رُبَما..جميعنا جَربنا شعُور انِتظار رسالة، انتِظار لتخفيف روعنا، او انتِظار لإزالة تَوترنا، و قد تَكون لِتحديد مُوعد، او جُوابٌ لاعَتراف..
لِكن..هَل جربت يومًا ان تَنتظر رِسالة لتتأكَد انكَ موجود؟.
مُوجود بينَ اسِطر الكُتب او بِنهاية اللوحَات الموقعة..او حَتى بِختم الرسائِل.
هَل انا مُوجود؟ بِينها؟.
الأمَر ليسَ بهذةِ السُهوله..لأنكَ للأسف الشِديد لن تَنتظر حتى تَمر دقيقتان او حَتى يُنشِف يداه او حَتى تبتعِد امه.
سَتنتظر حتى يُدرك انَ بين اسُطِر الكَتاب كان وصَفك، او بِتوقيع اللوحَات اسمك، او بِختم الرسَائل بلدُك.
و هَذا يكُلف شهورًا..رُبَما سنينًا، رُبما لن تكُون موجودًا حَتى تتلقى الجُواب.
انكَ موجود.
![](https://img.wattpad.com/cover/236944677-288-k491600.jpg)