الفصل الثامن

50 2 0
                                    

كانت تجلس إيلاف وأمامها تجلس شقيقتها تتحدثان في أمور مختلفة حتى زفرت ملك بملل، نظرت لها إيلاف قائلة : مالك يا ملك، تنهدت ملك قائلة :زهقت يا إيلاف دايما قاعدة لوحدي وماما كل شوية سفر وتقولي معلش اصل الشغل بقى كله عليا من ساعة جواز إيلاف، تحدثت إيلاف قائلة:خلاص ابقى تعالى اقعدي معايا انا كمان اغلب الوقت ببقى لوحدي، ثم لمعت في عقلها فكرة وأردفت قائلة :اي رأيك نروح نرخم على أمير في الشركة، صفرت ملك بحماس قائلة :يلا طبعا انا كدا كدا عاوزة اتخانق معاه.
#بعد مرور ساعة تقريبًا
وصلت إيلاف وملك أمام باب مكتب أمير، تحدثت إليهما السكرتيرة قائلة:ممكن حضرتك تنتظري خمس دقايق أبلغه بوجودكم علشان هو مشغول حاليا ، نظرت لها إيلاف من أعلاها إلى أسفلها قائلة:خليكي أنت في شغلك ملكيش دعوة ثم فتحت الباب ولكن ما وقعت عينيها عليه جعلها تشيط غضبا، كان يوجد فتاة أقل ما يقال عليها أنها تعمل بإحدى الكباريهات بملابسها التي تظهر من جسدها أكثر ما تخفي ومساحيق التجميل الكثيرة التي تضعها، كانت ملتصقة به بشدة ثم طبعت قبلة على وجنته وهو يبتسم لها، ثم اقتربت من محمد الذي كان يقف بجوار أمير، احتضنته ثم قبلته وهي تقول :See you الميتينج الجاي، وهنا تحدثت ملك بعصبية تحمل غيرة :ما كفاية قرف وراعوا اننا موجودين، حمحم محمد قائلًا :ملك مفيش حاجة يعن.. اآ، نظرت له بغضب قائلة:انا وجهتلك كلام أصلا، تحدث أمير وهو يمرر يده على لحيته الخفيفة :طيب تقدري تتفضلي يا أنسة تمارا دلوقتي، وهنا تحدثت إيلاف وهي تنظر له بشرر قائلة :لا تتفضل اي لازم تاخد واجب الضيافة الأول ثم جذبتها بحدة من خصلاتها الصفراء وهي تقول :اقسم بالله لو شفت رجلك في الشركة أو لمحت خيالك هعمل من وشك شوارع ثم سكبت على وجهها كوب الماء الذي كان يوجد على المكتب ثم دفعتها خارج المكتب تحت صوت صراخاتها، تحدث أمير بعصبية قائلا:اي اللي أنت عملتيه دا، نظرت له بطرف عينيها وتحدثت بحدة قائلة:اي عاجبك البوس والمسخرة اللي كانت بتحصل، نظر أمير لمحمد أن ينصرف، حمحم محمد قائلًا :طاب ي أمير انا في مكتبي ثم سحب ملك من يدها خلف،نهرته بحدة وهي تقول:أنت يا بني آدم أنت ساحبني وراك ليه، دخل مكتبه وسحبها خلفه ثم أغلق الباب قائلًا ببرود :سبيهم علشان يتكلموا براحتهم، نظرت له بغيظ قائلة :لا دا أنت مش قليل الأدب بس لا  وبارد كمان وبعدين أنت جايبني مكتبك بصفتك اي، نهض من مقعده وأخذ يقترب منها بهدوء وهي تتراجع للخلف ثم قال :وأنت يهمك ف اي قليل الأدب ولا لا، دفعته بحدة قائلة :ولا يهمني أصلا أنت مين يعني ، رفع لها حاجبه ثم قال :بقى كدا يعني، حركت كتفيها بلامبالاة قائلة :اه، حاصرها بينه وبين الحائط وظل يقترب منها أكثر ف أكثر أخذت أنفاسها تتعالى بارتباك، مال هو عليها ثم طبع قبلة على وجنتها، دفعته بحدة وهي تقول :وفر اللي بتعمله للأنسه تمارا بتاعتكم ثم نظرت له بسخرية وخرجت، ابتسم محمد قائلا:لا واضح ان مهيمكيش أنا مين أصلا.
في مكتب أمير...
نظرت له بطرف عينيها وتحدثت بحدة قائلة:اي عاجبك البوس والمسخره، مسكها من معصمها قائلا :صوتك ميعلاش عليا، نفضت يدها عنه وهي تقول:وأنت متمسكش ايدي كدا واحترم وجودي، حاول أن يتحدث بلين ف هو يعلم أنها تغار عليه قائلا:يا إيلاف هي متعودة على كدا مكنش ينفع اكسفها، رفعت حواجبها وهي تتحدث بحدة:اه هي متعودة وانت عاجبك ومينفعش تكسفها وأنا اي فرااااغ في حياتك، مسك يدها قائلا بهدوء:يا إيلاف، أبعدت يدها بحدة ثم قالت :بلا إيلاف بلا زفت أنا ماشية ثم خرجت وصفعت الباب خلفها بقوة.

عشق إيلافحيث تعيش القصص. اكتشف الآن