سؤال ... ما سبب هذه اللعنة التي حلت علينا و قيدت حياتنا ؟؟ ما سبب قدومها ؟؟

........................

عم الصمت للحظات حتى بدأت الجدة بالتحدث .

.........................

الجدة : سوف أقول كل شيء ... لقد حان الوقت لتعلموا سبب كل ما يحدث معنا و سبب و جودنا بهذه الغابة سأبدأ الأن .
□ □ □
أنا لست من هذا الكوكب و لست من هذه المجرة ... و إنما أنا من عالم آخر مختلف عن هذا الذي أعيشه بكوكب الأرض .
□ □ □
جحظت أعيُن جيسيكا و والديها من الكلام الذي ضُرب على أسماعهم .

جيسيكا : كيف هذا ... من أين أنتِ إذاً كيف أتيتِ .

الجدة : أنا أتيت من مجرة سومبريرو ... هذه المجرة بأكملها كانت مَسكَناً حاضِناً للآلاف من الأشخاص إن أشكالهم لا تشبه البشر كثيراً إن جميع السكان جميلون للغاية كما أن جمالُكِ هذا و شَكلُكِ يُشبِهُهم ... إن مجرتنا تأثر قلب كُل من شاهدها أو دخل إليها إن مجرتنا مُشِعة بنور خافت مُريح و يوجد بها ثقب أسود كما قال الأجداد و يطلقون عليه اسم "ثقب الشر و الدمار "

لعنَةْ السماء حيث تعيش القصص. اكتشف الآن